المعلم والارتقاء بمهنة التعليم......

    • لأنموذج الواقعي السابق الذي أوردته أستاذة فكر ليس بالضرورة أن نطلق فيه حكماً عاماً على أن المعلم هو السبب في تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطالب
      لا أعلم مدى أعوام خبرتك في المجال التربوي



      كان مثالا فحسب, ولم أبني حكمي عليه وحده . ولذلك شواهد ووقائع على مستوى مدارس ومناطق تعليمية ! وليس على حالة واحدة!


      من الممكن أن تكون لدى الطالب الضعيف صعوبات في التعلم أو أي عوامل أخرى وأنتِ أدرى بذلك بما أنكِ تنتمي إلى الوسط التربوي


      لم نختلف في ذلك, وقد عبرت عن ذلك بقولي : ( غالبا - إذا استثينا بعض الظروف الأسرية والنفسية لبعض التلاميذ- فإني مقتنعة أن الخلل ليس في " التلميذ" ولا في " الأســرة" بــل في " المعلم " ومَن هم مسؤولون عن المعلم )

      إذا كان التلميذ لا يعاني صعوبات ولا تدني في قدراته العقلية ولديه استعداد للتعلم, وأسرته تهتم به, فلماذا مستواه منخفض؟

      سنرجــع ذلك إلى المعلم بالتأكيد!

      والداي ولله الحمد أنعم الله عليهما بنعمة العلم والثقافة اهتما بي وبأخوتي من يكبرني ويصغرني اهتمام أشكر الله دائماً وأبداً عليه ولا أخفيك حتى في دراستنا الجامعية كان هناك اهتمام منهما

      ولله الحمد نحن في وظائف نشكر الله عليها

      أصغر أخوتي لم ينالا هذا التركيز والاهتمام منهما لأسباب يمكن أن نذكر بعضاً منها وبلسان والدتي أنها تعبت من المتابعة وأن الطالب في النهاية سينجح مهما تدنت درجة المتابعة

      والنتيجة أن أخوتي نتائجهم ضعيفة مع معرفتهم للقراءة والكتابة بطلاقة تامة وهم في الحلقة الأولى

      هنا لم نضع اللوم على المعلمين والمدرسة في ضعف نتائجهم وأيقنا بأن قصور المتابعة هو من أوصلهم إلى ذلك

      فأصبحنا نخصص أنا وأخوتي جزءاً من أوقاتنا لهم ومتابعتهم .. ولله والحمد أحدهم تسلم جائزة المركز الثالث على مستوى الفصل في العام المنصرم


      بارك الله لك في والديك, وجزاهما الخير العميم وجنات النعيم .

      نحتاج إلى اهتمام الأسرة وتعاونها, وسؤالها المستمر ونقاشها لإدارة المدرسة والمعلم في مستوى أبنائها , هذا يعدُّ عاملا مهما في حفز التلميذ والمعلم على السواء على العطاء.

      الأسرة دورها في البيت , والمعلم دوره في المدرسة, وبهما معًا تتوحد الجهود وتتظافر في بناء جيل متعلم متحلٍّ بالخلق الحميد والفكر الرشيد.

      الفكرة التي لم أستطع توضيحها, أنه يمكن للمعلم أن يرتقي بمستوى تلاميذه (الذين لا يعانون مشاكل أو صعوبات ) - حتى وإن لم تكن الأسرة متابعة أو تجد بعض الأسر لا تملك القدرة على ذلك - ولا ينبغي أن يُجعل ذلك شماعة لتبرير التقصير والقصور في أداء المعلم!

      بل يستطيعُ المعلمُ في بعض الحالات أن يؤثر على الأسرة ويدفعها إلى الاهتمام بابنها ومتابعته.

      ولا أبالغ إن قلت لك انهُ يحدث أحيانا أن تلجأ الأسرة إلى المعلم ليعالج مشكلة سلوكية لدى التلميذ , عجزتْ عن معالجتها, فينجحُ المعلم ويؤثر على التلميذ ويستقيم سلوكه!

      لا زلتُ مقتنعة أن دور المعلم في المدرسة أكبر وأعظم ! ولذلك شواهد ودلائل!

      ولك أن تتصوّر كم أعداد التلاميذ الذين يتخرجون على يد ذاك المعلم ؟!
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • ولد العفية كتب:

      ليست كل الأسر مؤهلة

      وهناك من لا يتعاون

      ولا أن يتخلى المعلم عن أداء واجبه ورسالته ولكن عندما تجبرك العوامل والظروف على عكس ذلك ما أنت فاعل ؟

      في الصف أكثر من 10 طلاب ضعاف التحصيل والمعلم لديه من معدل الفصول 3 والفصل الواحد ما لا يقل عن 25 طالباً

      فكيف سينهض بمستوى هولاء الطلاب جميعهم .. مع عدم النسيان بأن هناك منهج يجب أن يُنتهى منه في الوقت المحدد ؟؟




      أدرك تماما تلك الظروف, فلستُ بعيدة عنها .

