نائب لأردوغان: تطبيق العلوم الاجتماعية سر نجاح الحكومة التركية
2012-03-17
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة- (رويترز): قال بشير أتالاي نائب رئيس الوزراء التركي السبت إن سر نجاح حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هو اهتمامها بتطبيق العلوم الاجتماعية في عملها من خلال تحليل المجتمع والتكامل مع هذه العلوم على أرض الواقع.
واضاف أتالاي في كلمة القاها بجامعة القاهرة في افتتاح المؤتمر العربي التركي الثاني للعلوم الاجتماعية "حزبنا يقوم بالدراسة والبحث في اطار العلوم الاجتماعية بشكل دائم لنخطو خطوات نحو المستقبل والى الأمام".
وتابع "كل شهر نقوم بدراسة اجتماعية لتحليل المجتمع لنصل الى الشعب والرأي العام والرأي الشعبي في كل شهر لنعرف ماذا يقول الشعب فيما نقوم به... وبذلك استطعنا أن نتكامل مع الشعب... يجب أن نعرف صوت الشارع وصوت المجتمع".
ووصل حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الاسلامية الى الحكم عام 2002 ونجح منذ ذلك الحين في الفوز بالانتخابات العامة مرتين تحت قيادة اردوغان وهو ما عزاه أتالاي أيضا إلى اهتمام حكومة الحزب بالعلوم الاجتماعية.
ونجحت حكومة حزب العدالة والتنمية في النهوض بالاقتصاد التركي من خلال اتباع سياسات مواتية للسوق ويرى محللون ان عهد الحزب هو الاكثر رخاء في تاريخ تركيا. كما باتت تركيا في عهده لاعبا أساسيا على صعيد الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقال أتالاي- الذي كان يتحدث في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة التي القى الرئيس الامريكي باراك اوباما خطابه الشهير الى العالم الاسلامي تحت قبتها عام 2009 - ان مستقبل دول الربيع العربي ومصير مشكلات العالم الاسلامي مرهون بالتكامل مع العلوم الاجتماعية وتطبيق ما تخلص اليه من أبحاث.
ويعقد المؤتمر العربي التركي الثاني للعلوم الاجتماعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بدءا من اليوم وحتى الاثنين المقبل تحت عنوان "الفواعل من غير الدول والتحولات الاجتماعية والسياسية في الشرق الاوسط". ويركز المؤتمر على دور منظمات المجتمع المدني في التغيرات الكبرى التي اجتاحت العالم العربي العام الماضي ولا تزال.
وعن المجتمع المدني قال أتالاي "الدول والحكومات ليست هي المحدد لامور السياسة الآن. وربما تكون الحلقة الأضعف" معتبرا أن التكامل الحقيقي بين تركيا والعالم العربي يجب أن يتم من خلال التكامل بين الشعوب من خلال منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وشهدت العلاقات التركية العربية تطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية في ظل الاهتمام التركي بدعم القضية الفلسطينية وجهودها الدبلوماسية على صعيد الثورات العربية خاصة في ليبيا وسوريا.
2012-03-17
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة- (رويترز): قال بشير أتالاي نائب رئيس الوزراء التركي السبت إن سر نجاح حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هو اهتمامها بتطبيق العلوم الاجتماعية في عملها من خلال تحليل المجتمع والتكامل مع هذه العلوم على أرض الواقع.
واضاف أتالاي في كلمة القاها بجامعة القاهرة في افتتاح المؤتمر العربي التركي الثاني للعلوم الاجتماعية "حزبنا يقوم بالدراسة والبحث في اطار العلوم الاجتماعية بشكل دائم لنخطو خطوات نحو المستقبل والى الأمام".
وتابع "كل شهر نقوم بدراسة اجتماعية لتحليل المجتمع لنصل الى الشعب والرأي العام والرأي الشعبي في كل شهر لنعرف ماذا يقول الشعب فيما نقوم به... وبذلك استطعنا أن نتكامل مع الشعب... يجب أن نعرف صوت الشارع وصوت المجتمع".
ووصل حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الاسلامية الى الحكم عام 2002 ونجح منذ ذلك الحين في الفوز بالانتخابات العامة مرتين تحت قيادة اردوغان وهو ما عزاه أتالاي أيضا إلى اهتمام حكومة الحزب بالعلوم الاجتماعية.
ونجحت حكومة حزب العدالة والتنمية في النهوض بالاقتصاد التركي من خلال اتباع سياسات مواتية للسوق ويرى محللون ان عهد الحزب هو الاكثر رخاء في تاريخ تركيا. كما باتت تركيا في عهده لاعبا أساسيا على صعيد الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقال أتالاي- الذي كان يتحدث في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة التي القى الرئيس الامريكي باراك اوباما خطابه الشهير الى العالم الاسلامي تحت قبتها عام 2009 - ان مستقبل دول الربيع العربي ومصير مشكلات العالم الاسلامي مرهون بالتكامل مع العلوم الاجتماعية وتطبيق ما تخلص اليه من أبحاث.
ويعقد المؤتمر العربي التركي الثاني للعلوم الاجتماعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بدءا من اليوم وحتى الاثنين المقبل تحت عنوان "الفواعل من غير الدول والتحولات الاجتماعية والسياسية في الشرق الاوسط". ويركز المؤتمر على دور منظمات المجتمع المدني في التغيرات الكبرى التي اجتاحت العالم العربي العام الماضي ولا تزال.
وعن المجتمع المدني قال أتالاي "الدول والحكومات ليست هي المحدد لامور السياسة الآن. وربما تكون الحلقة الأضعف" معتبرا أن التكامل الحقيقي بين تركيا والعالم العربي يجب أن يتم من خلال التكامل بين الشعوب من خلال منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وشهدت العلاقات التركية العربية تطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية في ظل الاهتمام التركي بدعم القضية الفلسطينية وجهودها الدبلوماسية على صعيد الثورات العربية خاصة في ليبيا وسوريا.