الكاتب :محمد الشحري
المصور : -المسرح هو شكل من أشكال الفن يترجم فيه الممثلون نصا مكتوبا إلى عرض تمثيلي على خشبة المسرح، يقوم الممثلون عادة بمساعدة المخرج على ترجمة شخصيات ومواقف النص التي ابتدعها المؤلف، هذا هو التعريف التقليدي للمسرح، أما عن وظيفته الأساسية فيقول الفنان العراقي جواد الأسدي
"إن وظيفة المسرح الأولى والأخيرة هي إيجاد نوع من جديد من الناس، بشر ارتقائيون يمنحون عصورهم تكهنات والتماعات إنسانية تصلح لأن تكون زاد روحيا يسندهم ساعة العسف والتعسف الذي يعيشونه"، وبما أن المدرسة هي الحاضن الأول لكل المواهب والفنون، فإن المسرح واحد من الفنون التي يتعرف عليها الطلاب وهو ما يطلق عليه المسرح المدرسي، ولكي نتعرف على أهمية هذا النشاط المدرسي كان علينا التوجه إلى العناصر الفاعلة في المسرح المدرسي، كمشرفي النشاط والمؤلفين والمخرجين والممثلين، واستطلاع آرائهم ووجهات نظرهم حول هذا النشاط وما يواجهه من صعوبات وما تقف في سبيله من معوقات، إضافة إلى الآثار الإيجابية التي يتركها المسرح المدرسي لدى الطلاب.**
أهمية المسرح المدرسي
كان لنا لقاء مع عادل فضل البلوشي أخصائي نشاط مسرحي، وخريج المعهد العالي للمسرح بدولة الكويت، ومخرج* مسرحي للعديد من المناسبات التربوية في المحافظة كيوم المعلم ويوم التربية وغيرها، وكذلك العديد من المسرحيات في مهرجان صلالة السياحي، وقام بكتابة العديد من المسرحيات واخراجها، وسألناه عن الظواهر الايجابية للمسرح المدرسي وكذلك السلبيات بهدف معالجتها، فقال هناك مقولة شهيرة تقول اعطيني مسرحا اعطيك شعبا عظيما، لذا يعتبر المسرح مكون اساسي لوجهات وافكار الفئة المثقفة في المجتمع وبالتالي لعب المسرح دور كبير في حياة الناس وهو اول فن عرفه الانسان، ومن خلاله عكس كثير من القضايا الانسانية و التربوية والسياسية والاجتماعية فكثير من القضايا التي اراد المجتمع مناقشتها ناقشها من خلال* المسرح سواء كان مسرح اجتماعي او تربوي او غيره ، فالمسرح يحمل رسالة دائما، واهمية المسرح المدرسي تكمن في عدة جوانب فهو يمكن الطالب من اثراء ملكة التعامل مع الجمهور، كما أنه يعزز مواهب الطالب ويصقلها وينمي شخصيته، أضف إلى ذلك فإن المدرسة تعتبر البيئة الأولى التي تشهد بزوغ المواهب وتفتحها، وللحصول على ممثل مقتدر لابد أن يكون قد مر بالعديد من المحطات الأساسية في التمثيل ومن أهم هذه المحطات هي المسرح المدرسي التي يتعلم فيها الممثل أبجديات التمثيل* اتقان اللغة وسلامة النطق وتقمص الأدوار ومواجهة الجماهير. *
الصعوبات التي تواجه المسرح المدرسي وأخصائي النشاط المسرحي
أما عن الصعوبات التي تواجه المسرح فيقول البلوشي الحقيقة أن هناك دعم واهتمام من المقام السامي لمسناها من خلال توجيهات بإنشاء لجنة تعني بتطوير المسرح والدراما ، ونحن نتمنى ان نرى تنفيذ التوصيات التي خرجت بها هذه اللجنة، اما فيما يتعلق بالمسرح الطلابي فنحن في حاجة ماسة الى مسارح متكاملة يجد فيها الممثل والمخرج والجمهور بيئة صالحة لممارسة ومشاهد الأعمال المسرحية ، نعم صحيح هناك مسارح موجودة في المحافظة ولكن مازلنا بحاجة الى مسارح أخرى تتوفر فيها أحدث الأجهزة الفنية* والتقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة والديكور، كما نتمنى أن تكون هناك اهتمام بالكاتب المسرحي عن طريق اقامة دورات وحلقات عمل في هذا الجانب، وتكون هناك مسابقات خاصة فقط بالنص المسرحي، ومن خلالها يمكننا أن نحصل على نصوص رائعة ، فالاهتمام بالكاتب العماني وتشجيعه ضروري من الضروريات للنهوض بالعمل الثقافي سواء في الكتابة المسرحية أو في الكتابة الأدبية الأخرى.
