حان وقت الرحيل
ماهي إلا ساعة تفصل القطار عن التحرك
معها بدأت الذكريات بالترتيب
فجاة!
صوت أعتلى المكان
أين أنتي ذاهبه
وبإبتسامة مصطنعة
سبقتها الدموع
أنا راحلة
لا جدوى فإن القطار أخذ مساره
إلى أين ؟!
ما بالك ؟!
لم الرحيل ؟!
ماذا دهاك؟!
صمتت لبرهة
أنا أنا أنا . . .
أنتي ماذا؟
اخبريني
أنتي ماذا ؟
أنا أشعر بقرب موت المشاعر بداخلي
فقد تجمدت من حبك البارد
سأرحل لا أدري إلى أين
في قاعة الانتظار سأفكر إلى أين تكون وجهتي
فأنا لم أعد احتمل أن أرى قلبي يتحطم
موت الحنين سيكون مؤلماً
مشاعر تبعثرت ودموع تناثرت
وابتسامة رغم كل محاولاتي لرسمها
إلا أن شفتي أصبحت منكسرة
حاولت كثيراً الصمود فلم أجد سوى الإهمال
أنا راحلةٌ وإن رجعت لك
فأمنحي القوة لأكون لك لا لذكريات بالية
فقط احضني لعلي أستطيع تحمل فراقك
بعد ساعةٍ في قاعة الانتظار
عيناها تنظر هنا وهناك
لعله يأتي لاصطحابها لينعش الحب بأضلعها
فقلبها مازال معلقاً به ؛ ولكنه مرغمٌ بالجلوس في قاعة الانتظار
مرت الساعات ولم يأتي وغادر القطار وهي بين هنا وهناك
حاولت الوقوف وأخيراً حملت حقيبتها ومشت
وإذا بها أمام بيته وهو على نفسي الكرسي الذي كان عليه منذ رحيلها
تبسم باندهاش وقال كنت متأكداً بأنك سترجعين
أخذها بحضنه متنهداً مازلت أهواك لم الرحيل ؟...
حينها كسرت حاجز الصمت بنفسها
لا تنظر لجسدي فهو هنا منذ زمن
فقط أنظر هل مازال قلبي برفقتي أم انه في قاعة الانتظار
:: بنت عُمااااان ::
5/3/2012
ماهي إلا ساعة تفصل القطار عن التحرك
معها بدأت الذكريات بالترتيب
فجاة!
صوت أعتلى المكان
أين أنتي ذاهبه
وبإبتسامة مصطنعة
سبقتها الدموع
أنا راحلة
لا جدوى فإن القطار أخذ مساره
إلى أين ؟!
ما بالك ؟!
لم الرحيل ؟!
ماذا دهاك؟!
صمتت لبرهة
أنا أنا أنا . . .
أنتي ماذا؟
اخبريني
أنتي ماذا ؟
أنا أشعر بقرب موت المشاعر بداخلي
فقد تجمدت من حبك البارد
سأرحل لا أدري إلى أين
في قاعة الانتظار سأفكر إلى أين تكون وجهتي
فأنا لم أعد احتمل أن أرى قلبي يتحطم
موت الحنين سيكون مؤلماً
مشاعر تبعثرت ودموع تناثرت
وابتسامة رغم كل محاولاتي لرسمها
إلا أن شفتي أصبحت منكسرة
حاولت كثيراً الصمود فلم أجد سوى الإهمال
أنا راحلةٌ وإن رجعت لك
فأمنحي القوة لأكون لك لا لذكريات بالية
فقط احضني لعلي أستطيع تحمل فراقك
بعد ساعةٍ في قاعة الانتظار
عيناها تنظر هنا وهناك
لعله يأتي لاصطحابها لينعش الحب بأضلعها
فقلبها مازال معلقاً به ؛ ولكنه مرغمٌ بالجلوس في قاعة الانتظار
مرت الساعات ولم يأتي وغادر القطار وهي بين هنا وهناك
حاولت الوقوف وأخيراً حملت حقيبتها ومشت
وإذا بها أمام بيته وهو على نفسي الكرسي الذي كان عليه منذ رحيلها
تبسم باندهاش وقال كنت متأكداً بأنك سترجعين
أخذها بحضنه متنهداً مازلت أهواك لم الرحيل ؟...
حينها كسرت حاجز الصمت بنفسها
لا تنظر لجسدي فهو هنا منذ زمن
فقط أنظر هل مازال قلبي برفقتي أم انه في قاعة الانتظار
:: بنت عُمااااان ::
5/3/2012
رحيل أمي
أنفاس متقطعة