إفتح دفتري لمرة في حياتك
أتاني على هيئة طير
وحلق مثل العصفور
وطنطن فوق فكري
الصغير
أتاني ينشد ويغرد ألحان
الوداع
طوق نفسه بطوق السلام
ليغادر الوطن بأمان
.jpg)
ولكن شعاع الحب
الأحمر
غير حال الرحيل
بدأت عيني تهيج
ومتلأ خدي قطرات الأسى والدموع الحارقه
وإحمرت خدودي خوفا من المستقبل المرير

بكى
قلبي قبل أن يتعدى جسده حدود الرحيل
أوتار قلبي إجتذبت روحه الطيبه من البعيد
وأجبرته على المكوث بينن جدران قلوبنا نحن
فقط
بسرعة خفيه وبلمح البصر سارعت وناديت قلبه
الحاني
فتحت أوراق الأرشيف
وجعلتها أمام
الأعين
كشفت له حبي ومدى ألمي لحظة فراقه لم أقوى
على هذا الحال
المرير
فقد تجرعت دوائي وكلي ألم وأمل
بعودته وخيفةً مني أن يعود
ويرى طفلته
ممده على سرير
الوجع وجراح
الحياه

بابا
الأن أكتب لك حالي والدموع تتلألأ في
مقلتي
بابا قبل أن تحلق وتهاجر مع
الطيور
بابا فلترأف بحال
ولترى صورتي في دفتر الأسى

إني أعلم بأن كلامي لن يصل إليك ولكن
قررت المحاوله فلعل يدك تخطئ
وتمسك
بدفتر خواطري الحزين
وحينها ستعلم مدى رفضي في
ترحالك الدائم

"حزني غريب"
وسيضل غريب
إلى حين القاء
وبعد اللقاءء هناك فراق أخر
ولقاء وفراق ولقاء
وفراق