      حسنا , قد يستلم المعلم صفًّا , به عشرة تلاميذ ذوو مستويات تحصيلية منخفضة جدا, ما دورُ المعلمُ هنا؟ وكيف يمكن أن أحاسبه؟

      هناك خطط علاجية خاصة بأولئك التلاميذ, وتُفرد لها حصص خاصة في الحلقة الأولى , ودور المعلمُ أن ينهض بمستواهم التحصيلي.

      يحاول المعلمُ بشتى الوسائل أن يرتقي بهم ويبذل جهدا في ذلك, يأتي في نهاية العام, فيرتفع مستوى ثلاثة من أولئك العشرة من ضعيف إلى جيد, وثلاثة من ضعيف إلى متوسط, واثنان من ضعيف جدا إلى ضعيف, وواحد بقى كما هو لم يغير لبعض الظروف والأسباب!

      فإذا استطاع المعلم أن يحقق ذلك , ويرتقي بمعظمهم ولو درجـــة واحدة, فهذا بحد ذاته انجازٌ كبير يسجل للمعلم, وجهدٌ عظيم يُشكر عليه.

      " قضية المنهج " وضرورة الانتهاء من تدريسه, حتى وإن لم يستوعب التلاميذ الدرس! أصبحت الان محلّ نظر ومراجعة .
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • ولد العفية كتب:

      اعتراضي على أن المعلم له الدور الأكبر

      ووجهة نظري بأن الدور الأكبر للأسرة


      :)



      حسنا , انا أتفق معك .

      للأســرة الدور الأكبر في المنزل .

      وللمعلم الدور الأكبر في المدرسة.
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • شكرا على المقال الهادف والقيم
      بارك الله فيك
      مداخلتي فقط تتطرق في شخصية المعلم ودورها في تعديل مسار العملية التعليمية
      ولكون التربية جاءت أولا لتقدر العقول البشرية أن تنهل العلم
      فإن شخصية المعلم لها دور في كسب أحترام الطلبة والمجتمع عامة
      ويجب أن لا يهمل هذا الجانب من قبل المختصين بوزارة التربية
      فلاسف بعض المعلمين شخصيتهم مهزوزة أمام طلابهم
      لماذا بما كسبت أنفسهم من مخالفات شاذه عرفها الطلاب
      والمجتمع ، فكيف لمعلم أن يلقى إحتراما من طلاب فصله
      وهو يسهر معهم في المقاهي والوديان لشرب الشيشة
      وغيرها من الأمور
      وكيف لمعلم أن تحترم شخصيته وهو يبات طوال
      الليل يحتسي الخمر ويصبح ضعيف الشخصية
      أمام طلابه لأنهم على دراية بشربه الخمر
      يكاد يحضر إلى المدرسة والرأس ثقيل .
      قد يقول قائل بأن هذه أمور شخصية للمعلم
      فأرد عليه نعم أمور شخصية للمعلم لكن كيف
      لهذا المعلم أن يكون رسولا ، لأن سمعته الطيبة تكسبه الأحترام
      من قبل الجميع ممن يتعامل معهم سواء طلاب أو أولياء أمور
      أو ممن يخالطهم في مجتمعه .
      فبناء شخصية المعلم تعد عاملا هاما لتطوير العملية التعليمة
      في البلاد .
    • فكر كتب:

      أدرك تماما تلك الظروف, فلستُ بعيدة عنها .

      حسنا , قد يستلم المعلم صفًّا , به عشرة تلاميذ ذوو مستويات تحصيلية منخفضة جدا, ما دورُ المعلمُ هنا؟ وكيف يمكن أن أحاسبه؟

      هناك خطط علاجية خاصة بأولئك التلاميذ, وتُفرد لها حصص خاصة في الحلقة الأولى , ودور المعلمُ أن ينهض بمستواهم التحصيلي.

      يحاول المعلمُ بشتى الوسائل أن يرتقي بهم ويبذل جهدا في ذلك, يأتي في نهاية العام, فيرتفع مستوى ثلاثة من أولئك العشرة من ضعيف إلى جيد, وثلاثة من ضعيف إلى متوسط, واثنان من ضعيف جدا إلى ضعيف, وواحد بقى كما هو لم يغير لبعض الظروف والأسباب!

