تنبيه: يحظر النقل أو إعادة النشر بأي وسيلة ما لم ينسب الى صحيفة 
وقت 11:00 م
تاريخ النشر: الاربعاء 21 مارس 2012
نعش البابا شنودة محمولا على الاكتاف
*القاهرة - رويترز - شيعت مصر امس البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية الذي توفي يوم* السبت عن 89 عاما.
واحتشد ألوف المشيعين الذين اتشحوا بالسواد في الكتدرائية المرقسية وبها* مقر البابا وسكنه في منطقة العباسية بشمال شرق القاهرة حيث أقيم القداس* الجنائزي.
وحضر القداس أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يدير شؤون* البلاد منذ أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام* الماضي- ومسؤولون ومرشحون محتملون للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها في* أيار وسياسيون ووفد من الفاتيكان وسفراء عرب وأجانب.
وكان رؤساء الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج وممثلو كنائس أجنبية* مختلفة توافدوا على مصر في الأيام الماضية للمشاركة في الجنازة.
وقطعت السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون عطلة في بلادها وعادت* لحضور القداس. وفي ختام القداس الذي تخلله بكاء نساء ورجال بينهم الملياردير نجيب* ساويرس حمل أعضاء في المجمع المقدس النعش الذي ضم جثمان البطريرك رقم 117* للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى خارج الكتدرائية لنقله إلى قاعدة ألماظة* الجوية في شرق العاصمة حيث أقلته طائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوي بمنطقة* وادي النطرون في الصحراء شمال غربي القاهرة حيث دفن.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خصص طائرتين عسكريتين لنقل جثمان البابا ومرافقي الجثمان من الأساقفة إلى مقر الدفن.
ولثلاثة أيام احتشد عشرات الألوف من رعايا الكنيسة والمسلمين في* الكتدرئية وحولها لإلقاء نظرة الوداع على البابا الذي نال احترام المصريين* لحرصه على الوحدة الوطنية ورفضه زيارة القدس بعد معاهدة السلام مع* إسرائيل إلا إذا أقيمت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الطالبة الجامعية المسلمة إيمان وقد وقفت خارج الكتدرائية* مرتدية ملابس سوداء وقت القداس الجنائزي «أنا حزينة جدا طبعا وهناك أقارب* كثيرين لي حزانى أيضا.» وأضافت «كان مصريا محترما وكان معروفا عنه الحكمة أيضا.»
وفي وقت مبكر امس تجمع نحو ألفي شخص حول الكتدرائية محاولين الدخول* لكن الزحام الشديد في داخلها حال دون ذلك ثم حاولوا المشاركة في الجنازة رغم* الأطواق الأمنية التي أقامها الجيش والشرطة لتأمين الجنازة التي تعالت صرخات* نساء خلالها.
وردد المحتشدون هتافات تقول «اوعى تقول البابا شنودة مات.. البابا* شنودة في السموات» و»يا رب».
وقبل الجنازة حمل شبان وبنات لافتات خارج الكتدرائية كتبت عليها* عبارات تقول «وداعا للأسد المرقسي» و»بطل المحبة والسلام البابا شنودة».* ووضع شبان شارات سوداء على أذرعتهم كتبت عليها كلمة «حداد» باللوم* الأحمر.
وأعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحداد امس في مصر التي يمثل* المسيحيون نحو عشرة في المئة من سكانها الذين يزيد عددهم على 80 مليون نسمة.
*وعلى مدى 40 عاما أمضاها البابا شنودة في رئاسة الكنيسة القبطية* الأرثوذكسية سعى لتهدئة التوتر الطائفي في مصر. ومن كلماته الأثيرة لدى* المصريين «مصر ليست وطنا نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا».
لكن المصاعب التي واجهته زادت بمقتل 23 مسيحيا في تفجير أمام كنيسة* بمدينة الإسكندرية الساحلية في أولى ساعات أول أيام العام الماضي.
وقتل 25 مسيحيا حين منعت قوات الشرطة العسكرية نشطاء مسيحيين من* تنظيم اعتصام أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في القاهرة في أكتوبر تشرين* الأول العام الماضي.
وشهد العام الحالي أيضا صعود تيار الإسلام السياسي الذي هيمن على مجلسي* الشعب والشورى وسط مخاوف من احتمال تطبيق الشريعة الإسلامية على مختلف* مناحي الحياة في مصر. وسيكون على خليفة شنودة التعامل مع هذا الواقع* السياسي الجديد في البلاد.
وترشح وسائل إعلام قبطية الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وأسقف دمياط* وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة في بلقاس بدلتا النيل كأحد ثلاثة* يمكن انتخابهم لاختيار خليفة شنودة من بينهم.
وفي العام المنصرم كثف نشطاء مسيحيون احتجاجاتهم رافعين مطالب من بينها* تيسير بناء وترميم الكنائس. ومعظم المسيحيين في مصر أرثوذكس.
