تقرير النجاح المهني / مهارات حياتيه

    • تقرير النجاح المهني / مهارات حياتيه

      المقدمه :
      الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورا نهدى به ومن الأمل والتفاؤل طريقا يوصلنا الى ابعد طرق النجاح في دراستنا وفي حياتنا واعمالنا ومن النجاح ، وبعد ...
      أتقدم بهذا التقرير والذي يشمل ويتحدث عن النجاح المهني ومفاتيــح النجــاح في العمــل ،، و الذي أأمل ان يعجبكم وارجو ان يكون في المستوى و أأمل إنني على الأقل لم نقصر في هذا التقرير ولم نهمل تبيان جواهر عناصر التقرير













      النجاح المهني والجاذبية الشخصية:

      النجاح في الحياة يعتمد بشكل كبير على الجاذبية الشخصية، أي قدرة المرء على الجذب والتأثير وإبهار الآخرين، تلك الشخصية التي تضيء المكان إن دخلت، وتشد انتباه الحضور مهما كان عددهم، وتلتف حولها الناس أينما حلت، لا يمكن أن يرفض لها طلبا، ويترقى صاحبها في السلم الوظيفي بسرعة البرق حتى وإن لم يكن أكثر العاملين كفاءة وتأهيلا، فما السر يا ترى في هذه الجاذبية؟ يرى علماء النفس المعاصرين أن مفهوم الجاذبية الشخصية الذي نعرفه أعمق بكثير مما نتصور، فقد أثبتت الدراسات أن الأفكار والمشاعر مواد محسوسة، فالأفكار عبارة عن ذبذبات تصدر عن العقل البشري وتنتقل عبر الأثير على شكل موجات تشبه الموجات الصوتية، والأفكار القوية بسبب التركيز تستطيع الانتقال لمسافات ابعد من الأفكار الضعيفة، والأفكار المتكررة تستطيع التأثير على المادة التي تركز عليها بفعل استمرارية التركيز، أو كما يقول المثل (كثر الضرب يلين الحديد).
      بالتالي نحن نتأثر بقدر كبير بأفكار الآخرين، وهذا ما يفسر المثل القائل من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم، ولا يكون التأثير بالرأي أو الإقنناع بل هو تأثير غير إرادي وغير محسوس تسببه الأفكار المتنقله في الأثير، وهذا هو مكمن الخطورة في الأمر، فالكثير من الناس يعتقدون أن مشاهدتهم المتكررة لبعض الأفلام الخيالية المتضمنه للعنف لن تؤثر فيهم لإدراكهم بأنها غير حقيقية، لكن المشكلة في أن العقل الباطن الذي يشكل مركز استقبال الأفكار لا يشعرك بما يقوم بتخزينه رغما عن إرادتك، وتنتقل الأفكار على شكل حلقات دائرية تتسع مع الوقت وتنتقل إلى مسافات بعيدة، وربما يفسر هذا مصطلح (توارد الأفكار) الشائع بيننا، وهذا أيضا ما يفسر (العين الحسود) فعندما يركز المرء على شخص ما يستطيع إصابته بالأذى من خلال إرسال أفكار شريرة عبر الأثير تصيب الشخص الآخر من خلال قوة التركيز، وكما تؤثر أفكارنا في الآخرين، تؤثر بالتالي فينا فنصبح بالتالي ما نفكر فيه، وينعكس هذا التفكير في بعض