قلت:الوداع وجاوبت دمعة العين
تجرح بساتين الخدود النديه
وغضت وشفت بعينها الحزن حزنين
وصاحت على الفرقا أنا مو قويه
وجاوبتها أرجوك تكفين تكفين
والله دمعك يشعل النار فيه
وقالت:تعاهدني عهاد المحبين
الله يخون اللي يخون خويه
قلت أبشري واللي خلق لا تظنين
حرام ماغيرك عشقت آدميه
وقصت شعرها قلت أنا ايش تسوين
قالت أبي من غرتي لك هديه
ونادتني الغربه على الهم والبين
أحسب الأيام روحه وجيه
وفي كل ليله ترتسم بين رمشين
خيالها بين الرموش الشقيه
غربة سنه في ذمتي غربة سنين
متى على الله يلتقي الحي حيه
خلاص هانت مابقى غير يومين
خلاص قفت غربه جرهديه
ورجعت شوقي في خفوقي براكين
ورجعت أنا كلي لها جاذبيه
وسألت ماردوا وأنا أصيح هي وين
وكلن نثر من داخل العين ميه
وفي معمة حزني تلقيت رمحين
قالوا توفت غافلتها المنيه
وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين
تشهدت بإسمك شفاة البنيه
وتزاحمت في داخلي ألف سكين
والحزن يطويني ثمانين طيه
صدمه وجابتني على الأرض نصفين
وشلون راحت دون ذنب وخطيه
تكفون دلوني على القبر هالحين
ماعاد فيني للصبر مقدريه
ووقفت أطالع قبرها بين نصبين
وجلست أضم أغلى النصايب عليه
وأصيح ايش بك.ياغلاي ما تردين
إشتقت لهمس شفاهك النرجسيه
ايش فيك جيت من السفر ما تهلين
ماهي بلك عاده ولا إنتي رديه
وحاولت في لحظه أجرح الدين
وأزيح تربة قبرها في يديه
وبالغصب شالوني حشى تقل مسكين
وأصرخ بهم والله والله حيه
وقفت وتاهت بي جميع العناوين
والحزن يلعب داخلي سامريه
ورجعت لدروب الشقى قبل عامين
مدري من اللي صار فينا ضحيه
ليه سمعت صوت
عذاب القبر
دمع العين
على
الخد سال