*أما عن الصعوبات التي تواجه أخصائي الأنشطة المسرحية في المدارس، فيقول عادل البلوشي أولا يجب أن نعترف بأن هناك سوء فهم لدى كثير من أولياء الأمور حول مشاركة ابنائهم في الأنشطة، و نتمنى زيادة وعي الآباء فيما يتعلق بمشاركة الطلاب في الأنشطة الثقافية بصفة عامة وخاصة المسرح، لأن الانشطة المدرسية لم توجد من فراغ ولا هي فعاليات وأنشطة تقام من أجل إقامة الأنشطة، بل هي أنشطة مكملة للعملية التربوية والتعليمية، وهي جزء لا يتجزأ من مراحل بناء قدرات الطالب وصقل مواهبه واثراء الجوانب النفسية والبدنية للطالب، ونتمنى أن تتغير النظرة السلبية من أولياء الأمور إلى مشاركة أبنائهم في الأنشطة، أما فيما يتعلق بالمسرح التربوي فنحن نتمنى أن تنشأ في كل منطقة تعليمية مسرح متكامل مجهزة بكافة الأجهزة والتقنيات الحديثة، يكون هذا المسرح خاصا بالأنشطة التربوية وبالفعاليات التي تقيمها المناطق التعليمية، لأننا وبكل صراحة نجد صعوبة في توفر أماكن مهيئة للمسرح المدرسي، فنحن نقوم بالتدريب المسرحية في مسارح المدارس التي لا يمكن أن تسمى مسارح لأنها غير مجهزة وتفتقد إلى أبسط مكونات المسرح مثل الإضاءة والصوت وغيرها من العناصر التي لا غنى عنها في العمل المسرح، وفي هذا المبنى قاعات مجهزة لإقامة الندوات والمحاضرات، كما أننا بحاجة لعمل حلقات تدريبية في كل الجوانب المرتبطة بالمسرح مثل كتابة النصوص، والديكور والاضاءة والصوت والاخراج.
المسرح متنفس لتفريغ طاقات الطلبة
نتمنى اهتمام أكثر بالمسرح المدرسي
كان لنا لقاء مع نعيم بن مبروك بيت فتح كاتب نصوص مسرحية ودرامية، وكان سؤالنا له حول أهمية المسرح المدرسي ودوره في حياة الطالب؟
*فقال نعيم بيت فتح *للمسرح دور هام وفعال في حياة الطالب من حيث صقل الموهبة وكسر حاجز الرهبة ومواجهة الجماهير، كما أنه يحقق للطالب توازن في الحياة حيث يجري يجد الطالب في المسرح متنفس فيه يفرغ طاقاته وبه يصقل مهاراته في الخطابة، مما يعني ان المسرح هو القاعدة الأولى التي ينطلق منها الخطباء والممثلين والإذاعيين ومقدمي البرامج.