وأقيم القداس الجنائزي بينما كان جثمان البابا الراحل مسجى في نعشه* وعليه الزي البابوي الكامل وقد ظهر وجهه.
وأقام القداس الأنبا باخوميوس مطران البحيرة (المحافظة التي يوجد بها دير* الأنبا بيشوي) ومطروح (محافظة في أقصى غرب مصر).
وكان الجثمان وبنفس الهيئة قد وضع على كرسي كنسي أثري على مدى اليومين* الماضيين ليلقى ألوف المسيحيين النظرة الأخيرة عليه. واحتشد أمام الكتدرائية لتأمين القداس الجنائزي ألوف من قوات الجيش* والشرطة.
وقال هاني لطف الله (38 عاما) ويعمل محاسبا «نشعر بالخسارة الكبيرة* للبلد. البابا شنودة كان وطنيا للغاية ونتمني أن يكون من يأتي بعده* مثله.»
وتنظم لائحة كنسية خلافة البابا وتجرى مراسم الخلافة على مدى نحو 60 يوما* يختار طفل في مرحلتها الأخيرة ورقة من بين ثلاث ورقات بها أسماء أكثر الحاصلين* على أصوات الناخبين من رجال الدين ورعايا الكنيسة الذين يضمهم المجلس الملي* العام. ويقال إن الاختيار الأخير الذي يقوم به الطفل يعبر عن مشيئة الله.
ولسنوات وقعت بين حين وآخر حوادث طائفية دامية في مصر تنوعت أسبابها بين* بناء أو ترميم كنائس بدون ترخيص وتغيير الديانة وعلاقات بين رجال ونساء من* الطائفتين.
ووسط تساؤلات عن توجه الكنيسة في السنوات المقبلة قال القس أنجلوس إسحق* وهو كاهن كنيسة بمنطقة الساحل الشمالي غربي مدينة الإسكندرية إن كبار* الأساقفة هم أتباع للبابا شنودة وإنهم سيتبعون نهجه.
وحدد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات إقامة البابا شنودة في دير* وادي النطرون عام 1981 لانتقاده معالجة الحكومة لعنف إسلاميين متشددين ضد* مسيحيين في السبعينات ومعاهدة السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 .
وأيد البابا شنودة مبارك في الأيام الأخيرة له في الحكم قبل أن تطيح به* انتفاضة في فبراير شباط 2011 وهو ما أثار انتقادات من بعض أعضاء الكنيسة* الذين شاركوا في الاحتجاجات التي أسقطت مبارك. وساند بعض رجال الدين المسلمين ايضا مبارك في أيامه الأخيرة.

وقت 11:00 م
تاريخ النشر: الاربعاء 21 مارس 2012

*القاهرة - رويترز - شيعت مصر امس البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية الذي توفي يوم* السبت عن 89 عاما.
واحتشد ألوف المشيعين الذين اتشحوا بالسواد في الكتدرائية المرقسية وبها* مقر البابا وسكنه في منطقة العباسية بشمال شرق القاهرة حيث أقيم القداس* الجنائزي.
وحضر القداس أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يدير شؤون* البلاد منذ أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام* الماضي- ومسؤولون ومرشحون محتملون للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها في* أيار وسياسيون ووفد من الفاتيكان وسفراء عرب وأجانب.
وكان رؤساء الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج وممثلو كنائس أجنبية* مختلفة توافدوا على مصر في الأيام الماضية للمشاركة في الجنازة.
وقطعت السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون عطلة في بلادها وعادت* لحضور القداس. وفي ختام القداس الذي تخلله بكاء نساء ورجال بينهم الملياردير نجيب* ساويرس حمل أعضاء في المجمع المقدس النعش الذي ضم جثمان البطريرك رقم 117* للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى خارج الكتدرائية لنقله إلى قاعدة ألماظة* الجوية في شرق العاصمة حيث أقلته طائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوي بمنطقة* وادي النطرون في الصحراء شمال غربي القاهرة حيث دفن.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خصص طائرتين عسكريتين لنقل جثمان البابا ومرافقي الجثمان من الأساقفة إلى مقر الدفن.
ولثلاثة أيام احتشد عشرات الألوف من رعايا الكنيسة والمسلمين في* الكتدرئية وحولها لإلقاء نظرة الوداع على البابا الذي نال احترام المصريين* لحرصه على الوحدة الوطنية ورفضه زيارة القدس بعد معاهدة السلام مع* إسرائيل إلا إذا أقيمت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الطالبة الجامعية المسلمة إيمان وقد وقفت خارج الكتدرائية* مرتدية ملابس سوداء وقت القداس الجنائزي «أنا حزينة جدا طبعا وهناك أقارب* كثيرين لي حزانى أيضا.» وأضافت «كان مصريا محترما وكان معروفا عنه الحكمة أيضا.»
وفي وقت مبكر امس تجمع نحو ألفي شخص حول الكتدرائية محاولين الدخول* لكن الزحام الشديد في داخلها حال دون ذلك ثم حاولوا المشاركة في الجنازة رغم* الأطواق الأمنية التي أقامها الجيش والشرطة لتأمين الجنازة التي تعالت صرخات* نساء خلالها.
وردد المحتشدون هتافات تقول «اوعى تقول البابا شنودة مات.. البابا* شنودة في السموات» و»يا رب».
وقبل الجنازة حمل شبان وبنات لافتات خارج الكتدرائية كتبت عليها* عبارات تقول «وداعا للأسد المرقسي» و»بطل المحبة والسلام البابا شنودة».* ووضع شبان شارات سوداء على أذرعتهم كتبت عليها كلمة «حداد» باللوم* الأحمر.
وأعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحداد امس في مصر التي يمثل* المسيحيون نحو عشرة في المئة من سكانها الذين يزيد عددهم على 80 مليون نسمة.
*وعلى مدى 40 عاما أمضاها البابا شنودة في رئاسة الكنيسة القبطية* الأرثوذكسية سعى لتهدئة التوتر الطائفي في مصر. ومن كلماته الأثيرة لدى* المصريين «مصر ليست وطنا نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا».
لكن المصاعب التي واجهته زادت بمقتل 23 مسيحيا في تفجير أمام كنيسة* بمدينة الإسكندرية الساحلية في أولى ساعات أول أيام العام الماضي.
وقتل 25 مسيحيا حين منعت قوات الشرطة العسكرية نشطاء مسيحيين من* تنظيم اعتصام أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في القاهرة في أكتوبر تشرين* الأول العام الماضي.
وشهد العام الحالي أيضا صعود تيار الإسلام السياسي الذي هيمن على مجلسي* الشعب والشورى وسط مخاوف من احتمال تطبيق الشريعة الإسلامية على مختلف* مناحي الحياة في مصر. وسيكون على خليفة شنودة التعامل مع هذا الواقع* السياسي الجديد في البلاد.
وترشح وسائل إعلام قبطية الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وأسقف دمياط* وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة في بلقاس بدلتا النيل كأحد ثلاثة* يمكن انتخابهم لاختيار خليفة شنودة من بينهم.
وفي العام المنصرم كثف نشطاء مسيحيون احتجاجاتهم رافعين مطالب من بينها* تيسير بناء وترميم الكنائس. ومعظم المسيحيين في مصر أرثوذكس.
وأقيم القداس الجنائزي بينما كان جثمان البابا الراحل مسجى في نعشه* وعليه الزي البابوي الكامل وقد ظهر وجهه.
وأقام القداس الأنبا باخوميوس مطران البحيرة (المحافظة التي يوجد بها دير* الأنبا بيشوي) ومطروح (محافظة في أقصى غرب مصر).
وكان الجثمان وبنفس الهيئة قد وضع على كرسي كنسي أثري على مدى اليومين* الماضيين ليلقى ألوف المسيحيين النظرة الأخيرة عليه. واحتشد أمام الكتدرائية لتأمين القداس الجنائزي ألوف من قوات الجيش* والشرطة.
وقال هاني لطف الله (38 عاما) ويعمل محاسبا «نشعر بالخسارة الكبيرة* للبلد. البابا شنودة كان وطنيا للغاية ونتمني أن يكون من يأتي بعده* مثله.»
وتنظم لائحة كنسية خلافة البابا وتجرى مراسم الخلافة على مدى نحو 60 يوما* يختار طفل في مرحلتها الأخيرة ورقة من بين ثلاث ورقات بها أسماء أكثر الحاصلين* على أصوات الناخبين من رجال الدين ورعايا الكنيسة الذين يضمهم المجلس الملي* العام. ويقال إن الاختيار الأخير الذي يقوم به الطفل يعبر عن مشيئة الله.
ولسنوات وقعت بين حين وآخر حوادث طائفية دامية في مصر تنوعت أسبابها بين* بناء أو ترميم كنائس بدون ترخيص وتغيير الديانة وعلاقات بين رجال ونساء من* الطائفتين.
ووسط تساؤلات عن توجه الكنيسة في السنوات المقبلة قال القس أنجلوس إسحق* وهو كاهن كنيسة بمنطقة الساحل الشمالي غربي مدينة الإسكندرية إن كبار* الأساقفة هم أتباع للبابا شنودة وإنهم سيتبعون نهجه.
وحدد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات إقامة البابا شنودة في دير* وادي النطرون عام 1981 لانتقاده معالجة الحكومة لعنف إسلاميين متشددين ضد* مسيحيين في السبعينات ومعاهدة السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 .
وأيد البابا شنودة مبارك في الأيام الأخيرة له في الحكم قبل أن تطيح به* انتفاضة في فبراير شباط 2011 وهو ما أثار انتقادات من بعض أعضاء الكنيسة* الذين شاركوا في الاحتجاجات التي أسقطت مبارك. وساند بعض رجال الدين المسلمين ايضا مبارك في أيامه الأخيرة.

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions