في غروب الوحدة
وانا انتظر تلك الليلة السرمدية
أغمضت عيناي
وهيجت عواصف من الشوق بين يداي
وعندما شعرت بتلك العواصف تنتشي
فتحت عيناي
رايت لون ازرق ممزوج بلون البنفسج
وغروب من بين قصاصات الغيوم اخذ يتنهد
رايت عالمي وهو يتجدد

اسراب النورس تتراقص وافقي اخذ يتمدد

ذاك الحس الآسر الذي مزق صدري اخذ يتبدد
فردت اجنحتي لنسمات حنونه ولكن صدري من الشوق لم يصمد
بأغنية كنت اغنيها وانا طفل ممسك بأذرعة ارجوحتي اخذت اغرد
بصوت خافت ينادي تلك الايام لتلك الاغنية قمت اردد
سقطت على ركبتاي ومددت يداي لخيوط الشفق
شعرت اني بحس عميق دافئ اغرق
لامست نظراتي الصمت الذي يسكن ذاك الافق
ساد الظلام فعلمت ان نهاري باحضان الغروب احترق
اخذت تشهق تلك المدامع من سيول الشوق تلك المدامع اخذت تشهق
ولكن
ببسمة فآجأتني شعرت بشيء داخلي يشرق
ومض يحمل شباب وعطور وبخور اخذ يشعل ليلي كانه البرق
ارض من الشوق عطشة.... اخذت من ذاك الامل تتشقق
شعرت بها شعرت بها
فتلك الوردة قررت بصحراء عالمي ان تنبثق
وبعد ان ثابرت نجحت
فارضي العطشة.... اخذت من ذاك الامل تتشقق
اراها وقد تفتحت
اراها وهي تحمل ذاك الحسن الخامل قد تبسمت
نجحت بعد ان صممت
نجحت
وبثقة الانثى تبسمت
ماذا اقول؟؟
فانا من سحرها قد تلعثمت
ففضلت ان ارقبها بصمت.........


الظلام
سيد النور
أخي العزيز
كانت في قصتي وردة واحدة
لا ورود
إليك هي


لك مني اعذب تحية


صغيرة.