عندما احتل اتحاد السوفيتي دوله افغانستان اتجه الشباب المسلمين وخاصه الخليجيين الي للجهاد في سبيل الله من اجل محاربه الروس والشيوعيه وارسل الاباء فلذات اكبادهم للجهاد في سبيل الله وتبرعوا بالرخيص والغالي من اجل نصرة اخوانهم المسلمين ولكن ماذا كان يحدث هناك كانت هناك تحاك خيوط المؤامرة ضد الشعوب المسلمه فكانت تتم هناك تعليم الشباب التطرف وتكفير اخوانهم المسلمين وتعلمهم اسلوب تدمير اوطانهم واسلوب التطرف في تكفير كل من يناقش مبادئ الاسلام وتكفير كل من يعترض علي افكارهم وعاد الشباب بعد ان تم تغير افكارهم الي التطرف وتعليمهم اسلوب الارهاب واستحلال الاموال الغير بغير وجه الحق وترويع الامنين في بيوتهم واوطانهم وقتل النساء والاطفال ولو فكروا باسلوب بسيط لعرفوا ان هذا مخالف للشريعه الاسلاميه السمحه ولقد استغلت ايدي مجرمه خفيه مستوي تعليم بعض الشباب الذي يصل الي اقل من المتوسط واقنعوهم بافكارهم وادعوا انهم مشايخ الاسلام وان كلامهم ينبع من الحق ولكن هم في الحقيقه عملاء او خونه للدول اجنبيه لاتمت للاسلام بصله همها تدمير سمعه الاسلام في المشرق والمغرب والاصاق تهمه الارهاب فيه باستغلال اتباع خونه وهم يديرون هؤلاء الشباب الذين لا تجاوز معلوماتهم الدينيه مجرد القشور وعاد اؤلئك الشباب الي اوطانهم فمنهم من كمان متعلما لم يتاثر بافكارهم اما البقيه فلقد انساقوا ورائهم واصبحوا يقتلون اطفال ونساء المسلمين ويسرقون اموال العامه من سيارات وغيرها وكل هذا باسم الدين ويستحلون ما حرم الله بعدم قتل النفس الا بالحق وتكفير المشايخ الذين يدعوهم للهدي لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولا اقول في نهايه حسبي الله ونعم الوكيل في من غرر باؤلئك الشباب بغير وجه حق