      فإذا استطاع المعلم أن يحقق ذلك , ويرتقي بمعظمهم ولو درجـــة واحدة, فهذا بحد ذاته انجازٌ كبير يسجل للمعلم, وجهدٌ عظيم يُشكر عليه.

      " قضية المنهج " وضرورة الانتهاء من تدريسه, حتى وإن لم يستوعب التلاميذ الدرس! أصبحت الان محلّ نظر ومراجعة .

      أنا معكِ وأتفق

      وإذا استلم المعلم تلك الصفوف فمعنى ذلك أن نخفف عنه النصاب الحصصي الذي يفوق الـ 15 حصة

      وهنا عوامل أخرى تتدخل في ذلك .. المعلم ليس هو المسؤول عنها

      وقضية المنهج الخاوي الذي يجب أن ينتهي منه المعلم في الفترة المحددة كما أسلفتِ ..هي قضية بحد ذاتها

      تحتاج إلى مراجعات كثيرة لتصحيحها وتصويبها

      دمتِ بود

    • فكر كتب:

      حسنا , انا أتفق معك .

      للأســرة الدور الأكبر في المنزل .

      وللمعلم الدور الأكبر في المدرسة.

      إذا قامت الأسرة بدورها على أكمل وجه في البيت

      فتأكدي بأن المعلم سيقوم بدوره على أكمل وجه في المدرسة

      وإذا نقص اهتمام الأسرة بعض الشيء تأكدي بأن المعلم سيكمل ذلك النقصان

      أم إذا انعدمت المسؤولية في الأسرة ثقي تماماً بأن النتيجة الحتمية سلبية للتلميذ بنسبة أكبر

      :)

    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على المقال الهادف والقيم
      بارك الله فيك
      مداخلتي فقط تتطرق في شخصية المعلم ودورها في تعديل مسار العملية التعليمية
      ولكون التربية جاءت أولا لتقدر العقول البشرية أن تنهل العلم
      فإن شخصية المعلم لها دور في كسب أحترام الطلبة والمجتمع عامة
      ويجب أن لا يهمل هذا الجانب من قبل المختصين بوزارة التربية
      فلاسف بعض المعلمين شخصيتهم مهزوزة أمام طلابهم
      لماذا بما كسبت أنفسهم من مخالفات شاذه عرفها الطلاب
      والمجتمع ، فكيف لمعلم أن يلقى إحتراما من طلاب فصله
      وهو يسهر معهم في المقاهي والوديان لشرب الشيشة
      وغيرها من الأمور
      وكيف لمعلم أن تحترم شخصيته وهو يبات طوال
      الليل يحتسي الخمر ويصبح ضعيف الشخصية
      أمام طلابه لأنهم على دراية بشربه الخمر
      يكاد يحضر إلى المدرسة والرأس ثقيل .
      قد يقول قائل بأن هذه أمور شخصية للمعلم
      فأرد عليه نعم أمور شخصية للمعلم لكن كيف
      لهذا المعلم أن يكون رسولا ، لأن سمعته الطيبة تكسبه الأحترام
      من قبل الجميع ممن يتعامل معهم سواء طلاب أو أولياء أمور
      أو ممن يخالطهم في مجتمعه .
      فبناء شخصية المعلم تعد عاملا هاما لتطوير العملية التعليمة
      في البلاد .


      ولد الفيحاء

      نورت الصفحة

      النماذج التي ذكرتها موجودة فعلاً

      فما بالك بالمعلم نفسه الذي يقوم بهذه الأمور ..في المقام الأول ولي أمر ورب أسرة


    • نقاشاتٌ مثريةٌ جداً

      إخوتي الكرام المشكلةُ أعمقُ من مجرّد دور معلّم أو دور أسرة!

      لكن الموضوع هنا حدّد النقاش حول "المعلّم و الإرتقاء بمهنة التعليم"

      أتّفق مع الأخت "فكر" فيما ذكرته من أشياء يستطيع المعلّم القيامَ بها للرقيّ بمستوى التعليم
      و أتفق مع الأخ الكريم "ولد العفيّة" فيما ذكره من واجب الأسرة في متابعة مستوى تحصيل أبنائهم


      حسناً بالعودة لأصل الموضوع الذي يتحدّث عن "المعلّم"
      فهل لي أن أسأل ما هي نظرةُ الغالبية من المعلّمين إلى مهنتهم، هل هي "رسالة" أم "مهنة"؟
      طبعاً، لن يستطيعَ أحدٌ أن يجزمَ بإجابةٍ ما، و لكن من المعلوم أن لكلّ شئٍ أثرا
      فهل ما نراه في تلاميذنا يدلّ على أنهم تتلمذوا على أيدي "رسلٍ" أم على أيدي "موظّفين"؟

      أعتذر لتطفّلي فأنا بعيدٌ كلّ البعد عن النظام التربوي و التعليمي في بلدنا
    • مرحبا بك أخي الكريم : محب بائن .