ثم توجهنا له بالسؤال عن رضاه تجاه* المسرح المدرسي فقال نعيم لست راضيا بالمعنى التام، واتمنى أن يكون هناك اهتمام اكثر من الوزارة مما هو عليه الوضع الحالي، فعلى سبيل المثل ألغيت مسابقة تقييم المسرح المدرسي بين المدارس حيث كان في السابق يتم تقييم المدارس وتكون هناك منافسة بين المدارس، أما الآن فنحن حينما نقوم بزيارة المدارس لا نجد هناك أي حماس من المدارس بسبب عدم وجود تقييم للمسرحيات التي تقدمها المدارس ولا نزورها كمقيّمين للنشاط المسرحي بل زيارة اعتيادية ليس إلا، وحسب رائي فإن إلغاء هذه المسابقة أثر تأثيرا سلبيا على اداء المسرح المدرسي، لأن إدارة المدرسة ومشرف النشاط والطالب يعرفون أنه لا يوجد تقييم فإنهم لن يهتموا ، لأن التقييم لا يعني منح جائزة و اختيار الفائزين ، بل يساهم في التنافس بين المدارس من أجل تقديم الأفضل، والحقيقة أنه لا أدري لماذا ألغي هذا التقييم، وكنا قد رفعنا طلب إلى الوزارة تطالب بإعادة تفعيل التقييم ولكن لم يستجد أي جديد في هذا الموضوع.
اهمية الدورات وحلقات العمل في مجال المسرح المدرسي
وعن أهمية الحلقات التدريبية في مجال المسرح الطلابي قال نعيم فتح، بلا شك أن المسرح عالم واسع يتجدد فيه كل شيء *ونحن بحاجة إلى دورات وورش لنطلع على كل ما هو جديد في هذا المجال، بحيث نتلقى نحن معارف جديدة وننقلها الى الطلاب والمشرفين على الانشطة المسرحية في المدارس، ولكن للأسف لا توجد هناك دورات أو حلقات عمل في مجال المسرح وكتابة النصوص أو الاخراج .
*
وعن رأيه حول المسرح في السلطنة قال نعيم شخصيا أرى أن هناك اهتمام رسمي من قبل صاحب الجلالة السلطان قابوس بتطوير العمل المسرحي والدرامي في السلطنة والدليل على ذلك توجيهاته - حفظه الله – بتكليف ديوان البلاط السلطاني بمتابعة التطوير المسرحي والدراما العمانية، ولكن نتمنى ان نلمس هذا الاهتمام لدى الجهات المعنية بالأنشطة المسرحية في السلطنة.
بداياتي في الكتابة المسرحية والدرامية
اخي نعيم *ابدعت في الكتابة الدرامية ومؤخرا اصبح اسمك يتردد على أثير سلطنة عُمان فيا حبذا لو تحدثنا عن هذه التجربة، فرد نعيم* نعم فزت بجائزة افضل نص مسرحي* في مسابقة المنتدى الادبي عام 2010، والحقيقة أن هذه الجائزة حفزتني لمواصلة الكتابة في هذا المجال ، وبعدها شاركت في المسرح الشعبي بعمل موازي اسمه (القلوب الضريرة)، عن طريق جمعية النور للمكفوفين ، وكان طاقم المسرحية من ذوي الاعاقة البصرية، وحينما قدمنا العرض أصرت لجنة التحكيم على دخول المسرحية ضمن المسابقة، نظرا لقوة النص وابداع الممثلين، فحصلت انا على جائزة الاجادة في النص المسرحي وبقية الممثلين فازوا بجوائز اخرى.
أما عن تعاوني مع الإذاعة* فبعدما فزت بجائزة افضل نص مسرحي اتصل بي الاخوة في اذاعة سلطنة عمان بصلالة، وطلبوا مني التعاون منهم في كتابة اعمال درامية اذاعية، فأبديت استعدادي بعد حضوري لحلقة عمل في كيفية كتابة النصوص الدرامية المقدمة للإذاعة، ونتج عن هذه الحلقة مسلسل اذاعي بعنوان (نهر الذكريات)، وكان أول انتاج درامي اذاعي للإذاعة بصلالة، ولله الحمد فقد نجح المسلسل وكانت له أصداء جيدة لدى المستمعين، ثم قمت بعمل آخر بعنوان (الأيام) يركز على الشأن الاجتماعي وتناقش هموم المجتمع، وأيضا لدي مسلسل خاص للأطفال بعنوان( حكايات الجدة فرفورة)، وأيضا لدي تعاون مع يوسف البلوشي لإنتاج فيلم قصير* في شهر رمضان القادم بعنوان (عيون الليل) *مدته ساعة ونصف، وآمال أن يلقى قبول من المشاهدين.
