قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحمد الله وفضله ورعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشهد تطورات متلاحقة وإنجازات واضحة في شتى الميادين والمجالات والخدمات وتقدم للعالم أجمع نموذجاً يحتذى به في التطور والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة كافة .

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها، الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، أمس الأربعاء، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض الذي تنظمه كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في مقر الكلية في أبوظبي .
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كلمتها لقد أصبحت دولة الإمارات من الدول التي تحظى بتقدير العالم أجمع، نظراً لدورها الدولي المتميز والمؤثر في القضايا والميادين كافة، إضافة إلى زيادة أدوار ومساهمات المرأة في المجتمع عاماً بعد عام، وهذا ما أراده القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للمرأة في دولة الإمارات، حيث تحقق هذا الهدف بفضل الله تعالى .
وأوضحت سموها أن الحكومة الإماراتية الرشيدة تسعى إلى بناء مجتمع متقدم يعنى بالنهوض بالمرأة ويدعم مشاركتها كشريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية، ومن أجل ذلك فقد وضعت الحكومة، الاستراتيجيات التنموية الشاملة وصممت الخطط والبرامج التنموية لترجمة رؤية القيادة الرشيدة في بناء دولة يعززها تعاون الجميع في البذل والعطاء، فجاءت نتائج هذا التعاون مكاسب حقيقية للمرأة والرجل على حد سواء، ولقد انعكس ذلك في تبني الدولة للتدابير التشريعية والقانونية التي تعمل على تحقيق المساواه في الحقوق بين الرجل والمرأة كالحق في العمل والضمان الاجتماعي والمعاش والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بالخدمات التعليمية والصحية والاسكان والمساواة في الأجر .
وأضافت سمو الشيخة فاطمة: لقد أكدت المرأة الإماراتية وفاءها للدعم الكبير الذي تلقته من قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو رئيسِ الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحابِ السمو أعضاءِ المجلس الأعلى حُكامِ الإمارات، باعتبار أن الإماراتية أصبحت شريكاً قوياً في استمرار وازدهار النهضة الحضارية التي يعيشها المجتمع، وفي هذه المناسبة لابد من الإشارة إلى جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذه الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه لتعزيز دور المواطنين والمواطنات في مختلف القطاعات، وتحقيق الاستفادة القصوى من العنصر البشري المواطن المخلص لوطنه وقيادته الحكيمة .
وقالت سموها كما عملت الدولة على وضع العديد من البرامج المتخصصة التي تعنى بتطوير الموارد البشرية العاملة في المجالات كافة، سواء من خلال تحديث البرامج التعليمية، أو برامج التدريب التي تعنى برفع مستوى القدرات والمهارات المهنية، ولذلك فإننا نرى كلية فاطمة للعلوم الصحية تعد نموذجاً لتطوير الكوادر البشرية في مجال الخدمات الطبية التي تسعى دولة الإمارات إلى دعمها بالمعرفة والخبرة .
وأضافت سموها: ونحن نلتقي اليوم للاحتفال بافتتاح فعاليات هذا المؤتمر الهام، لا يسعنا إلا الإشادة بالمشاركة الواسعة في أعماله المتمثلة في مشاركة أكثر من ثلاثين خبيراً عالمياً من عشر دول متقدمة في التعليم العالي المتخصص في القطاع الصحي، الأمر الذي سيثري المؤتمر بالكثير من التجارب والممارسات العالمية والخبرات المتميزة، التي يمكن الاستفادة منها في تأهيل وتدريب طالبات الكلية وفق أرقى الأطر الأكاديمية المعمول بها في أكثر جامعات دول العالم تطوراً في القطاع الصحي، كما أننا على ثقة في أن مسؤولي الكلية، الذين يقومون بدورهم على أكمل وجه، يدركون تماماً ما هو المطلوب منهم لتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الكلية، بما يتوافق مع كليات مماثلة على مستوى العالم، لمنح درجة الدبلوم العالي والبكالوريوس في التمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والأشعة، والإسعاف والطوارئ، وجميعها تخصصات ذات أهمية، كما أنها تلبي حاجات المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة، فكل الشكر مع تمنياتي لمجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية الذي تتبع له الكلية ولهيئته التدريسية ولطواقمه الإدارية بالتوفيق وتحقيق مزيد من الإنجازات المتميزة .
وتتواصل اليوم فعاليات مؤتمر التمريض الدولي الأول في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، تحت شعار “التمريض بين التعليم والممارسة خدمات نوعية رائدة” بمشاركة 30 خبيراً يمثلون عشر دول شقيقة وصديقة .
وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية ان رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الوالدة الفاضلة، أم الإمارات، لهذا المؤتمر لهو تأكيد على حرص سموها الكبير على تنمية المرأة المواطنة في كل المجالات، خاصة في مجال الرعاية الصحية، ودعمها القوي والمستمر، للدور المهم الذي تقوم به ابنة الإمارات، في نهضة المجتمع وتقدم الدولة .
رؤية واستراتيجية
أوضح د . عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية في كلمته أن مجلس أمناء المعهد قد حرص منذ انطلاق كلية فاطمة للعلوم الصحية عام 2006 على أن يكون قدر المسؤولية التي كلفته بها القيادة الإماراتية الرشيدة، فعمل منذ اللحظة الأولى على أن تملك الكلية الرؤية والاستراتيجية المتطورة دائما، التي يتم من خلالها الوصول بأداء الكلية إلى أرقى المستويات العالمية المعمول بها في كبرى جامعات العالم، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل من خلال شراكة الكلية مع جامعة جرافث الاسترالية لمنح درجة البكالوريوس في التمريض، وكذلك مع جامعة موناش الاسترالية لمنح درجة البكالوريوس في أربعة تخصصات صحية جديدة هي: الصيدلة، والأشعة بأنواعها، والعلاج الطبيعي، والإسعاف والطوارئ، ليس هذا فحسب وإنما تم استقدام أكفأ الأساتذة، وأحدث المختبرات والمناهج المتطورة والإمكانات الحديثة وغيرها من الأسباب التي تضمن التميز والتفوق لطالبات الكلية .
حلقة نقاشية
ترأست الدكتورة فاطمة الرفاعي مديرة قسم التمريض في وزارة الصحة حلقة نقاشية حول “توطين مهنة التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة” شارك فيها كل من البروفيسورة دورين هاربر الخبيرة الأمريكية ومؤيد أحمد عميد كلية التمريض في الجامعة الأردنية، وسامية المعماري من مركزأبوظبي للتأهيل الطبي، ومي غلمية مديرة برنامج “حكمة للرعاية الصحية” في كلية فاطمة للعلوم الصحية، حيث كشفت الحلقة عن أن نسبة توطين مهنة التمريض لا تتعدى 3% فقط، حيث يوجد 23 ألف ممرض وممرضة بالدولة منهم 800 مواطن ومواطنة فقط، مؤكدة ضرورة تغيير النظرة السلبية إلى مهنة التمريض .

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموها، الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، أمس الأربعاء، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض الذي تنظمه كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في مقر الكلية في أبوظبي .
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كلمتها لقد أصبحت دولة الإمارات من الدول التي تحظى بتقدير العالم أجمع، نظراً لدورها الدولي المتميز والمؤثر في القضايا والميادين كافة، إضافة إلى زيادة أدوار ومساهمات المرأة في المجتمع عاماً بعد عام، وهذا ما أراده القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للمرأة في دولة الإمارات، حيث تحقق هذا الهدف بفضل الله تعالى .
وأوضحت سموها أن الحكومة الإماراتية الرشيدة تسعى إلى بناء مجتمع متقدم يعنى بالنهوض بالمرأة ويدعم مشاركتها كشريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية، ومن أجل ذلك فقد وضعت الحكومة، الاستراتيجيات التنموية الشاملة وصممت الخطط والبرامج التنموية لترجمة رؤية القيادة الرشيدة في بناء دولة يعززها تعاون الجميع في البذل والعطاء، فجاءت نتائج هذا التعاون مكاسب حقيقية للمرأة والرجل على حد سواء، ولقد انعكس ذلك في تبني الدولة للتدابير التشريعية والقانونية التي تعمل على تحقيق المساواه في الحقوق بين الرجل والمرأة كالحق في العمل والضمان الاجتماعي والمعاش والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بالخدمات التعليمية والصحية والاسكان والمساواة في الأجر .
وأضافت سمو الشيخة فاطمة: لقد أكدت المرأة الإماراتية وفاءها للدعم الكبير الذي تلقته من قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو رئيسِ الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحابِ السمو أعضاءِ المجلس الأعلى حُكامِ الإمارات، باعتبار أن الإماراتية أصبحت شريكاً قوياً في استمرار وازدهار النهضة الحضارية التي يعيشها المجتمع، وفي هذه المناسبة لابد من الإشارة إلى جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذه الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه لتعزيز دور المواطنين والمواطنات في مختلف القطاعات، وتحقيق الاستفادة القصوى من العنصر البشري المواطن المخلص لوطنه وقيادته الحكيمة .