الأحيان حتى على مظهرنا الخارجي، ولعلك سمعت أو لاحظت مقدار الشبه بين الأزواج بعد فترة من العشرة، ذلك لأن الأفكار تجذب نحوها ما يشبهها، بمعنى أن الأفكار الإيجابية تجذب تجاهها الأشخاص الإيجابيين وكذا الحال بالنسبة للأفكار السلبية، ويتربع الخوف والحقد على عرش المشاعر السلبية الأقوى تأثيرا في حياة البشر، وأكثرها انتشارا بينهم، فبالتالي فإن التخلص من هذين الشعورين هو أقوى السبل للحصول على شخصية ذات جاذبية طاغية.
      هذه الشخصية التي تستطيع الوصول بصاحبها إلى أسمى المراتب، وتجعله محط أنظار من حوله على الدوام، ويصعب أن يرفض له طلبا، ومثل أي سلوكيات أخرى يمكن بسهولة الحصول على شخصية جذابه من خلال التمرس، والتطبع بأطباع أصحاب الجاذبية الشخصية، من خلال اتخاذهم قدوة ومخالطتهم عملا بالمثل القائل: من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم، وهو أمر اثبتته الدراسات الحديثة، حيث وجد الباحثون أن السلوكيات معدية أو كما وضعها الكاتب الأمريكي الشهير جيم روهن: انت حصيلة الخمسة أشخاص لذا تقضي أغلب وقتك معهم، ولعلك لاحظت ذلك في نفسك كثيرا عندما تقضي وقتا طويلا مع زملاء ملتزمين دينيا تجد نفسك تطبعت بطباعهم، وإن صاحبت زملاء مرحين لا تفارقهم الفكاهة انتقلت تلك الطاقة إليك وأصبحت مرحا على غير العادة، والعكس صحيح عندما تقضي وقتا مع المتذمرين والمتشائمين تشعر بالاحباط مثلهم حتى وإن كانت ظروفك أفضل منهم بكثير..
      ويعزي خبراء الإدارة النجاح المهني للمقومات الشخصية بالدرجة الأولى، ثم تأتي المهارة والكفاءة في العمل، ولا يشكل الأداء الوظيفي أكثر من 10% من عوامل الترقي الوظيفي، في حين أن 30% من هذه العوامل عائدة إلى انطباعات الآخرين عنك وصورتك لديهم، فيما تشكل العلاقات والتواصل مع الآخرين 60%. ولعل هذا ما يبرر نجاح البعض ممن يرى الكثيرون ممن حولهم بأنهم لا يملكون الكفاءة والمهارة التي تتوفر في البعض من زملائهم ممن يقضون سنوات طويلة مكانك سر، في حين ينطلق أصحاب الشخصيات الجذابة كالصاروخ في مجال العمل ويتقلدون مناصب مهمة يقضي زملائهم سنوات طويلة يسعون للحصول عليها دون جدوى، ويفسر البعض هذه الظاهرة في أن المهارة والكفاءة المهنية يمكن تعلمها واكتسابها من خلال الممارسة والخبرة، بخلاف القدرات الشخصية التي تكون فطرية لدى البعض، بالتالي يتم تعيين أصحاب الشخصيات الجذابة في هذه المناصب على اعتبار أن الخبرة ستكون كفيلة بإكسابهم المهارات الفنية المطلوبة للممارسة العمل، طالما توفرت لديهم القدرات المطلوبة، ذلك أن المناصب القيادية في كثير من الأحيان تعتمد على القدرات لشحصية بالدرجة الأولى ثم تأتي بقية المهارات والقدرات

