[TABLE='width:70%;background-color:skyblue;background-image:url();border:3 solid deeppink;'][CELL='filter:;']
كل من يتابع ويطالع صفحة " طلب الزواج " في المجلات يجد من بين الشروط الخاصة الأكثر تركيزاً وشيوعاً من شروط الزواج لدى المرأة في الرجل الذي تود الارتباط به ؛ هو أن يكون يقدر الحياة الزوجية – وقلما نجد امرأة لم تدرج هذا الشرط في طلبها ؛ فهو ولا ريب من الشروط المهمة والضرورية ؛ لأن الحياة الزوجية التي لا يسودها التقدير والاحترام تصبح حياة مستهانة ومستهترة ، فالزواج السليم هو الذي تتوثق عراه على المحبة ؛ والرحمة ؛ والمودة ؛ والتواصل الروحي ، والاطمئنان النفسي ، وعلى التكافؤ في امتزاج المشاعر ، والأرواح ، والأفكار ، وتوافق العادات والطباع ، وانسجام العاطفة بين الزوجين .
فالزواج له أثر كبير ودور حيوي وفعال في استقرار الحياة الإنسانية ؛ فهو سبيل إلى المحافظة على بقاء النوع الإنساني ؛ ومتى ما أريد منه الاستمرار فلا بد أن يبني على أساس متين يبدأ من اللحظة الأولى للاختبار .
فالإنسان لا يريد من هذه الحياة سوى قلب فتي يبثه حبه ويودعه أماله ، وأسراره ، ويستمد منه القوة ؛ والعون لمجابهة متاعب الحياة ومصاعبها ؛ وإليه وحده يفتح قلبه ؛ وروحه ؛ ويبعث بمحبته ووفائه ؛ فالمرأة في حاجة لتعيش في كنف رجل وفي ظل شخص صالح يعرف الحق ، والواجب ، ويقدر الحياة الزوجية ، ويراعي الله في جميع أقواله وأفعاله ، تحتاج للرجل الذي يمنحها الحماية ، والأمان تحتاج إليه أباً رحيماً، وأخاً ودوداً ، وولداً باراً ، وصديقاً عطوفاً ، وزوجاً حنوناً ، لأن التقارب في العلاقة الزوجية مهم جداً ، فالمرأة ترغب في الرجل الذي يكون قادراً على التعبير عن مشاعره الصادقة نحوها والذي يقف مدعماً لها عاطفياً ومصغياً لمشكلاتها ؛ حين تحاوره أو تستشيره .
وبحكم فطرتها الناعمةالرقيقة تريد الرجل الذي يجيد فن الاتيكيت في التعامل معها ؛ الرومانسي الحساس الرقيق الذي يهدي لها بطاقات الحب ، والتهنئة ، ويقدم لها الورد ، والعطور والشموع المضيئة ، عند كل مناسبة كتعبير ودليل على حبه واهتمامه وعلى صدق أحاسيسه ومشاعره ، فالمرأة خلقت لتكون جوهرة ثمينة، ودرة نفسية ، في يد رجل أمين يكون أهلا لوضع الثقة والأمانة فيه؛ ليصونها ويراعاها ويتعهدها بالعناية والاهتمام لرجل تجد فيه كل احتياجاتها ، وأحلامها وتشعر معه بالحب، والعطف ، والطمأنينه والدفء والراحة ، والأمان في ظلال السعادة الزوجية الوارفة والبهجة الغامرة ليكفيها ، ويغنيها عن كل شئ لتقضي معه عمرها كله يحتويها وتحتويه ، ويسعدها وتسعده ، ويهب لها عمره وروحه وعقله ، وعواطفه ، ووقته ، يموت فداءها لتعيش حياتها كلها مخلصة له ، ليعيشا وفق عالمهما الخاص الذي اختاراه معا ، ولتكون وفق حياتهما بحسب التركيبة التي يريانها ، تليق بمستقبل أسري سعيد قائم على العلاقة الإنسانية ، والاجتماعية وعلى معرفة حقوق وواجبات كل منهما على الآخر ..
همسة :
أهم ما يميزك ..
عن النساء يا
حبيبتي ..
