لا يختلف أثنان بأن ما يزين الدين ويظيف عليه جمالا هو حسن الخلق، وأخلاق المسلمين هي من تدفع الديانات الاخرى للإعتناق الدين الإسلامي، مما يحزنني هو سماعي لكثير من الناس وهم يتكلمون عن أصحاب الدين وكأنهم سيؤ الخلق، فكثيرا ما أسمع من الشباب عبارات تزعجني وتدخلني في جدال معهم ودفاع طويل من مشائخنا أصحاب الدين، بعضهم من يقول – إذا بغيت تتخطى شارع الشاب يفسح لك أما المطوع يدوسك، والثاني يقول إذا أردت أن تدخل أمام شاب يوسع لك بإبتسامه أما المطوع يدعمك، وأخر يقول إذا تمر على شباب وتسلم يردو أما المطاوعه خبر خير- وغيرها من العبارات المنتشره وهي وللأسف الشديد من الواقع وليست من تأليف الشباب وأنا من الناس الذي راء مثل هذه المواقف، ولهذا أحببت أن أطرح الموضوع لان هناك فرقا كبيرا بين صاحب الدين والخلق وثقافة التعامل، وبين تلك الفئه البسيطه الذي أطال لحيته لربما ك شكل وربما لهيبه وشخصيه، أو ربما أراد أن يلتزم ولكن لم يعرف الطريقه المثلى فألتزم بجهل وإفراط فصار ينظر للشباب بإحتقار وكأنهم أقل منه مستوى، وهذه الفئه البسيطه هي من تسيئ لإصحاب الدين وللملتزمين، فصاحب الدين والخلق هو من أرقى طبقات المجتمع وأشرفها، وهو من خيرة الناس عند الله (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) في ختام حديثي أحب التنويه أن صاحب الدين إنسان رائع خلوق محبوب محترم ويحترم، وينبغي على الناس أن لا تقيس وتربط مستوى الدين بطول اللحيه، وأن هذه الفئه هي فئه بسيطه جدا، وينبغي لها أن تزداد ثقافه.
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة al_wassim89 ().