الأمير سلمان خلال رعايته العرض العسكري في ميدان مجموعة لواء الملك فهد الثامن في تبوك أمس. واس
أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، أن السعوديين يعيشون في بلادهم «يدا واحدة وقلبا واحدا» متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله. وقال الأمير سلمان في كلمة خلال رعايته العرض العسكري في ميدان مجموعة لواء الملك فهد الثامن في تبوك، أمس، «يشرفني أن أكون بينكم هذا اليوم لأستعرض قواتنا المسلحة جوية وبرية، كما سبق أن استعرضت قواتنا البحرية، وأقول لكم نحن والحمد لله في هذا البلد يد واحدة وقلب واحد، وأنقل لكم تحيات قائدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيدي ولي العهد الأمير نايف».
في مايلي مزيد من التفاصيل:
رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع أمس، العرض العسكري في ميدان مجموعة لواء الملك فهد الثامن في مدينة تبوك، والذي جاء خلال جولته في المنطقة.
الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال إلقائه الكلمة.
وقال الأمير سلمان بن عبد العزيز بهذه المناسبة: "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، أيها الإخوة والأبناء يشرفني أن أكون بينكم هذا اليوم لأستعرض قواتنا المسلحة جوية وبرية كما أن سبق أن استعرضت قواتنا البحرية، وأقول لكم نحن والحمد لله في هذا البلد يد واحدة وقلب واحد، وأنقل لكم تحيات قائدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيدي ولي العهد الأمير نايف.
أيها الإخوة والأبناء إننا والحمد لله في بلد آمن يتمتع بالأمن والاستقرار في ظل عمل هذه البلاد بكتاب الله وسنة رسوله، والتي قامت هذه الوحدة عليها والحمد لله، ولقد كان آباؤكم وأجدادكم هم جند عبد العزيز الذي وحد هذه البلاد، كما قلت لكم على العقيدة الإسلامية وأنتم الآن على نفس النهج مع أبنائه وفي هذا المقام أقول والحمد لله أبناء عبد العزيز قاموا كما قام والدهم هم على أثره في خدمة هذا الشعب وهذه البلاد.
أيها الإخوة والأبناء في هذا الموقف أتذكر فقيدنا الغالي أخي ووالدي الأمير سلطان، رحمه الله، أرجو له إن شاء الله المغفرة والرحمة ونرى الآن جهوده أمامنا فيكم يا أبناءه.
في هذه البلاد والحمد لله بلاد الأمن والاستقرار بلاد الحرمين يشرفنا أن نكون على النهج الإسلامي، كما كان آباؤنا وكما وحد هذه البلاد والدنا عبد العزيز ورجاله، ونحن ولله الحمد على هذا النهج، ونرجو الله عز وجل أن يوفقنا فيما يحبه ويرضى ويجعلنا هداة مهتدين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وزير الدفاع أمس في منطقة تبوك، حيث زار قيادة مجموعة الدفاع الجوي الثالثة في مدينة تبوك.
وزير الدفاع خلال رعايته للعرض العسكري أمس. واس
وفور وصول وزير الدفاع، استمع إلى إيجاز عن قيادة المجموعة في المنطقة. عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى اللواء ركن خلف الجعيد قائد مجموعة الدفاع الجوي الثالثة، كلمة أكد خلالها تطور قوات الدفاع الجوي وأفرع القوات المسلحة الأخرى، مؤكدًا أن قوات الدفاع الجوي في مستوى رفيع من الجاهزية.
بعد ذلك ألقى الرقيب أول محمد البلوي قصيدة ترحيبية.
ثم تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة.
ثم دوّن وزير الدفاع كلمة في سجل الزيارات أكد خلالها الكفاءة القتالية لقوات الدفاع الجوي في المنطقة الشمالية الغربية، مهيبًا ببذل الجهد والاستعداد الدائم.
حضر الحفل، الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، الفريق أول ركن حسين القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن عبد الرحمن البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، الفريق ركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية.
..وهنا يستمع لشرح عن بندقية من اللواء ركن عيد الشلوي، ويبدو أمير منطقة تبوك.
بعد ذلك، رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع أمس، العرض العسكري في ميدان مجموعة لواء الملك فهد الثامن في مدينة تبوك.
ولدى وصول، وزير الدفاع يرافقه الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، كان في استقباله الفريق أول ركن حسين القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن عبد الرحمن البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، الفريق ركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية، اللواء ركن عيد الشلوي قائد المنطقة الشمالية الغربية.
ثم استعرض وزير الدفاع الوحدات الرمزية لمختلف القوات المسلحة في المنطقة.
ورحب قائد المنطقة الشمالية الغربية في كلمة خلال الحفل الخطابي بزيارة وزير الدفاع للمنطقة، وعدها رفعا للمعنويات وشحذا للهمم في ظل ما تتميز به القوات العسكرية من يقظة وحذر دائم ودقة في الأداء مواصلة مسيرة العطاء والتطوير.
وأكد أن منسوبي القوات المسلحة يفخرون بصمودهم وتضحيتهم في الدفاع عن أرض الوطن ويقدمون أرواحهم شهداء في الذود عنه، وبدأ العرض الجوي لفريق الصقور السعودية التي حلقت في السماء في تشكيل استعراضي مقدمة لوحات فنية متنوعة فردية وثنائية وجماعية.
ثم شاهد الأمير سلمان بن عبد العزيز والحضور إنزالا مظليا للقوات الخاصة.
وقام الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع أمس، بزيارة قاعدة الملك فيصل الجوية في القطاع الشمالي في مدينة تبوك.
وكان في استقباله لدى وصوله قاعة الملك فيصل للنشاط الثقافي، العميد طيار ركن فيصل الخماش قائد قاعدة الملك فيصل الجوية في القطاع الشمالي.
وفور وصول وزير الدفاع توجه إلى صالة الإيجاز حيث استمع إلى المشاريع التطويرية للقاعدة، وافتتح بهذه المناسبة ثلاثة مشاريع عن طريق الكمبيوتر وهي مشروع مركز تدريب الإطفاء ومشروع السرب (25) المخصص لسرب الطيران العامودي للبحث والإنقاذ، والمشروع الثالث عبارة عن وحدات سكنية لإسكان منسوبي قاعدة الملك فيصل الجوية.
بعدها توجه الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى القاعة الرئيسة حيث بدئ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم.
ثم ألقى العميد طيار ركن فيصل الخماش قائد القاعدة، كلمة رحب فيها بوزير الدفاع، مشيراً إلى أن منسوبي القاعدة يؤدون مهامهم بكل جدارة واهتمام من خلال برامج تدريبية عالية حتى أصبحت قوة ضاربة بفضل الله ثم دعم القيادة الرشيدة، مشيراً إلى مواصلة التطوير للقوات الجوية عبر تمارين مشتركة مع العديد من الدول.
ثم تسلم وزير الدفاع هدية بهذه المناسبة من قائد القاعدة.
عقب ذلك شرف الأمير سلمان بن عبد العزيز حفل الغداء المعد بهذه المناسبة بحضور الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك.
حضر الحفل، والمأدبة الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، الفريق أول ركن حسين القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن عبد الرحمن البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، الفريق ركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية، وكبار قادة وضباط المنطقة الشمالية الغربية.
حضر الحفل الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز وكبار قادة وضباط القوات المسلحة في المنطقة الشمالية الغربية وعدد من المسؤولين.
ثم توجه وزير الدفاع إلى قيادة المنطقة الشمالية الغربية، حيث استمع إلى إيجاز من قائد المنطقة عما تعيشه المنطقة من تطور عسكري شامل في جميع القطاعات.