      اخوتي الكرام المشكلةُ أعمقُ من مجرّد دور معلّم أو دور أسرة!

      لكن الموضوع هنا حدّد النقاش حول "المعلّم و الإرتقاء بمهنة التعليم"


      أتدري أن جهل بعض المعلمين بدورهم التربوي والتعليمي, وضعف وعيهم بطبيعة هذا الدور ومحدادته وأثره, يعدُّ مشكلة عميقة,تؤثر على قناعاتهم وتوجهاتهم, وتعيق الارتقاء بأدائهم التربوي والتعليمي !

      ويُرجعنا ذلك إلى سؤالك المهم : هل هذا الدور "رســالة" أم مجرد " مهنة" ؟!

      فهل لي أن أسأل ما هي نظرةُ الغالبية من المعلّمين إلى مهنتهم، هل هي "رسالة" أم "مهنة"؟
      طبعاً، لن يستطيعَ أحدٌ أن يجزمَ بإجابةٍ ما، و لكن من المعلوم أن لكلّ شئٍ أثرا
      فهل ما نراه في تلاميذنا يدلّ على أنهم تتلمذوا على أيدي "رسلٍ" أم على أيدي "موظّفين"؟


      ستجد الصنفين في الواقع التربوي, وستجد لكل منهما أثــرا , ينعكس على التلاميذ فكرا وتربية وتعليما.

      أعتذر لتطفّلي فأنا بعيدٌ كلّ البعد عن النظام التربوي و التعليمي في بلدنا


      ليس تطفلا, فما دام لك أبناء أو إخوان أو أقارب في المدارس, فلا يمكن أن تكون بعيدا عن ميدان التربية والتعليم.

      ومن الممكن أن تشكل مطالبات أولياء الأمور وآرائهم وتوجهاتهم أحد المؤثرات على التظام التربوي التعليمي.
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • محب بائن كتب:

      نقاشاتٌ مثريةٌ جداً

      إخوتي الكرام المشكلةُ أعمقُ من مجرّد دور معلّم أو دور أسرة!

      لكن الموضوع هنا حدّد النقاش حول "المعلّم و الإرتقاء بمهنة التعليم"

      أتّفق مع الأخت "فكر" فيما ذكرته من أشياء يستطيع المعلّم القيامَ بها للرقيّ بمستوى التعليم
      و أتفق مع الأخ الكريم "ولد العفيّة" فيما ذكره من واجب الأسرة في متابعة مستوى تحصيل أبنائهم


      حسناً بالعودة لأصل الموضوع الذي يتحدّث عن "المعلّم"
      فهل لي أن أسأل ما هي نظرةُ الغالبية من المعلّمين إلى مهنتهم، هل هي "رسالة" أم "مهنة"؟
      طبعاً، لن يستطيعَ أحدٌ أن يجزمَ بإجابةٍ ما، و لكن من المعلوم أن لكلّ شئٍ أثرا
      فهل ما نراه في تلاميذنا يدلّ على أنهم تتلمذوا على أيدي "رسلٍ" أم على أيدي "موظّفين"؟

      أعتذر لتطفّلي فأنا بعيدٌ كلّ البعد عن النظام التربوي و التعليمي في بلدنا


      أهلا بالمحب البائن..

      أسعدنا حضورك هنا فعلا

      وسأجيب على تساؤلاتك

      لا أستطيع تحديد الغالبية العظمى من المعلمين في وطننا أيهم يشكل النسبة الأكبر بالنسبة إلى نظرته أهي مهنة أم رسالة , لأنه يحتاج إلى دراسة وبحث .

      وكوني أنتمي إلى هذا الوسط أستطيع بالتقريب أن من ينظرون إليها كرسالة أكبر ,وعندما تكون قريبا من الميدان ستتضح لك الصورة بشكل أكبر وأشمل .

      صورة المعلم شابها العديد من اللغط بأسباب وأسباب ,ومن ضمنها بعض المعلمين أنفسهم -هداهم الله- وهم من ينظرون إلى المعلم نظرة مهنة لا رسالة .