هو أنك حبيبتي[/CELL][/TABLE]
كل من يتابع ويطالع صفحة " طلب الزواج " في المجلات يجد من بين الشروط الخاصة الأكثر تركيزاً وشيوعاً من شروط الزواج لدى المرأة في الرجل الذي تود الارتباط به ؛ هو أن يكون يقدر الحياة الزوجية – وقلما نجد امرأة لم تدرج هذا الشرط في طلبها ؛ فهو ولا ريب من الشروط المهمة والضرورية ؛ لأن الحياة الزوجية التي لا يسودها التقدير والاحترام تصبح حياة مستهانة ومستهترة ، فالزواج السليم هو الذي تتوثق عراه على المحبة ؛ والرحمة ؛ والمودة ؛ والتواصل الروحي ، والاطمئنان النفسي ، وعلى التكافؤ في امتزاج المشاعر ، والأرواح ، والأفكار ، وتوافق العادات والطباع ، وانسجام العاطفة بين الزوجين .
فالزواج له أثر كبير ودور حيوي وفعال في استقرار الحياة الإنسانية ؛ فهو سبيل إلى المحافظة على بقاء النوع الإنساني ؛ ومتى ما أريد منه الاستمرار فلا بد أن يبني على أساس متين يبدأ من اللحظة الأولى للاختبار .
فالإنسان لا يريد من هذه الحياة سوى قلب فتي يبثه حبه ويودعه أماله ، وأسراره ، ويستمد منه القوة ؛ والعون لمجابهة متاعب الحياة ومصاعبها ؛ وإليه وحده يفتح قلبه ؛ وروحه ؛ ويبعث بمحبته ووفائه ؛ فالمرأة في حاجة لتعيش في كنف رجل وفي ظل شخص صالح يعرف الحق ، والواجب ، ويقدر الحياة الزوجية ، ويراعي الله في جميع أقواله وأفعاله ، تحتاج للرجل الذي يمنحها الحماية ، والأمان تحتاج إليه أباً رحيماً، وأخاً ودوداً ، وولداً باراً ، وصديقاً عطوفاً ، وزوجاً حنوناً ، لأن التقارب في العلاقة الزوجية مهم جداً ، فالمرأة ترغب في الرجل الذي يكون قادراً على التعبير عن مشاعره الصادقة نحوها والذي يقف مدعماً لها عاطفياً ومصغياً لمشكلاتها ؛ حين تحاوره أو تستشيره .
وبحكم فطرتها الناعمةالرقيقة تريد الرجل الذي يجيد فن الاتيكيت في التعامل معها ؛ الرومانسي الحساس الرقيق الذي يهدي لها بطاقات الحب ، والتهنئة ، ويقدم لها الورد ، والعطور والشموع المضيئة ، عند كل مناسبة كتعبير ودليل على حبه واهتمامه وعلى صدق أحاسيسه ومشاعره ، فالمرأة خلقت لتكون جوهرة ثمينة، ودرة نفسية ، في يد رجل أمين يكون أهلا لوضع الثقة والأمانة فيه؛ ليصونها ويراعاها ويتعهدها بالعناية والاهتمام لرجل تجد فيه كل احتياجاتها ، وأحلامها وتشعر معه بالحب، والعطف ، والطمأنينه والدفء والراحة ، والأمان في ظلال السعادة الزوجية الوارفة والبهجة الغامرة ليكفيها ، ويغنيها عن كل شئ لتقضي معه عمرها كله يحتويها وتحتويه ، ويسعدها وتسعده ، ويهب لها عمره وروحه وعقله ، وعواطفه ، ووقته ، يموت فداءها لتعيش حياتها كلها مخلصة له ، ليعيشا وفق عالمهما الخاص الذي اختاراه معا ، ولتكون وفق حياتهما بحسب التركيبة التي يريانها ، تليق بمستقبل أسري سعيد قائم على العلاقة الإنسانية ، والاجتماعية وعلى معرفة حقوق وواجبات كل منهما على الآخر ..
همسة :
أهم ما يميزك ..
عن النساء يا
حبيبتي ..
هو أنك حبيبتي