باحث مصري يبتكر تركيبة عشبية لعلاج السرطان ويحصل على براءة اختراع

    • باحث مصري يبتكر تركيبة عشبية لعلاج السرطان ويحصل على براءة اختراع



      توصل باحث مصري الى عقار جديد من الاعشاب لعلاج السرطان بعد 40 عاماً من البحث والتجارب وحصل على براءة اختراع من المركز القومي للبحوث العلمية في القاهرة باسمه.
      ويقول الباحث فتحي عثمان جاسر لـ«الشرق الأوسط»: ان هذا الدواء الذي توصلت له بعد 40 سنة من التجارب يتكون من أكثر من عشرة أنواع من الأعشاب المختلفة أشهرها الوينكا والديسنج والسفرجل وقشر البلوط والسولينجان والكرفس وبذر الشمام والدجولين من زهرة الشناكي والرواند وحبة البركة بالاضافة الى بعض الزيوت النباتية وعسل النحل وغذاء ملكات النحل، وتخلط بنسبة 25 في المائة أعشاب و75 في المائة زيوت عشبية نباتية لها تأثير قاتل للخلايا السرطانية. وتتميز هذه الخلطة بأن لها تأثيراً فعالاً في حالة تناولها عن طريق الفم بجرعات متكررة بدون احداث أي ضرر على باقي الوظائف الحيوية.
      أما تكلفة هذه التركيبة فيقول جاسر انها تتراوح بين 400 و1000 جنيه مصري وذلك لارتفاع اسعار الزيوت العشبية، خاصة ان التركيبة تشتمل على بعض الاعشاب النادرة التي لا تتوافر جميعها في مصر وبعضها يزرع في بلدان أخرى كالمملكة العربية السعودية. أما افضل النصائح التي يعطيها الباحث للمرضى والاشخاص العاديين فهي ان يتناول الشخص من وقت لآخر خلطة من عسل النحل وزيت حبة البركة او الحبة نفسها مطحونة كخليط مع التفاح أو العنب أو الزبيب المفروم، فهذا الخليط هو وصفة سحرية مهمة للوقاية والعلاج من أية امراض.
      أما عن رأي العلم في هذه التركيبة فيؤكد الدكتور محمد محيي الدين المزار من قسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة في تقريره ان هذه التركيبة العشبية عبارة عن خليط جاف مطحون بنسب مختلفة من عشرة أعشاب مختلفة بالاضافة لزيت حبة البركة وعسل النحل وغذاء ملكات النحل، وان لهذه التركيبة تأثيراً قاتلاً للخلايا السرطانية، وظهر ذلك في انبوبة الاختبار. وفي تقرير آخر من نفس الكلية أكد الدكتور المزار ان عينات التجارب ليست لها انعكاسات سلبية أو ضارة على وظائف الأعضاء الحيوية الأساسية كالكبد والمخ والكلى، وكذلك لم تؤثر العينات كلياً على قدرة الحيوانات على الاخصاب في الذكورة أو الحمل أو الولادة والرضاعة في الاناث. كما ان للتركيبة تأثير مضاد للسرطان على خلايا «أهرلسن» السرطانية وهو تأثيراً مماثلاً لما يحدثه دواء «الفينكرستين» ولكنه مميز عنه بأنه يمكن اعطاؤه عن طريق الفم بجرعات متكرر من دون احداث سمية تذكر إذا ما قورن باعطاء مستخلص نبات «الوينكا» بمفرده.
      وعن رأي المعهد القومي لعلاج السرطان بالقاهرة يؤكد الدكتور حسين خالد مدير المعهد في تقريره ان تأثير العينات العشبية، المقدمة من الباحث على الخلايا السرطانية معملياً قوي على الخلايا السرطانية سواء التي تنمو معملياً أو التي أخذت مباشرة من أورام مرض سرطان المثانة البولية، ولم تثبت لها آثار جانبية على فئران التجارب.
      وانتهى تقرير مدير المعهد الى ضرورة اجراء جزء من التجارب الخاصة بالعلاج في أحد المراكز البحثية المخصصة في أوروبا او الولايات المتحدة الاميركية لانه يعتبر طفرة في علاج أمراض السرطان المنتشرة.

      تحياتي |e
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا ً لك أخي رائد .. على نقلك لنا هذا الخبر..
      وأتمنى النجاح لهذا العلاج الجديد وأن يكون له فعالية في علاج السرطان ..
      أكرر لك شكري ونحن ننتظر منك الجديد والمفيد

      وفقك الله :)

      الهدى|e
    • لك جزيل الشكر أخي الكريم

      إن شاء الله يكون هذا العلاج بداية شفاء لكثير من المرضى المصابين بالسرطان

      حقيقة شفت كثير أطفال مصابين بالسرطان وكثير يقطعون الخاطر وأيضا في نفس

      الوقت لما تشوف على وجوهم تحس أنها تشع نور ...

      تشكر أخي الكريم مره أخرى على هذه المستجدات العلمية والمعلومات الجميله

      نيلي
    • الف شكر
      علمتني علمتني وشلون احب علمني كيف انســــــــــى يابحر ضايع فيـــــــه الشط والمرســـــــــــــى علمتني وشلون احن علمني كيف اقســـــــــى
    • حتى لو حصل براءة اختراع

      ماحد بيكفلة ويهتم فيه .. نفس الفلسطيني اللي حصل علاج لمرض

      محد كفلة غير امريكا واحتكرت العلاج بعد ..!
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]