عندما ترمي بنظراتك البريئة على أرض صمتي تنبت أبجديتي البليغة ..!!!

    • عندما ترمي بنظراتك البريئة على أرض صمتي تنبت أبجديتي البليغة ..!!!

      هذه مقدمتي البسيطة ... وسوف أوافيكم بما يجول في فكري وما في خاطري .
      مقدمتي ::
      الواقع أن نظرة الغير تشعرني بأن لي طبيعة خارجية يراها الآخرون كما يرون سائر الأشياء وكأنني في نظرهم مجرد موضوع يحكمون عليه من وجهة نظر خاصة ..

      ففي نظر الآخرين إلي انكار ضمني لحقيقتي الباطنية التي لا املك أن أظهرها في الخارج لانها ليست شيئا يمكن أن أجسمه في موضوع وتبعا لذلك فإن شعوري بأنني مرئي من شانه أن يترتب عليه بالضرورة شعوري في الوقت نفسه بأنني لا أملك دفاعا أمام حرية الآخرين والواقع انني حينما أشعر بان الآخرين ينظرون إلي فإنني عندئذ سرعان ما أحس بأنني قد اصبحت مملوكا لذلك الغير وعندما وضعت مذكرتي هذه لم اضعها عبثا أة لكي يرمى بها في ركن المهملات أو سلة المحذوفات ولكن ليستأنس كل من يقرؤها وبالأحرى لكي ينجو من عنكبوت الزمان .....!!!!!!

      *******(( ALONE )) *********

      ******* J *********
      ******* friend lost *********
      ترقبوا مني الحكم والامثال والاقوال ... التي نستفيد منها جمعيا .......ما حسبنا حسابه ؟؟
    • وكأني بالناس ظهور تفتقر للموضوعية ... فهم رغم نظراتهم المريبة نحوي فأنا لا أجد في نفسي تلك الاستجابة لنظراتهم التي تعبر بحار نفسي عبورا ظاهريا يفتقر للجوهر ... مما يجعلني لا أدرك ماهية نظراتهم التي ما تلبث أن تحيطني ببعض الأغطية الشفافة التي تغطي ذاتي المتقوقعة في داخلي ولا يعلم بها سواي وخالقي

      لن يدرك العالم ذلك الانسان الذي ما يفتأ يغمرني بالثقة وسط موجات من النظرات اللامتناهية في وجوه بعيدة عن الموضوعية



      تبدو أن مقالك أو خاطرتك هذه ببداية شيء مشجع ليقرأ ... فأنت تملك ذلك الحس الأدبي الذي يؤهلك وقلمك للتعبير والخوض في غمار الأحرف

      بورك قلمك أخي الفاضل