مسقط - العمانية
-

أحرز نادي التصوير الضوئي التابع للجمعية العمانية للفنون التشكيلة إنجازاً جديداً في بينالي الشباب الرابع والثلاثين للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي "الفياب FIAP"، حيث حقق النادي المركز الأول وكأس العالم في فئة تحت 16 سنة في انجاز غير مسبوق.
وقد تمكّن المصور علي بن حسن العامري من إحراز المركز الأول والميدالية الذهبية في نفس الفئة على المستوى الفردي، وفيما يتعلّق بنتائج بينالي الشباب الرابع والثلاثين للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP) في فئة تحت 16 حققت السلطنة المركز الأول بنحو 126 نقطة لتحصل بذلك على كأس العالم، وجاءت صربيا ثانياً بنحو 103 نقاط وحصلت على الميدالية الذهبية، تلتها فيتنام ثالثة بـ97 نقطة محرزة الميدالية الفضية، ثمّ المجر رابعة بـ96 نقطة محرزة الميدالية البرونزية. وتشارك كل دولة في هذه الفئة بمجموعة من عشرة أعمال لعشرة مصورين ويمنح كل عمل نقاط من أصل عشرين نقطة.
وفي فئة تحت 21 سنة من بينالي الشباب الرابع والثلاثين حققت السلطنة الميدالية الذهبية بنحو 127 نقطة على مستوى العالم، وحصلت إيطاليا على كأس العالم بـ128 نقطة، تلتها النرويج ثالثة محرزة الميدالية الفضية بـ103 نقاط، ثم النمسا رابعة محرزة الميدالية البرونزية بـ95 نقطة. وعلى المستوى الفردي في هذا المستوى حصد المصور علي بن حمد الغافري على المركز الأول والميدالية الذهبية.
جدير بالذكر أنّ نادي التصوير الضوئي كان قد حقق في وقت سابق من هذا العام الميدالية البرونزية على مستوى العالم في البينالي الحادي والثلاثين للتصوير بالأسود والأبيض الذي يقيمه الاتحاد الدولي كل عامين.
وقد أكّد سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي لهذا العام أهمية الإنجاز الذي حققته السلطنة، والذي تمثّل في حصولها على المركز الأول وكأس العالم في فئة تحت 16 سنة في بينالي الشباب الـ 34 للاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي / الفياب / والميدالية الذهبية على مستوى العالم في فئة تحت 21 سنة ضمن البينالي .
وقال سعادته إنّ أبناء عمان الذي ينعمون بمنجزات النهضة المباركة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أثبتوا من خلال هذا البينالي أنّهم الأجدر بحصول صورهم الفوتوغرافية على كأس العالم لمن هم تحت سن الـ 16 والـ 21 سنة ليؤكدوا بذلك أنّ الإبداع ليس له حدود وأنّ الفن الذي تمّ اختراعه في القارة الأوروبية ينال أعلى جائزة لهذه الفئة العمرية من سلطنة عمان.
وأعرب سعادة السيّد رئيس مجلس إدارة نادي التصوير الضوئي عن سعادته لتحقيق هذين الانجازين مؤكدا أنّ الفنون البصرية هي فنون تستحق الإشادة والرعاية المستمرة.
من جانبه قال أحمد بن عبدالله البوسعيدي مشرف نادي التصويرالضوئي بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية إنّ هذه
الإنجازات المتتالية للصورة والمصورين العمانيين" هي مفخرة لنا جميعاً، ودليل واضح على رقي الفوتوغرافيا العمانية"
مهنئا المصورين الفائزين الشباب على انجازهم.
من ناحيته رأى المصور الضوئي علي الغافري الفائز
بالميدالية الذهبية على مستوى العالم في فئة تحت 21 سنة
أنّ فوزه بالجائزة هو أشبه بالحلم الذي أصبح حقيقة معرباً عن
افتخاره بالذي تحقق والذي سجل من خلاله اسمه في هذا المحفل العالمي الكبير.
أمّا المصور الضوئي علي العامري الفائز بالميدالية الذهبية
في فئة تحت 16 سنة فيقول " لم أكن أتوقع الفوز " معبراً عن
سعادته الغامرة لهذا الإنجاز، مؤكدا أنّ هذا الفوز " سيشجعني
لأشارك في المستقبل في المسابقات العالمية" .
أمّا المصورة ريا البوسعيدية ( 9 سنوات) وهي أصغر مصورة عمانية تشارك في هذا البينالي الدولي فتقول " كنت دائماً حريصة على اتباع التعليمات التي يوجهها لي أبي عندما أحمل معي آلة التصوير لأنتج من خلالها أروع الصور وبالفعل أثمر اهتمامه المستمر، مؤكدة أهمية الاهتمام بموهبة التصوير معربة عن شكرها الجزيل لقائد نهضة عمان المباركة جلالة السلطان المعظم - أيده الله - الذي لم يألوا جهدا في سبيل تشجيع الفنون وتطوريها .
أمّا المصورة الضوئية هيا البوسعيدية فتقول عن هذا "
الفوز بكأس العالم بالنسبة لي يعد أعظم إنجاز في حياتي "
وتحقيقه كان ناتجاً من الاهتمام الكبير الذي قدّمه لي والدي
المصور الضوئي فنان/ الفياب/ حمد البوسعيدي مؤكدة أنّ
المصور الحقيقي يجب أن يثابر ويثقف نفسه دائما لأنّ آلة
التصوير هي وسيلة لا أكثر ولكن الصورة الحقيقية هي نتاج
للحس والذوق الذي يتمتع به الإنسان.