      وبالنسبة إلى أثرهم على التلاميذ فنحن نرى على الميدان الصنفين كما قالت أختي فكر

      نحتاج فقط إلى إعادة مكانة المعلم وسنرى المعلم ينهض بالتعليم

      وللأمانة نحتاج إلى إعادة تلك المكانة لدى المجتمع

      ودي
    • نحتاج فقط إلى إعادة مكانة المعلم وسنرى المعلم ينهض بالتعليم

      وللأمانة نحتاج إلى إعادة تلك المكانة لدى المجتمع


      مرحبا بك أخي الكريم " ولد العفية" اسمح لي أن أتساءل :

      كيف يُمكن أن نعيد للمعلم " مكانته " واحترامه في المجتمع؟ وهل استرداد تلك المكانة كافٍ وحده لينهض التعليم؟
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • فإن شخصية المعلم لها دور في كسب أحترام الطلبة والمجتمع عامة
      ويجب أن لا يهمل هذا الجانب من قبل المختصين بوزارة التربية
      فلاسف بعض المعلمين شخصيتهم مهزوزة أمام طلابهم
      لماذا بما كسبت أنفسهم من مخالفات شاذه عرفها الطلاب
      والمجتمع ، فكيف لمعلم أن يلقى إحتراما من طلاب فصله
      وهو يسهر معهم في المقاهي والوديان لشرب الشيشة
      وغيرها من الأمور
      وكيف لمعلم أن تحترم شخصيته وهو يبات طوال
      الليل يحتسي الخمر ويصبح ضعيف الشخصية
      أمام طلابه لأنهم على دراية بشربه الخمر
      يكاد يحضر إلى المدرسة والرأس ثقيل .
      قد يقول قائل بأن هذه أمور شخصية للمعلم
      فأرد عليه نعم أمور شخصية للمعلم لكن كيف
      لهذا المعلم أن يكون رسولا ، لأن سمعته الطيبة تكسبه الأحترام
      من قبل الجميع ممن يتعامل معهم سواء طلاب أو أولياء أمور
      أو ممن يخالطهم في مجتمعه .
      فبناء شخصية المعلم تعد عاملا هاما لتطوير العملية التعليمة
      في البلاد .


      مرحبا بك أخي الكريم " ولد الفيحاء"

      تطرقتَ إلى نقطة مهمة جدا, ولازلتُ في استغراب وتعجب : كيف يرضى المسؤولون في التربية والتعليم بوجود تلك النماذج في المدارس؟ أين المساءلة والمحاسبة ؟!

      أقصى إجراء قاموا به في مثل تلك الحالات هو " نقل المعلم من مدرسة إلى أخـــرى " فقط .
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • فكر كتب:

      مرحبا بك أخي الكريم " ولد العفية" اسمح لي أن أتساءل :

      كيف يُمكن أن نعيد للمعلم " مكانته " واحترامه في المجتمع؟ وهل استرداد تلك المكانة كافٍ وحده لينهض التعليم؟


      هذا الأمر عائد للمسؤولين إن أرادوا ذلك

      من وجهة نظري هذا السبب لا يكفل لأن يعيد للتعليم نهضته

      ونحتاج لأسباب أخرى إضافية

      ولكنه أهم الأسباب
    • ولد العفية كتب:



      نحتاج فقط إلى إعادة مكانة المعلم وسنرى المعلم ينهض بالتعليم

      وللأمانة نحتاج إلى إعادة تلك المكانة لدى المجتمع

      ودي


      أهلا بك أخي الكريم
      و لا خلاف فيما قلته

      لكنني ارى أن المطلوب إعادة المكانة إلى التعليم لا المعلّم
      و حينها ستعود مكانة المعلّم تلقائيا
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أخي الكريم
      و لا خلاف فيما قلته

      لكنني ارى أن المطلوب إعادة المكانة إلى التعليم لا المعلّم
      و حينها ستعود مكانة المعلّم تلقائيا

      وكيف ستعيد مكانة التعليم دون المعلم ؟!
    • ولد العفية كتب:

      وكيف ستعيد مكانة التعليم دون المعلم ؟!



      أخي الكريم "ولد العفية" لم يقل أحدٌ أنها ستعود بدون المعلّم!!

      إعادةُ مكانةُ التعليم تكون بأشياء كثيرة، منها:
      - نشر الوعي العام بين أفراد المجتمع بكونها رسالة
      - جعلُ مجال "التعليم" مجالاً متميّزاً بحيث يفرضُ احترامه و هيبته بين الجميع و ذلك بأمور:
      - أن تكون مهنةُ التعليم أعلى المهن أجوراً و امتيازات
      - أن تكون شروط الإنخراط فيها شروطاً تضمنُ ألا يجتازها إلا نخبةُ النخبة من حيث الخلق و العلم