الكاتب :ناهد الكلبانية
المصور : -نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية* صباح أمس الأحد يوماً مفتوحاً خاصاً بموظفات وزارة التربية والتعليم في رياضة البولينج،وذلك بقاعة البولينج في مركز (الماسة مول)،بمشاركة حوالي (60) موظفة من موظفات الوزارة ،وبرعاية من الشركة الوطنية للعبارات.
وهدفت الوزارة من تنظيم هذه الفعالية إلى إدخال المتعة والترفيه وكسر روتين العمل اليومي،بجانب تحقيق الترابط بين موظفات الوزارة *من خلال الالتقاء والتواصل في مثل هذه الفعاليات،وتفعيل دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه الجهود الحكومية،وتنمية المهارات البدنية،ونشر ثقافة الاهتمام بالرياضة ومزاولتها بين النساء.
ثقافة الرياضة
وحول أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات حدثتنا ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة،راعية هذه الفعالية قائلة :"يأتي تنظيم وزارة التربية والتعليم لهذا اليوم المفتوح في لعبة البولينج بهدف نشر ثقافة الرياضة بين الموظفات وتنشيط رياضة المرأة العمانية بشكل عام،حيث أتت هذه البادرة لتكون انطلاقة لموظفات الجهات الحكومية الأخرى،كما وأن مشاركة المرأة ،وممارستها لمختلف الرياضات له أهمية واسعة في نشر ثقافة* الرياضة *وما لذلك من دور في المحافظة على صحة النفس والبدن،بجانب التعرف على أسياسيات رياضة البولينج ،والتشجيع على ممارستها لمختلف الشرائح من مختلف الأعمار لسهولة قوانينها،كما وأن الوزارة حرصت من هذا التنظيم على إيجاد نوع من التواصل بين موظفات الوزارة ،وإتاحة الفرصة لجانب الاهتمام بالموظف وتقديم جانب الترفيه والرعاية له لتخفيف ضغوط العمل وإعطاءه الحافز لممارسة العمل واستمرار العطاء في الوزارة بعد المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
من جانبها قالت عائشة الجابرية أخصائية نشاط رياضي بالمديرية العامة للبرامج التعليمية،وعضو في اللجنة التنظيمية للفعالية: لقد جاء تنظيم هذا اليوم تأكيدا على جهود وزارة التربية والتعليم في نشر ثقافة مزاولة الرياضة والتشجيع عليها،لما لها من دور في الترويح عن النفس، والمحافظة على صحة البدن،حيث جاء اختيارنا لممارسة لعبة البولينج لسهولتها ومرونة قوانينها،خاصة وأنها تعتمد في المقام الأول على التركيز ولا تتطلب مهارات عالية،ولقد لمست من تجاوب المشاركات وحماستهن رغبتهن في تكرار مثل هذه الفعاليات التي تضيف التجديد والمتعة التي يحتاجها كل فرد منا بين كل فترة وأخرى،وأتوجه بالشكر الجزيل لشركة الراعية لهذا اليوم،كما وأشكر المشاركات على تجاوبهن والتزامهن.
وأكدت فريدة السيبانية أخصائية نشاط رياضي بالمديرية العامة للبرامج التعليمية،وعضو في اللجنة التنظيمية على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الممتعة التي تساهم في تحقيق أهداف نشر ثقافة الرياضة وتشجيع المرأة على مزاولتها،وقد كانت المشاركة واسعة وغير متوقعة،حيث تم تقسيم المشاركات إلى (13) فريق كل فريق ضم (4)مشاركات حيث انطلق اللعب بين الفرق في شوطين لتتأهل بعد ذلك (8) فرق،والتي *لعبت شوطاً واحداً بعد ذلك ؛لتحديد المراكز الأولى الفائزة،ثم تم تكريم الفرق الثلاثة التي حققت أعلى عدد من النقاط.
يوم ممتع
وتوجهنا بالسؤال للمشاركات وذلك لرصد انطباعاتهن حول هذا اليوم فقالت خولة الرواحية رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية: لقد كان يوما نسائيا ملئ بروح التحدي والحماس،حيث ساد الفضول في بداية اللعبة لدى المشاركات للتعرف على أساسيات هذه اللعبة،ومن ثم بدأت المشاركات بالاستمتاع باللعب،وأتوجه بالشكر لكل من ساعد في إنجاح هذا اليوم وخروجه بالصورة اللائقة.
وأكدت محفوظة المشيفرية رئيسة قسم برامج التعليم قبل المدرسي بدائرة البرامج بالمديرية العامة للمدارس الخاصة على أهمية إدخال الترفية في جدول العمل اليومي للموظفات لما لذلك من أثر إيجابي يعود بالنفع على نفسية الموظفة ويزيد من دافعيتها للعمل،وقد كان تنظيم هذا اليوم لفتة لطيفة من قبل وزارة التربية والتعليم،والتي نأمل أن تكون بداية لفعاليات ترفيهية أخرى مشابهة،ونشكر المنظمات على ما قمن به من مجهود.
أما خديجة الفارسية ،كاتبة شؤون إدارية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية *فتحدثت عن مشاركتها في هذا اليوم قائلةً:لقد أسعدتني مشاركتي في هذه الفعالية،والتي من خلالها تعرفت على قوانين لعبة البولينج التي لم* أمارسها من قبل،وقد كانت فرصة جميلة لتعرف على مجموعة من الزميلات العاملات بمديريات الوزارة المختلفة،وأتمنى أن يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات في المستقبل.
وتوجهت هاشمية الموسوية،أخصائية إعلام تربوي بدائرة الإعلام التربوي بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تنظيم هذا اليوم الذي أتاح لها الفرصة للإلتقاء بغيرها من الموظفات،ووفر فرصة مفيدة للخروج من روتين العمل.
من جهتها قالت فائزة العلوية عضو فني تقويم بالمديرية العامة للتقويم التربوي:لقد كانت مشاركتنا في هذا اليوم جميلة حيث خرجنا من روتين العمل اليومي،وساد جو التعاون والتنافس بين الفرق المشاركة،ونتمنى أن تتاح لنا الفرصة مستقبلاً للمشاركة في فعاليات رياضية أخرى.
أما مديحة الكليبية عضو دراسات ومتابعة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية فقالت:لقد كان اليوم رائعاً وممتعاً،وأسعدتني فكرة المشاركة واللعب ضمن فريق وما ساد من* روح التعاون والمنافسة بيننا،وقدمت لنا هذه المشركة جرعة جيدة من التغير والتجديد.



وزارة التربية والتعليم