"برقة" تعلن الحكم الذاتي عن ليبيا والانتقالي يرفض - العربية نت أخبار عالمية

    • "برقة" تعلن الحكم الذاتي عن ليبيا والانتقالي يرفض - العربية نت أخبار عالمية

      دبي- راغدة بهنامباتت كلمة الفدرالية تتردد كثيرا في ليبيا، بعد أن أعلن زعماء محليين في إقليم برقة، الحكم الذاتي، وهو ما رفضه منه المجلس الوطني الانتقالي، وعبر ليبيون عن معارضتهم له في وقفات احتجاجية خوفا من ان يؤدي الى المزيد من الدماء.
      الفدرالية ليست جديدة على ليبيا، فالبلاد كانت منقسمة الى ثلاثة أقاليم في عهد الملك إدريس السنوسي: طرابلس في الغرب وبرقة في الشرق وفازان في الجنوب.
      وعاشت في ظل الفدارلية حيث كانت كل ولاية تحكم نفسها، من العام 1951 حتى العام 1963 حين تحولت الى الحكم المركزي.
      برقة التي تفتح الباب اليوم امام اعادة الفدارلية، تقع في شرق ليبيا، وتمتد من حدود مصر في الشرق الى سرت في الغرب. وتمتعت ابان حكمها الذاتي، بعلمها الخاص الذي يتكون من اللون الاسود يتوسطة هلال ونجمة، إضافة إلى نشيدها الوطني.
      زعماء القبائل فيها يستندون في مطلبهم بالحكم الذاتي الى دستور صيغ في العام 1949 ابان عهد السنوسي، يقال أنه أول دستور عرفته ليبيا. ويتهمون المجلس الانتقالي باهمال منطقتهم.
      [h=4]النفط والغاز[/h]
      ولكن القليم يتمتع بأهمية حيوية لليبيا، فهو يحوي على نحو ثمانين بالمائة من احتياطيات النفط والغاز في البلاد. كما أن موقعه استراتيجي بسبب امتداده الواسع على الساحل الليبي والذي يقع نحو ستين بالمائة منه في هذا الاقليم. اضافة الى ذلك، فان برقة تضم برقة خمسة موانئ لتصدير النفط، وتحتوي على ثلاثة مصافي من أصل خمسة في ليبيا.
      هذه الميزات التي تتمتع بها برقة، قد تشكل نذيرا لاندلاع موجة عنف جديدة في ليبيا.
      ولكن أحد التحديات امام اعادة الفدرالية اليوم، ان حدود الاقاليم لم تحدد بشكل نهائي في السابق، وتغيرت ثماني مرات على الاقل منذ العام 1951. ففي العام 2007، كان هناك اثنان وعشرين اقليما في ليبيا وليس ثلاثة.
      وبالنظر الى استمرار انتشار الميليشيات في مناطق كثيرة في ليبيا اليوم، فان اعلان برقة لحكمها الذاتي، قد يفتح الباب امام قبائل اخرى ويشجعهم على القيام بالمثل.
      كورفا مثلا في جنوب البلاد، شهدت اشتباكات بين قبائل عربية واخرى افريقية الشهر الماضي، ادت الى مقتل اكثر من مئة شخص. وقبائلها تشكي من غياب الدولة والاهمال.
      طرابلس، لا تزال تحت سيطرة الثوار الذين تحولوا الى ميليشيات ويرفضون دعوات الانخراط في القوات النظامي. ومصراته الواقعة شرق العاصمة طرابلس، تمارس فعليا الحكم الذاتي منذ الاطاحة بمعمر القذافي.




      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions