السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الصفحة اود معكم النقاش عن بعض الاحقاد ومشاعر الكراهية التي يورثها البعض لأبنائهم جيلا عن جيل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (التغابن، الآية: 14)
رغم إنها صلة الأرحام ، أوصى بوصلها رب العالمين و الحبيب المصطفى محمد عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينِ وَالْـجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْـجَارِ الْـجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْـجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} [النساء: 36].
روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِه؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
فهي بركة في الرزق ، وبركة في العمر ، وفيه مرضاة لله سبحانه وتعالى .ْ,
عن جبير رضي الله عنه أن رسول الله قال: "لاَ يَدْخُلُ الْـجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ"
وفي حديث قدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ"
فلماذا البعض يتكارهون ويتعادون على أساس عداوات قديمة.. ويعلمون أبناءهم حتى بالابتعاد عن ارحامهم ،،
وان كان بهم المثقفين.. ولكن.. !!
هذا الامر اود نقاشه معكم .. ماذا يحدث في مجتمعنا وكيف من الممكن ان نقضي على هذا الامر ... ؟