وقالت سموها كما عملت الدولة على وضع العديد من البرامج المتخصصة التي تعنى بتطوير الموارد البشرية العاملة في المجالات كافة، سواء من خلال تحديث البرامج التعليمية، أو برامج التدريب التي تعنى برفع مستوى القدرات والمهارات المهنية، ولذلك فإننا نرى كلية فاطمة للعلوم الصحية تعد نموذجاً لتطوير الكوادر البشرية في مجال الخدمات الطبية التي تسعى دولة الإمارات إلى دعمها بالمعرفة والخبرة .
وأضافت سموها: ونحن نلتقي اليوم للاحتفال بافتتاح فعاليات هذا المؤتمر الهام، لا يسعنا إلا الإشادة بالمشاركة الواسعة في أعماله المتمثلة في مشاركة أكثر من ثلاثين خبيراً عالمياً من عشر دول متقدمة في التعليم العالي المتخصص في القطاع الصحي، الأمر الذي سيثري المؤتمر بالكثير من التجارب والممارسات العالمية والخبرات المتميزة، التي يمكن الاستفادة منها في تأهيل وتدريب طالبات الكلية وفق أرقى الأطر الأكاديمية المعمول بها في أكثر جامعات دول العالم تطوراً في القطاع الصحي، كما أننا على ثقة في أن مسؤولي الكلية، الذين يقومون بدورهم على أكمل وجه، يدركون تماماً ما هو المطلوب منهم لتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الكلية، بما يتوافق مع كليات مماثلة على مستوى العالم، لمنح درجة الدبلوم العالي والبكالوريوس في التمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والأشعة، والإسعاف والطوارئ، وجميعها تخصصات ذات أهمية، كما أنها تلبي حاجات المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة، فكل الشكر مع تمنياتي لمجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية الذي تتبع له الكلية ولهيئته التدريسية ولطواقمه الإدارية بالتوفيق وتحقيق مزيد من الإنجازات المتميزة .
وتتواصل اليوم فعاليات مؤتمر التمريض الدولي الأول في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، تحت شعار “التمريض بين التعليم والممارسة خدمات نوعية رائدة” بمشاركة 30 خبيراً يمثلون عشر دول شقيقة وصديقة .
وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية ان رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الوالدة الفاضلة، أم الإمارات، لهذا المؤتمر لهو تأكيد على حرص سموها الكبير على تنمية المرأة المواطنة في كل المجالات، خاصة في مجال الرعاية الصحية، ودعمها القوي والمستمر، للدور المهم الذي تقوم به ابنة الإمارات، في نهضة المجتمع وتقدم الدولة .
رؤية واستراتيجية
أوضح د . عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية في كلمته أن مجلس أمناء المعهد قد حرص منذ انطلاق كلية فاطمة للعلوم الصحية عام 2006 على أن يكون قدر المسؤولية التي كلفته بها القيادة الإماراتية الرشيدة، فعمل منذ اللحظة الأولى على أن تملك الكلية الرؤية والاستراتيجية المتطورة دائما، التي يتم من خلالها الوصول بأداء الكلية إلى أرقى المستويات العالمية المعمول بها في كبرى جامعات العالم، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل من خلال شراكة الكلية مع جامعة جرافث الاسترالية لمنح درجة البكالوريوس في التمريض، وكذلك مع جامعة موناش الاسترالية لمنح درجة البكالوريوس في أربعة تخصصات صحية جديدة هي: الصيدلة، والأشعة بأنواعها، والعلاج الطبيعي، والإسعاف والطوارئ، ليس هذا فحسب وإنما تم استقدام أكفأ الأساتذة، وأحدث المختبرات والمناهج المتطورة والإمكانات الحديثة وغيرها من الأسباب التي تضمن التميز والتفوق لطالبات الكلية .
حلقة نقاشية
ترأست الدكتورة فاطمة الرفاعي مديرة قسم التمريض في وزارة الصحة حلقة نقاشية حول “توطين مهنة التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة” شارك فيها كل من البروفيسورة دورين هاربر الخبيرة الأمريكية ومؤيد أحمد عميد كلية التمريض في الجامعة الأردنية، وسامية المعماري من مركزأبوظبي للتأهيل الطبي، ومي غلمية مديرة برنامج “حكمة للرعاية الصحية” في كلية فاطمة للعلوم الصحية، حيث كشفت الحلقة عن أن نسبة توطين مهنة التمريض لا تتعدى 3% فقط، حيث يوجد 23 ألف ممرض وممرضة بالدولة منهم 800 مواطن ومواطنة فقط، مؤكدة ضرورة تغيير النظرة السلبية إلى مهنة التمريض .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions