الوادية يطالب بوقف «التراشق الإعلامي» -
رام الله - - نظير فالح، وبروكسل - وكالات: كشف الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن وعود مصرية وقطرية لتحريك ملف المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الوادية في تصريح صحفي تلقت نسخة منه أمس أن القيادة المصرية ووزارة الخارجية القطرية ردت على رسائل فلسطينية أرسلت لها خلال الأيام الماضية بشأن التدخل لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا على أن الردود كانت إيجابية باتجاه تحريك ملف المصالحة المتعثر.
وأشار عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير إلى أن الجهود ستبذل باتجاه تفعيل المصالحة وإنهاء الانقسام للبدء فورا في تطبيق بنود الاتفاقيات الفلسطينية سعيا منهم لتحريك هذا الملف.
وشدد الوادية على ضرورة تهيئة الأجواء بين الأطراف الفلسطينية لدفع عجلة المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، مؤكدا على أهمية وقف التراشق الإعلامي بين الطرفين والتوجه فورا لتطبيق اتفاق المصالحة.
وأكد الوادية على أهمية التجاوب الفلسطيني مع الجهود العربية التي ستبذل لتحريك ملف المصالحة، مبينا أن الأزمات التي يعاني منها الفلسطينين تحتم علينا أن نطوي صفحة الانقسام للأبد وننظر بعين المسؤولية لأبناء شعبنا الفلسطيني،على حد تعبيره.
وأمس دعت حركة "فتح " جماهير الشعب الفلسطيني لهبة جماهيرية واحدة والمشاركة في مسيرة "القدس العالمية" في ذكرى يوم الأرض وذلك يوم الجمعة الموافق 30 من مارس الجاري.
وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح تلقت نسخة منه:"الأرض هي مركز الصراع ولب القضية وبقاؤنا مرهون بالحفاظ عليها والتمسك بكل شبر منها، فالصراع مستمر سنوات حتى يومنا هذا ولا يزال الكيان الصهيوني يتبع سياسة مصادرة الأراضي وبوتيرة تتصاعد بشكل لافت تكاد تصل إلى أعلى مستوياتها في عامنا هذا، معتمدا بالدرجة الأولى على انقسامنا كفلسطينيين على أنفسنا وانشغال العالم بأحداث ومتغيرات من حولنا ويزيد من هذا التصاعد ضعف الإدارة الأمريكية الحالية بالإضافة إلى وجود حكومة يمينية ترأس دولة الاحتلال والتي تعبر عن المستوطنين الأكثر تطرفا والذين يحاولوا قضم أكبر مساحة ممكنة من أراضينا وخاصة في القدس والأغوار دون إغفال باقي أراضي الضفة بشكل عام"، حسب وصف البيان .
وأشار البيان "لقد تداعى أحرار من العالم لمسيرة عالمية تكون وجهتها القدس، وذلك في الثلاثين من مارس الجاري، تنطلق من دول الطوق، يصاحبها تحركات في كل أنحاء العالم أمام السفارات الإسرائيلية استنكارا للعدوان الذي يمارسه العدو في المدينة المقدسة متحديا مشاعر المسلمين والمسيحيين بإجراءاته التي يتحدى بها العالم بكل صلف ووقاحة، متناسيا أنّ القدس أرض محتلة، وأنّه لا يملك الحق في تغيير معالمها الحضارية والدينية وأنّه يجب أن يخرج منها طال الزمن أو قصر".
وقالت حركة فتح أنها تضم صوتها إلى صوت جميع أحرار العالم وتؤكد على نصرة القدس والأرض في ذكرى يوم الأرض وكل يوم وتضم صوتها إلى صوت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى يوم الأرض واللجنة الوطنية الفلسطينية لمسيرة القدس العالمية للمشاركة في المسيرة الشعبية يوم الجمعة 30 مارس على مدخل قلنديا الفاصل بين القدس ورام الله.