نار المرأة العربية .. أفضل من جنة المرأة الغربية!

    • نار المرأة العربية .. أفضل من جنة المرأة الغربية!

      نار المرأة العربية .. أفضل من جنة المرأة الغربية!


      في سياق رؤيتنا الحضارية لواقع المرأة الغربية من
      الداخل. سنترك دائما
      أصحاب الشأن يتكلمون وسنترك الأرقام تفصح عن الحقيقة,
      فربما ننشئ حوار حضارات
      حقيقيًا، ليس فقط بين فكرين أو منهجين وإنما أيضًا بين
      واقعين.
      سنتوقف عند العنف الأسري ضد المرأة في الغرب، حيث سيظهر
      هذا الدراسة أن
      المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا
      امرأة جزيرة العرب
      التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع
      ليقدم لها التوقير
      والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي هو في جعل المرأة
      سلعة كما جميع السلع.
      والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد الذي ستقدمه
      لنا الأرقام التالية:

      أولاً: المرأة في أمريكا:
      في عام 1981 أشار 'شتراوس' إلى أن حوادث العنف الزوجي
      منتشرة في 50: 60%
      من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في
      حين قدر 'راسل' عام
      1982 هذه النسبة بـ21%، وقدرت 'باغلو' النسبة بأنها
      تترواح بين 25 و 35%
      كما بين 'أبلتون' في بحثه الذي أجراه عام 1980 على620
      امرأة أمريكية أن 35%
      منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قِبل أزواجهن،
      ومن جهتها أشارت
      'والكر' استنادًا إلى بحثها عام 1984 إلى خبرة المرأة
      الأمريكية الواسعة
      بالعنف الجسدي، فبينت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن
      ضحايا العنف الجسدي من
      جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن
      كن شاهدات لحوادث
      الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
      في عام 1985 قتل 2928 شخصًا على يد احد أفراد عائلته،
      وإذا أردنا معرفة
      ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن
      على يد زوج أو شريك
      حياة، وكان الأزواج مسئولين عن قتل 1984،في حين أن
      القتلة كانوا من رفاقهن
      الذكور في 10% من الحالات.
      أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا:
      ثلاثة من بين أربعة
      معتدين هم من الأزواج, 9% أزواجًا سابقين، 45% أصدقاء، و
      32% أصدقاء
      سابقين. إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين، تبين أن
      الأزواج المطلقين أو
      المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما
      ارتكب الأزواج 21%.
      وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها، هو المصدر
      الوحيد، والأكثر
      انتشارًا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر
      انتشارًا، من حوادث السيارات
      والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
      وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربعة نساء،
      يطلبن العناية
      الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلغن عن التعرض للاعتداء
      الجسماني من قبل
      شركائهن.
      تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت 6000 عائلة
      أمريكية ونتج عنها
      50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم
      يعتدون أيضًا وبشكل
      مستمر على أطفالهم.
      واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا
      عنيفين ومعتدين
      على زوجاتهم، بنسبة ثلاثة أضعاف، من الذين لم يشهدوا
      العنف في طفولتهم، أما
      أولياء الأمور العنيفون جدًا فأطفالهم معرضون ألف ضعف
      ليكونوا معتدين على
      زوجاتهم في المستقبل.

      ثانيًا: المرأة في بريطانيا:
      أما في بريطانيا فإن أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا
      الزوج أو الشريك.
      وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى
      نهاية آذار 1992، كما
      وجد أن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو
      شركائهن. وتتلقى
      الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى
      اعتداء على زوجات أو
      شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد
      تكرار الاعتداءات
      عليهن عشرات المرات. وتشير 'جين لويس' إلى أن ما بين ثلث
      إلى ثلثي حالات
      الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي
      المسكرات وهبوط
      المستوى الأخلاقي.
      وقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا تزايد العنف
      ضد النساء. ففي
      استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة قالت 28% من
      المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم
      من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب
      زوجته دون أن يكون
      هناك سبب يبرر الضرب ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.
      ويستفاد من التقرير نفسه
      أن امرأة ذكرت أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ
      بداية زواجها،
      وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية لذا أبقى
      صامتة، وهو لا يكتفي
      بنوع واحد من الضرب بل يمارس جميع أنواع الضرب من
      اللطمات واللكمات والركلات
      والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت
      ضرباته في مواقع
      حساسة من الجسد.
      وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على
      جسدها، أو تكبيلها
      بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه
      الحال ساعات
      طويلة.
      تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات
      المالية والمعنوية
      للضحايا، وتقود 'جوان جونكلر' حملة من هذا النوع، فخلال
      اثني عشر عامًا مضت،
      قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا
      لحوادث اعتداء في
      البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني
      لإدارة هذه الملاجئ وقد
      أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمت جميع
      بريطانيا حتى بلغ
      عددها 150 مركزًا
    • موضوع جميل ولطيف يا أمير الحب
      تبقى المرأة العربية بالنسبة لنا نحن العرب بالذات في المرتبة الأولى
      بكل ما تحمل من عادات وصفات وحسن تصرف ....إلخ
      وعلى حد معلوماتي لم أسمع إلى الآن رجل عربي متزوج من أجنبية إلاّ وحدث الطلاق
      بينهما حتى ولو بعد كذا سنة من زواجهما
      لأن عاداتها وتصرفاتها تختلف على ما هو نحن عليه ولا يتقبّـلها الرجل الشرقي الغيور
      ونواحي عديدة أخرى تكون بداية النفور بين الزوجين ويكون الطلاق نهايته
      حتى ولو كان للرجل الشرقي المتزوج من عربية ( من نفس دولته أو من دولة عربية أخرى ) له
      علاقات مع نساء أخريات فيبقى مرجعه الأخير إلى زوجته العربية ذات الصدر الحنون وإلى أولاده
      على العكس لو كان متزوج من أجنبيّـة فبعد فترة تكون لكل واحد منهم علاقة بشخص آخر
      وهناك أمور كثيرة يطيل شرحها
      فنار المرأة العربية هي جنّـة بالنسبة الى جنّـة المرأة الأجنبية وما تحوي هذه الجنّـة من نار وما خفي كان أعظم
      على أيّـة حال تشكر على هذا الموضوع #d
      ولك مني التحية |e
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع رائع أميرنا ...
      نارالمرأة العربية أفضل من نار المرأة الغربية ..
      جاء الإسلام ونزل القرآن رفع الله مكانة المرأة وأعزها وأكرمها، يقول أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضى الله عنه: (كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا فلما جاء الإسلام، وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقا).

      وتأمل أخي
      لم يعتبر الإسلام المرأة مكروهة أو مهانة، كما كانت في الجاهلية، ولكنه قرر حقيقة تزيل عنها هذا الهوان، وهى أن المرأة قسيمة الرجل، لها ما له من الحقوق قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما النساء شقائق الرجال)) رواه أبو داود والترمذي.

      وعليها أيضا من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وعلى الرجل أن يكون وليها يحوطها ويذود عنها بدمه، وينفق عليها من كسبه.

      ومن مظاهر تكريم المرأة في الاسلام أن ساواها بالرجل في أهلية الوجوب والآداء ،وأثبت لها حقها في التصرف ومباشرة جميع الحقوق كحق البيع والشراء والتملك وغير ذلك.
      لهذا نار المرأة العربية المسلمة أفضل من نار المرأة الغربية

      الهدى|e