افضل ماقيل من الشعر في مدح سيدة النساء الزهراء عليها السلام

    • افضل ماقيل من الشعر في مدح سيدة النساء الزهراء عليها السلام

      أبدي وباسمِ الله جِئتُ ارددُ‎ لا بالحسان الغيدِ رُحت أمهد

      كلا ولا أُبدي التغزل إنني بحمى البتولِ وذكرها أتهجَّد

      فلأجلها لم يأتنا في هل أتى‎ ذكراً لحور العين حيث تخلَّد

      بل اتلوا تسبيحاً لأجل مديحها‎ في حبها يحلوا المديحُ ويسَّعد

      الله أكبر قد بدأت بذكره‎ فإلى رضاه بذكرهم أتقصَّد
      الله أكبر قد وقَفت ببابها‎ أرجو المديح وذي دموعي شُهَّد
      الله أكبر كم يسائلني فمي‎ مالي أراك بمدحها تتردد
      الله أكبر قلت لا أقوى على‎ مدح السماء فكيف من هي أبعد
      الله أكبر قد سعيت بنورها‎ فإذا كبَوت فبالبتول أُسَدّد
      الله أكبر قد قصدت مديحها‎ فلها بها منها اليها المقصد
      الله أكبر في دمائي حبها‎ حبٌ يجول وبالحشا يتوسّدُ
      الله أكبر هلِّلوا لوليدة‎ وُلدَ الوجودُ لأجلها ومحمد
      الله أكبر فالجنان تألَّقت‎ والحور من عليائها تتحشَّد
      الله أكبر يالها من روعةٍ‎ فكأن نورَ الشمس منها توقَّد
      الله أكبر يا لنفح قدومها‎ خدُّ الورودِ بذكرها يتورَّد
      الله أكبر هل بدت أنوارها‎ كلا فبعض ضيائها يتوقد
      الله أكبر طلَّ فرعُ محمدٍ‎ أكرِم بفرعٍ للأُوصولِ موتِد
      الله أكبر قد حُبيتَ هديةٌ‎ هي فاطمٌ فانعم بها يا أحمد
      الله أكبر يا ملائكَ ربِنا‎ فَقِعوا سجوداً للبتول ومجدوا
      الله أكبر قد تطيَّبَ حفلُنا‎ طيبا اتى من حيث طاب المولد
      الله أكبر كبروا لوليدة‎ كلُ الوجودُ لأجلها إذ يوجدُ
      الله أكبر من يُعدِدُ فضلَها‎ تفنى الدهورُ ولا تزال تُعدّد
      الله أكبر من يحدد نورها‎ كلا فأصل النور لا يتحدد
      الله أكبر من يَقلْ لي كُنهَهَا‎ ذا نورُ ربي في البتولِ مُجسَّد
      الله أكبر ما كفاطمَ كوثرٌ‎ دُرُّ الأئمة من سناه ينضَّد
      الله أكبر ما حلاوة اسمها‎ كالشهد لا احلى وقلبي يشهد
      الله أكبر يا جبالُ فأوِّبي‎ هذي الأمانةُ حملها كم يجهد
      الله أكبر قد تجلَّى فخرُها‎ حقا بها اذ ما تفاخرَ أحمد
      الله أكبر مِنْ عتابِك عاذلي‎ زادت ظهورا ما لعينِك تجحد
      الله أكبر يا لبنتِ محمدٍ‎ يا أمه بل نوره المتوقد
      الله أكبر قد فَديْت ترابَها‎ فَمِنَ البقيعَ شذى النبوة يصعد
      الله أكبر نورَ عينِ محمدٍ‎ لولا عيونُك كلُ عين ترمد
      الله أكبر يوم زُفَّت مثلما‎ شمسُ الشموس إلى المجرةِ تعقد
      الله أكبر ليلةَ القدرِ التي‎ لا ألف قدرٍ قدرُها بل أزيد
      الله أكبر ما أجلَّكَ فاطمٌ‎ حبُ الإلهِ بحبها يتوكد
      الله أكبر من شروط شروطها‎ حب البتول فكيف لا أتودد
      الله أكبر زِد إلهي حبَها‎ أنا إن فَنيتُ بحبها لمخلَّد
      الله أكبر قد تنَّور اسمُها‎ زهراءَ تزهِرُ للجنان وتُسْعِد
      صلوا عليهم فالصلاة عليهم‎ هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
      حمد لربٍ قد تعاظم شأنه‎ حمدا يليقُ بذي الجلال ويسعد
      حمدا الهي قد رُحمتُ بأمةٍ‎ لم لا وفيها قد تنَزَّل أحمد
      حمدا الهي اننا من فرقةٍ‎ كُتِبَ النجاةُ لها فحيدر سيد
      حمدا الهي فالبتول منارنا‎ أفهل نَضِلّ ونورُ فاطم يرشد
      حمدا الهي قد تزكَّى امرنا‎ بالمجتبى الحسن الزَّكي يسدد