المسرحية الطلابية (العمل اليدوي)
أستاذ نعيم مؤخرا كتبت مسرحية مدرسية بعنوان (العمل اليدوي) فنتمنى لو تحدثنا عنها باقتضاب.
نعم لهذه المسرحية قصة طريفة، إذ أنها مستوحاة من الكتاب المدرسي، فاقترحت علي إحدى المدرسات ان نحوّل هذا الدرس إلى عمل مسرحي وبالفعل قمت بتحويل الدرس الى نص مسرحي بعد تعديلات واضافات، وعرضنا فكرة المسرحية على لجنة تقييم الأعمال المسرحية - التي للأسف تحدثنا عن إلغائها- فأعجبت اللجنة بالمسرحية، لأنها تحمل فكرة جميلة عن العمل اليدوي وتعريف الناس بأهميته، وهي دعوة للإقبال على العمل والانتاج اليدوي، ونأمل أن تعجب الجمهور حينما تعرض في مسابقة مهرجان المسرح الطلابي.
*
تركية اليافعي اهتمامي بالمسرح بدأ معي من الصغر
هناك لبس لدى أولياء الأمور حول مشاركة أبنائهم في المسرح المدرسي.
اللهجة المحلية أثرت على أداء الطلاب في التمثيل
نتمنى تأسيس فرقة مسرحية نسائية تقدم عروضها للنساء فقط.
وكان لنا لقاء مع تركية بنت ناجي اليافعي مساعدة مخرج مسرحية (العمل اليدوي)، تتحدث تركية اليافعي عن اهتمامها بالمسرح المدرسي على الرغم من ان وظيفتها فنية مختبر إلا أن حبها للمسرح المدرسي بصفة خاصة والأنشطة الثقافية بصفة عامة، جعلها تعمل كمساعدة مخرج مسرحي، وتتحدث على أن هذا الاهتمام رافقها منذ الصغر وبتشجيع من الأهل الذين ساندوها ووقفوا بجانبها وهو الأمر الذي أكسبها ثقة بالنفس، وعن تعاون اولياء الأمور مع ادارة المدرسة في مجال المسرح قالت تركية، أن معظم الاهالي لا يمانعون أن يشاركوا ابنائهم في المسرحيات التي تقام في المحافظة، ولكن البعض يتحفظ إذا كانت هناك مشاركة خارج المحافظة وطبعا نحن نتفهم ذلك لأن هناك لبس عند الاهالي حول المسرح إذ يظنون أن المسرح المدرسي مثل المسرح العام مفتوح لعامة الناس، ولكن الحق يقال أن* هناك الكثير من الاولياء وقفوا معنا ودعمونا بلا حدود، وعن الصعوبات التي واجهتها تركية اليافعي مع المسرح المدرسي، تقول ان هناك مشكلة نواجهها دائما مع الطلبة وهي أن اللهجة المحلية طاغية لديهم ويواجهون صعوبة في التمثيل باللغة العربية الفصحى، ولكن مع مرور الأيام تغلبنا عليها وهذه واحدة من المشاكل التعليمية التي عالجها المسرح وهي تعليم قواعد اللغة العربية عن بواسطة* المسرح، ومن هنا نجد أن المسرح ليس نشاط مدرسي فحسب بل هو يساهم في اثراء الجانب التعليمي لدى الطالب بالتوازي مع المنهج التعليمي، أما الاشكالية الأخرى التي تواجهنا كمشرفي النشاط المسرحي في المدارس بأن بعض المدرسات لا يتعاون معنا إذ يحبطن الطالبات، وينظرن إلى المسرح المدرسي على أنه مضيعة للوقت مع ان المسرح المدرسي كما تحدثنا سابقا عالج الكثير من المشاكل اللغوية والاخطاء الإملائية لدى الطلبة.
وعن أمنياتها تقول تركية اليافعي نتمنى أن نؤسس لفرقة مسرحية نسائية يكون كل طاقمها من العنصر النسائي وتقدم عروضها للنساء فقط.
الطالب محمد عدنان الحضرمي مشاركتي في المسرح أثرت ايجابيا على دراستي
الطالب محمد عدنان الحضرمي من الصف الحادي عشر بمدرسة صلالة الثانوية يقول أن هذه المرة الأولى التي اشارك فيها في مسرحية خارج المدرسة، نعم كانت عندي مشاركات على مستوى المدرسة، وقد رشحني عادل البلوشي للتمثيل في مسرحية (العمل اليدوي) ، وقد واجهت صعوبات في البداية مثل اللغة العربية الفصحى، ولكن الآن تغلبت عليها، وهذه البداية ستكون أول خطوة لي في طريق التمثيل والمشاركة في المسرح سواء على مستوى المحافظة أو في الخارج، والحقيقة أنني راغب بالانضمام الى احدى الفرق المسرحية، وعن سؤالنا حول استفادته من المسرح وتأثيره على التحصيل الدراسي، قال محمد الحضرمي نعم لقد استفدت من المسرح حيث تحسنت لغتي العربية كما تعلمت الجرأة وأصبحت أواجه الجمهور بثقة تامة، ومن هنا أنصح زملائي الطلبة ممن يجد لديه ميول نحو المسرح أو من يريد تعلم فن الالقاء والخطابة والتحدث أمام الجمهور أن يشارك في المسرح المدرسي لأن هذه الأساسيات نتعلمها في المسرح.*
الطالبة أحلام فائز المسرح المدرسي ساهم في تفوقي في اللغة العربية
تقول الطالبة أحلام فائز من الصف العاشر بمدرسة السعادة (10-12)، أن هذه او لمشاركة لي في المسرح، وقد استفدت كثيرا من هذا النشاط الذي انعكس ايجابا على مهاراتي في اللغة العربية من حيث الإملاء والتشكيل ونطق الحروف، كما تغلبت على الكثير من العوائق التي واجهتني في الاداء المسرحي، ولدي طموح للعمل الإذاعي ولكن المشاركة في الأعمال التلفزيونية لا أحبذها في الوقت الحاضر.
الطالبة إيلاف العمري أمنيتي أن أصبح إعلامية مثل والدي الإعلامي عامر العمري.
وتقول الطالبة إيلاف بنت عامر احمد العمري طالبة في الصف الخامس بمدرسة 23 يوليو، وهي أصغر مشاركة في المسرحية، أن دوري في المسرحية يتمثل في حبي للعمل اليدوي على عكس شقيقتي الكبرى في المسرحية التي لا تترفع على العمل اليدوي ولا تحترمه، وعن اهتمامها بالمسرح تقول الطالبة إيلاف إن العمل المسرحي يفتح لي مجالات في الحياة ويعلمني فن الالقاء والخطابة واتمنى ان اكون مثل والدي الإعلامي في التلفزيون عامر بن احمد العمري.
الطالبة رفأ البوسعيدي المسرح منحني ثقتي بنفسي.
وتقول الطالبة رفأ بنت ناصر البوسعيدي طالبة بالصف الحادي عشر بمدرسة السعادة(10-12)، أن دوري في المسرحية عبارة عن فتاة متكبرة ومغرورة وتكره العمل اليدوي، وكنت أشارك في النشاط المسرحي المدرسي منذ الصف الثامن، كما أني شاركت في عدة أعمال تلفزيونية في برنامج توعوي بعنوان العمل التطوعي، وبرامج "بلادي"، واشعر بالثقة في النشاط المسرحي، سواء من حيث ابراز قدراتي وصقل موهبتي او من التواصل مع الأخرين وكسب معرفة الناس.



وزارة التربية والتعليم