      العمل الدؤوب وحده إذن لن يوصلك إلى مبتغاك إن لم تصاحبه شخصية جذابة ومبدعة













      مفاتيح النجاح في العمل :

      1 أول خطوة هو أن تتسلح بأسس وفرضيات التعامل الإنساني:

      *أن يكون وجودك بين الناس يتميزبالعطاء
      *أن تؤمن بقبول الناس على مثالبهم وعيوبهم
      *ان تؤمن بالضعف الفطري عند بني البشر
      *أن تؤمن بحق الآخرين في إثبات الذات والرغبة في التطوير والنجاح

      2 لا تجعل العمل غاية في ذاته ولكن ضعه كوسيلة نبيلة للوصول للهدف الأسمى وهو عبادة الله سبحانه وتعالى . احرص على هذه النية واجعلها حاضرة في ذهنك وفي حسك ، فستحدث عندك نقلة كبيرة في حياتك .

      3 ابدأ من هذه اللحظة في القراءة والإطلاع والالتحاق بالفرق التدريبية في فنون ومهارات القيادة وفن التعامل مع الناس .

      4 نقي صدرك وسامح والتمس الأعذار للآخرين ، وأغلق كل ملفات العداءات المفتوحة بحب وإرادة


      ركز على أولوياتك ومشاريعك المستقبلية المصيرية 5

      6 ضع لنفسك قيماً ومثلاً عليا تتمثلها ، ولا تجعل ضغوط العمل وأهدافك الطموحة تهدم هذه القيم . واستعد لدفع ثمن هذا بالحلم والصبر الجميل

      7 اعلم بأنك في محطة مهمة من محطات الانتظار للانطلاق ، فلا تعلم ماذا تكسب ، وبأي أرض تموت ، فاستغل هذه الوقفة بالتزود بما يناسبك من مهارات وخبرات ستجدها في المستقبل خير معين لك في حياتك العملية


      8 انظر إلى الجوانب الإيجابية في زملاءك ورؤساءك ، وتخلص من أي شعور سلبي تجاههم ، فلربما يجد هذا الشعور قبولاً واستعداداً في نفسك ، فيهدم علاقاتك ، ويقوض قدراتك . فالناس ما زال بهم الخصال الطيبة التي تحتاج فقط الحاذق الماهر التي يستطيع أن يستخرجها ويفعلها


      9 تذكر مقولة " العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة " فنحن أمام معركة حضارية مفتوحة فعليك بذل العرق والتعب بسماحة ورضى دون تذمر واستعجال للنتائج ، فكل ثانية بذلت فيها جهد ستجد أثره عاجلاً أم آجلاً

      10 أحسن الظن بجميع من حولك ، ولا تركز على ذاتك ، ولا تضع نفسك في المواجهة ، فأنت العقل المدبر للعمل ، وأنت مدير نفسك ، واجعل من نفسك رقيباً عليها ، وعليك أن توازن بين مصالح عملك ، ومصالحك الشخصية ، فلا تتحيز ، وحاول أن تؤثر الآخرين عن نفسك . فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ، ويعزز من قدراتك ، ويرفع قدرك عند صاحب العمل

      11 أخيراً .. اختار عملاءك بدقة ثم تحمل نتيجة هذا الاختيار بكل إيجابياتها وسلبياتها

      12 اعلم بأنك في احد محكات الحياة التي تختبر قدراتك ، وهيئ نفسك واستعد وخطط من الآن ، بأن تنتقل إلى النقلة القادمة ، ولكن بعد أن تكون قد تركت أثراً طيباً في موقعك ، ونجحت في اجتياز هذا المستوى من الاختبار











      الخـــاتــــمه :
      سبحانك يا من فطرت فينا حبّ التذوق للجمال،و أرشدتنا إلى ما صنعته من إعجاز بألوانك السحرية فتباركت يا خالق الألوان و الأكوان.. هذا وقد أتممنا موضوعنا المتواضع الذي تحدث عن النجاح المهني

      المراجع
      الموقع الرسمي لجريدة عمان :
      main.omandaily.om/node/46468
      شبكة ومنتديات تطوير العالميه:
      forum.net.edu.sa/forum/showthread.php?t=9750




      الراي الشخصي :
      ارى انه على الموظف لكي يكون ناجحا في عمله ومهنته يجب عليه ان يتحلى بعدة صفات ، فالنجاح ليس له خلطة سريه لكنه مزيج من الصفات المهنية والوجدانيه التي تؤهل صاحبها لان يكون انسان سويا قبل ان يكون موظفا ناجحا ومن هذه الصفات التي يجب ان يتمتع بها الموظف الناجح :
      1. الصدق
      2. المبادرة
      3. التحرك نحو اهداف معينه
      4. التمتع بمهارات اتصال سليمة
      5. الطاقة
      6. الثقه
      7. تحمل المسؤليه
      8. الفخر
      9. الثبات
      10. امتلاك المهارات التحليليه ومهارات حل المشاكل .
      11. الابتكار
      12. التنظيم
      13. الفاعليه
      14. الحرص على مصلحة الغير
      ]
      خَلُوْنِيْ أعِيْش الْصَرقَعَه دُونْ عِنْوَآنْ »]وَشْ خَذِيْنآ مِنْ تَصْرفْنآ بلبآقـه..!
    • مشكووووووووووووووووووووووره
      اختي
      الله يوفقكـــ
      يااااااااااااارب :)
      مــــــ بين ــــــــــــا الحنين والفقد قصه صبر عنوانها انكســــــــــــــــ روح ـــــــــــــــار