116 سدا لتخفيف "الشح" .. و "الملوحة" الهاجس "الأكبر"
"ضيقة" يحتجز حاليا حوالي (70) مليون متر مكعب
مسقط - الزمن:
تواجه عُمان "أزمة مياه" على مدى السنوات المقبلة، حيث تعاني الثروة المائية في السلطنة من الاستنزاف ومشاكل مرتبطة بالملوحة التي لا زال هاجسها متناميا خصوصا في ساحل الباطنة الساحلي الذي كان يعد أحد أهم المناطق الزراعية في البلاد قبل أن تغزوه الملوحة نتيجة استنزاف المياه.
واتجهت الحكومة في الأعوام الماضية إلى تعزيز المنشآت المائية بعدد هام من السدود المختلفة كسدود التغذية الجوفية وسدود التخزين السطحي وسدود الحماية من الفيضانات. ويوجد حاليا بالسلطنة حوالي (116) ســــدا تم تنفيذها بناء على نتائج الدراسات الفنية والهيدرولوجية والاقتصادية وشهد عام 2011 تنفيذ المزيد من مشاريع السدود تشمل بناء 29 سدا (من بينها سدود تغذية جوفية وسدود تخزين سطحي وسدود حماية) إلى جانب تنفيذ عدد 11 دراسة استشارية للسدود.
ويعد " سد وادي ضيقة " في ولاية قريات التي يتوقع أن يفتتح نهاية مارس الجاري ، أهم مشاريع سدود التخزين السطحي المنجزة والذي بدأ العمل في تنفيذه منذ عام 2006م . وسيسهم السد في توفير حوالي (35) مليون متر مكعب من المياه سنوياً وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية من المشروع والخاصة بنظام إمدادات المياه, ويبلغ أقصى ارتفاع له (75.43 ) متر وبسعة تخزينية تقدر بحوالي (100) مليون متر مكعب ، وتقدر كمية المياه المحتجزة بالسد حاليا بحوالي (70) مليون متر مكعب.
وكللت جهود الحفر الاستكشافي باكتشاف عدد من الأحواض الجوفية المائية من بينها: حوض المسرات بولاية عبري بمحافظة الظاهرة وحوض رمال الشرقية بمحافظة الشرقية.
وتتجه السلطنة إلى انفاق نحو 3 مليارات ريال عُماني لدعم قطاع المياه في الخطة الخمسية الثامنة التي دخلت في 2012 عامها الثاني.
azzamn.org/news_details.php?id=60659&dt=&st=published