مسقط - ميا السيابية
تصوير/ سيف السعدي
-

مصطفى عبداللطيف رعى الحفل الختامي
رعى سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وبحضور عدد من مديري العموم بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي الثالث، الذي نظمته المديرية العامة للبرامج التعليمية على مدى خمسة أيام متتالية، والذي أقيم على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية .
وقد حصل العرض المسرحي "عندما بكت الجمال" للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة على جائزة أفضل عرض متكامل المركز الأول، بينما حصل العرض المسرحي"الغابة" للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الباطنة على جائزة أفضل عرض متكامل المركز الثاني، ونال العرض المسرحي "العمل اليدوي" للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار على جائزة أفضل عرض متكامل المركز الثالث.
وحصل علي بن خليفة المعمري على جائزة أفضل إخراج عن إخراجه لعرض"الغابة"، وذهبت جائزة أفضل نص لكاتب عماني لوفاء بنت سالم الشامسية عن نصها "البطل الخارق" الذي قدمته المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وفي جائزة أفضل ممثل دور أول تم توزيع جائزتين حصل عليهما كل من عمير بن أنور البلوشي عن دوره في مسرحية "البطل الخارق"، وسرور بن عبيد الخليلي عن دوره في مسرحية "قميص رجل سعيد"، بينما نالت كل من: رفأ بنت ناصر البوسعيدية في مسرحية "العمل اليدوي" ، وشمسة بنت محمد الرويشدية عن دورها في مسرحية "البطل الخارق" جائزتي أفضل ممثلة دور أول، وفي جائزة أفضل ممثل دور ثان فقد حصل عليها كل من: أحمد بن سليمان السيابي عن دوره في مسرحية "الغابة"، وأسلم بن مسلم الجديدي عن دوره في مسرحية "قميص رجل سعيد"، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثاني للطالبة تقى نادر وحيد عن دورها في مسرحية "الغابة"، ومرام بنت محمد الهاشمية عن دورها في مسرحية "الغابة".
وحصلت مسرحية "عندما بكت الجمال" على جائزة أفضل إضاءة مسرحية، بينما حصلت مسرحية "العمل اليدوي" على جائزة أفضل ديكور مسرحي، وكذلك حصلت مسرحية "العمل اليدوي" على جائزة أفضل أزياء ومكياج، وجائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية.
وقام راعي الحفل كذلك بتوزيع جوائز تشجيعية لكل من: الطالبة شفاء الجنيبية من إدارة التربية والتعليم لمحافظة الوسطى عن دورها في مسرحية "يأس يعلوه أمل"، والطالبة إيلاف بنت عامر العمرية عن دورها في مسرحية "العمل اليدوي"، والطالبة حمدة بنت حميد المقبالية عن دورها في مسرحية "البطل الخارق"، والطالب يحيى بن ناصر الريامي عن دوره في مسرحية "قميص رجل سعيد"، كما تم تكريم اللجنة التحكيمية والنقاد المسرحيين الذي قاموا بتقديم أوراق نقدية للعروض المقدمة، إلى جانب تكريم فريق التدريب، والطلبة الذين شاركوا في العروض المسرحية المختلفة.

تضمن حفل الختام كلمة العرض الشرفي، تلاها العرض المسرحي الشرفي "زمن الضجيج" الذي قدمه طلبة المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، وتحدثت المسرحية عن رجل اسمه "أديب"، محبٌ للأدب والثقافة ومولع ٌ بالشعر والشعراء، ويؤمن بأنهم هم الحكماء وأن زمنهم هو زمن الحكمة، لكنه في نفس الوقت ربٌ لأسرة ، ويعيش في عصرنا الحديث، ويعاني من تزاحم وتداخل ضغوط، وهموم ومشاكل الحياة العصرية، فيصاب فجأة بانهيار عصبي؛ نتيجة الضغوط الحياتية التي تعيقه عن مواصلة كتابة بحثه عن الشعر والشعراء، وينقل على إثرها إلى المشفى ليلتقي هناك بطبيب يتفهم مشكلته، ويقرر الطبيب أن يمنحه قسطا من الراحة؛ ليقضيه مع الكتب والقراءة، وبعد إعطائه جرعة من المهدئات والمسكنات ، يذهب "أديب" في سبات عميق أثناء قراءته لأحد تلك الكتب، ويحلم أثناء نومه بأنه يلتقي بمجموعة من الشعراء يتحاور خلال حلمه معهم، ويجري فيها مقارنة بين عصرهم الذي يسميه "زمن الحكمة" وبين عصره الذي يسميه "زمن الضجيج" يصل في نهاية حواره معهم إلى نتيجة أنه لا فرق بين الزمنين، وأن الإنسان هو من يصنع واقعه وأن الحكمة لا تأتي إلا من الحياة وصعوباتها، وفي نهاية المشهد الأخير يستيقظ "أديب" ليطلب من الطبيب أن يسمح له بالعودة إلى حياته الطبيعية وذلك بعد أن اقتنع بواقعه.
المسرحية من تأليف عبد المطلب بن شرف بن علي الموسوي.