      حمدا الهي فالحسين شفيعنا‎ فعلى دماه دموعُ عيني شُهَّد
      حمدا الهي قد دعوتك مخلصا‎ بدعاء زين العابدين أردد
      حمدا الهي قد هُديتُ بباقرٍ‎ بقر العلوم بخير وِردٍ يُورَد
      حمدا الهي قد تجمَّعَ أمرنا‎ فبصادقٍ شملُ الجماعة يحشد
      حمدا الهي أن رَشُدْنا بكاظم‎ موسى الكليم برشده يترشد
      حمدا الهي من رضاك إلهَنا‎ تكميلُ هديِك بالرضا يتحدد
      حمدا الهي فالجوادُ بجوده‎ أسدى لنا نعماً به تتجدد
      حمدا لربٍ قد هُديتُ براشدٍ‎ بإمامنا الهادي فكيف اشرَّد
      حمدا لربي أن جعلت عقيدتي‎ بالعسكري ونهجه تتقيَّد
      حمدا لربٍ صادق في وعده‎ فالقائم المهدي نِعم الموعد
      حمدا الهي سوف ينهض ثائرا‎ وبروح قدسك لا نشك يؤيَّد
      حمدا الهي سوف يأتينا غدا‎ أنا بانتظارك سيدي فمتى غد
      الحمد لله الذي من فضله‎ أنا مسلم لا مشرك لا ملحد
      الحمد حمد الشاكرين لفضله‎ فبمنه وبجوده نسترفد‎
      الحمد لله الذي عهدي به‎ في الذَّر كان بحبهم متعقد
      حمداً لربي قد سقيت ولائهم‎ في حضن أمٍ بالولاية تشهد
      حمداً لربي قد حباني والداً‎ لهجاً بحب المرتضى ومُرَدِدُ
      حمداً لربي قد هُدِيتُ سِراطهم‎ فهم السراط المستقيم لمن هُدوا
      حمداً لربٍ قد أراني فضلهم‎ لم لا وقلبي فيهم يتنهَّد
      حمداً لربي أنني لولاهم‎ لبصرتُ لكن جفن قلبي أرمد
      حمداً لربي ما بقلبي غيرهم‎ فالقلب من أعدائهم متجرِّد
      حمدا الهي قد سعدتُ بحبهم‎ دنيا وفي يوم القيامة أسعد
      الحمد لله الذي جعل الهدى‎ بمحمد وبآله يتأبَّد
      الحمد لله الذي كشف الدجى‎ فبفاطم كل الظلام مبدَّد
      حمدا لمن جعل النجوم هدايةً‎ والكوكب الدري فاطم فرقد
      الحمد لله الذي هم بابُه‎ لُذْنا ببابٍ من عُلاك مشيَّد
      الحمد لله الذي سعيي بهم‎ أفهل تُخيِّبُ من سعى يا أجود

      حمداً الهي فالحساب عليهم‎ يوم المعاد لذا اطمئنوا واسعدوا
      صلوا عليهم فالصلاة عليهم‎ هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
      سبحان ربي أن تَنجَّز وعده‎ وعدُ الخلاص لما به يتوعَّد
      سبحان من سجد الأنام له وذا‎ جسمي وقلبي والجوارح تسجد
      سبحانه من مالكٍ من حاكمٍ‎ من راحمٍ من عادلٍ متفرد
      سبحانه هل من مجير غيره‎ كلا فذاك الواحد المتفرد
      سبحان ربٍ لا نراه وإنما‎ الآثار دلت والقرائن تشهد
      سبحان رب قد دنا في بعده‎ لمن أرتجى ولمن عصى هو أبعد
      سبحانه طرُب اللسان بمدحه‎ أنا إن مدحت أرى لزاما أحمد
      سبحان من لي خيره متنـزلُ‎ يا حلمه والذنب مني يصعد
      سبحانه فالكل جاء مسبحاً‎ والرعد من تسبيحه يترعد
      سبحان ذي اللطف الخفي فنجني‎ والطف بعبدٍ في هواك مسهّد

      سبحان ربي كنتَ كنزاً خافياً‎ فخلقت نورَ محمد لك يرشد
      سبحان ربٍ لا يكيَّفُ وصفه‎ فهم الصفات لربنا وهم اليد
      سبحان ربي ما لغيرك مقصدٌ‎ أنا إن قصدت لهم فوجهك أقصد
      سبحان ربي هم إليك توسلي‎ أفهل ألهي من جنابك أطرد‎
      سبحان ربي هم إليك طريقنا‎ إن الطريق بهديهم لمعبَّد
      سبحانه البحران حيث تلاقيا‎ بحر البتول بحيدر يترفد
      سبحانه لا يبغيان فبينهم‎ ذا البرزخ المذكور وهو محمد
      سبحانه من بينهم خرجت لنا‎ مرجان خير واللآلي زبرجد
      سبحانه قل للمكذب فيهم‎ فباي آلاءٍ لربك تجحد‎
      سبحانه إن يجحدوا فلأنهم‎ خُشبٌ كما قال الإله مسند
      سبحان من ردَّ البغاة بكيدهم‎ مكروا ومكر الله ادهى انكد
      سبحان ربٍ لا انطفاء لنوره‎ هذي المحافل يا عذولي تشهد
      سبحان ربي لو شَقِيتُ لأجلها‎ أدمى ولكني بها أتضمد
      سبحانه لا لا شقاءَ بحبها‎ كيف الشقاء وحبُ فاطمُ يُسعد
      سبحانه من راحمٍ جعل الحمى‎ مِنْ ناره بحمى البتول يقيّد
      سبحانه سأل المودة فيهم‎ وهي المودة كيف لا اتودد
      سبحانه فلذا ارتضى لرضائها‎ والسُّخط حَلَّ لمن لها يتصدَّد
      سبحانه جعل الملائك طوعها‎ سل جبرئيل لهزّ المهد كم يفد
      سبحانه آياته نطقت بها‎ فالدهر والتطهير فيها تنشد
      سبحانه قد قال في قرآنه‎ وتزودوا فلذا بهم اتزوَّد
      سبحان ربي أن جعلت ضيائهم‎ نوراً لوجهي يوم فيه تُسَوَّد
      سبحان ربي أن جعلت ولائهم‎ نوراً بقبري حيث فيه اوسَّد
      سبحانه أن عاد حشري فيكم‎ يا سادتي فالعود فيكم أحمد
      صلوا عليهم فالصلاة عليهم‎ هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا