[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:10 double burlywood;'][CELL='filter:;']
في ركن
قصي من
هذا الكون
كنت هناك
دلفت إلى ذاتي
نثرت مشاعري
نحوك
وأشعلت النار
فيها
فلم تحترق
بل تمكنت
مني أكثر
أغمضت عيني
وفي داخلي
شوق غريب
إليك
يردده
صوت غريب
لم أحسه
من ذاك الزمان
فوجدتني
أعيش معه
كل ليله
في حلم
لم يزرني
منذ سنين
أتمنى
كل ليله
أن أعبر
نحوك
أتحدى
كل حدود
الزمان والمكان
فأفيق
على صوت
هادر
في أعماقي
صوت متمرد
صاخب
كيف أكبل حياتي
بتلك القيود
وأنا لست
سوى
رجل غريب
كيف أعيش
شيئا
لم يكن سوى
مشاعر الكترونية
قد يكون
في الحاضر
شيء غالي
أحساس يتملكني
لكنه قد ينقلب
ضدي
إلى
وحش كاسر
يغلق دوني
النوافذ والأبواب
شيء غريب
حبك
الذي طرق
باب حياتي
بعنف
حدث غريب
حقا
أن
يخفق قلبي
وأن يتعلق
بمجرد
أحساس الكتروني
وهو الذي
كان منسياً
فكان
يكره القيود
بكل أنواعها
وها أنا
أخاف
أن
يتحول حبك
إلى عبودية
أتمنى أن
أظل
عمري كله
بجانبك لكنني
أجزع من فكرة
الارتباط الرسمي
من
الدخول بإرادتي
في
قوقعة
النوافذ المغلقة
وأنا لست سوى
رجل غريب وحبك
ليس سوى
أحساس الكتروني
وأنتي
لست
سوى سراب
أبحث عنه
في كل مكان
من هذا الكون
اشتاق
حين
لا أجدك
وأن وجدتك
لست سوى
محدث
عبر شبكة
مزيفة مشاعرها 0
لكن غربتي
أصمت أذني
وبعثرت أوراقي
فلم أجد
شيئا هناك
سوى
شوقك الغجري
كنت أحسب
الثواني
أتخيلك هنا وهناك
في كل حرف
من حروفي
وأنتي في
عزلة عني
رجعت وأنا
على أمل
أن أجدك بشوق
في انتظار
لحظة رجوعي
فوجدتني بهم
لم أعرفه
من قبل
وشعرت
بأني لا زلت
سوى
قلب منسي
وبنفس الصمت
الذي
حضرت عليه
هنا
غادرت
وأنا يلاطمني
يأس اللقاء
كما تلاطم
أمواج
الشط
حبات الرمال
وألم بات
زائري
كل ليله
بخطى حزينة
وبراءة الدمعة
من عيني
تخترقني
بانهزام
إلى أن
ينهك البكاء
عيني
فتغفوا
يلاطمها
يأس اللقاء
تبحث عن
نصفها المفقود
كما
يبحث الهلال
عن
نصفه الثاني
فيدور
كل ليله
لينكشف
نصفه المظلم
المختبئ
خلف
طيات الظلام
وما أن
يصبح بدر
فيأخذه
ويرحل
[/CELL][/TABLE]قصي من
هذا الكون
كنت هناك
دلفت إلى ذاتي
نثرت مشاعري
نحوك
وأشعلت النار
فيها
فلم تحترق
بل تمكنت
مني أكثر
أغمضت عيني
وفي داخلي
شوق غريب
إليك
يردده
صوت غريب
لم أحسه
من ذاك الزمان
فوجدتني
أعيش معه
كل ليله
في حلم
لم يزرني
منذ سنين
أتمنى
كل ليله
أن أعبر
نحوك
أتحدى
كل حدود
الزمان والمكان
فأفيق
على صوت
هادر
في أعماقي
صوت متمرد
صاخب
كيف أكبل حياتي
بتلك القيود
وأنا لست
سوى
رجل غريب
كيف أعيش
شيئا
لم يكن سوى
مشاعر الكترونية
قد يكون
في الحاضر
شيء غالي
أحساس يتملكني
لكنه قد ينقلب
ضدي
إلى
وحش كاسر
يغلق دوني
النوافذ والأبواب
شيء غريب
حبك
الذي طرق
باب حياتي
بعنف
حدث غريب
حقا
أن
يخفق قلبي
وأن يتعلق
بمجرد
أحساس الكتروني
وهو الذي
كان منسياً
فكان
يكره القيود
بكل أنواعها
وها أنا
أخاف
أن
يتحول حبك
إلى عبودية
أتمنى أن
أظل
عمري كله
بجانبك لكنني
أجزع من فكرة
الارتباط الرسمي
من
الدخول بإرادتي
في
قوقعة
النوافذ المغلقة
وأنا لست سوى
رجل غريب وحبك
ليس سوى
أحساس الكتروني
وأنتي
لست
سوى سراب
أبحث عنه
في كل مكان
من هذا الكون
اشتاق
حين
لا أجدك
وأن وجدتك
لست سوى
محدث
عبر شبكة
مزيفة مشاعرها 0
لكن غربتي
أصمت أذني
وبعثرت أوراقي
فلم أجد
شيئا هناك
سوى
شوقك الغجري
كنت أحسب
الثواني
أتخيلك هنا وهناك
في كل حرف
من حروفي
وأنتي في
عزلة عني
رجعت وأنا
على أمل
أن أجدك بشوق
في انتظار
لحظة رجوعي
فوجدتني بهم
لم أعرفه
من قبل
وشعرت
بأني لا زلت
سوى
قلب منسي
وبنفس الصمت
الذي
حضرت عليه
هنا
غادرت
وأنا يلاطمني
يأس اللقاء
كما تلاطم
أمواج
الشط
حبات الرمال
وألم بات
زائري
كل ليله
بخطى حزينة
وبراءة الدمعة
من عيني
تخترقني
بانهزام
إلى أن
ينهك البكاء
عيني
فتغفوا
يلاطمها
يأس اللقاء
تبحث عن
نصفها المفقود
كما
يبحث الهلال
عن
نصفه الثاني
فيدور
كل ليله
لينكشف
نصفه المظلم
المختبئ
خلف
طيات الظلام
وما أن
يصبح بدر
فيأخذه
ويرحل