جمعة معرض الكتاب - جديد عبدالله المهيري

    • جمعة معرض الكتاب - جديد عبدالله المهيري

      ثالث موضوع في يوم جمعة أخصصه للمنوعات، يبدو أن هذا ما سأستمر عليه إلى حين، أجدني أنتظر يوم الجمعة لأكتب هذه المنوعات المختلفة.

      (1)
      ابدأ بموقعي فقد جددت تصميمه وبعض صفحاته، أما التصميم فقد احترت معه ولا أدري كيف أصمم موقعي لذلك كلما جددت الموقع أعطيته تصميماً مختلفاً وهذه المرة التصميم هو "لا تصميم" فهو حقيقة لا يزيد عن بضع سطور في CSS لتوسيط المحتويات وتغيير الخط ولون الروابط، إن لم يظهر لك بشكل صحيح فاضغط على CTRL+F5.

      جددت صفحة الكتب التي قرأتها وسميتها من مكتبتي فقد رأيت أنني لو وضعت كل كتاب قرأته فهذا يعني أنني سأضع قائمة طويلة وكثير من الكتب ليس مفيداً حقاً لذلك رأيت أن أضع الكتب المفيدة أو التي أعجبتني وغيرت تصميم الصفحة لأضع صوراً لأغلفة الكتب، وبجانب صفحة الكتب أضفت صفحة للأفلام الوثائقية، أحب مشاهدة الوثائقيات وأجدها ممتعة ومفيدة ومن الصعب مقاومة شرائها كلما رأيت جديدها في المكتبات.

      بقي أن أذكر بأنني افتتحت مدونة صغيرة تدور حول برنامج الرسام الذي يأتي مع نظام ويندوز، في المدونة أجمع الأعمال التي أنجزت بهذا البرنامج وأجدها جميلة أو تستحق العرض وكذلك أجمع البرامج المماثلة لأنظمة تشغيل أخرى، مجرد مدونة صغيرة لن تستمر طويلاً، قل هواية على الجانب، وبالمناسبة: متى كانت آخر مرة افتتحت فيها مدونة خلال خمس دقائق دون تفكير طويل؟

      هذا كل شيء الآن، بإذن الله في التحديث القادم سأنشر أول مقالة أو بحث.

      (2)
      إن لم يسبق لك أن أمسكت بمكنسة إلا لتلعب بها كسيف فجرب أن تمسكها لتنظف بها، ابدأ يومك بالمكنسة أو بالتنظيف واجعل أول خمس أو عشر دقائق من عملك مخصصة لهذه المهمة، لا تفعل شيئاً آخر، ركز فقط على المكنسة ونظف بإخلاص، إن فعلت ذلك فلا أدري حقيقة ما الذي ستستفيده، شخصياً أجد أفضل الأفكار في هذا الوقت، العقل لكي يفكر يحتاج حركة من الجسم أو هكذا أشعر فالتفكير دون حركة أجده صعباً، لذلك شيء بسيط مثل التنظيف اليومي أصبح شيئاً معتاداً أتطلع له ... فجرب أن تمسك بالمكنسة كل يوم.

      (3)
      يمكن للحاسوب أن يقرأ لك المقالات بدلاً من أن تقرأها بنفسك، أعلم أن الأنظمة الثلاث لينكس وماك وويندوز تحوي برامج تساعد المستخدمين على استخدام الواجهة من خلال الصوت وهذه الخاصية يمكن استخدامها لقراءة المحتويات، لا أعرف شخصياً كيف يمكن فعل ذلك في أي نظام فقد جربت الخاصية في أحد المواقع، لذلك أتمنى أن يكتب أحدكم درساً حولها وإن أراد أن ينشره هنا في المدونة فمرحباً به وبدرسه.

      في لينكس أعلم أنه يمكن تحويل المحتويات إلى ملفات نصية تمرر إلى برنامج صوتي يقرأها وهذا بدوره يمكن أن يمرر القراءة إلى ملفات صوتية تحفظ في الجهاز، يمكن فعل ذلك من خلال سطر الأوامر وبسرعة وهذا يعني أنك تستطيع وضع المقالات على شكل ملفات صوتية في مشغل صوتي أو في هاتفك فتستمع لها بدلاً من أن تقرأها.

      إن كتب أحدكم درساً فلينشره في مدونته أو ليخبرني وسأنشره هنا.

      (4)
      الأخ أسامة كتب في موضوع بعنوان بابا .. مش حلو عن محاولته إقناع أبنائه بمشاهدة مسلسلات الكرتون القديمة، موضوعه ذكرني بنقطة مهمة عن قنوات الأطفال اليوم فهي قنوات تعرض على مدار اليوم برامج للأطفال متنوعة ويمكن للطفل أن يجلس أمام التلفاز 24 ساعة دون توقف ولن تتوقف البرامج فقنوات الأطفال عديدة وإن توقف بعضها عن البث في الليل فبعضها الآخر مستمر.

      هذا غير طبيعي وغير صحيح، في أيامنا لدينا فترة الصباح وفترة المساء وكل فترة لا تزيد عن ساعة ونصف مخصصة للأطفال ومسلسلات الكرتون في ذلك الوقت أفضل - ولا نقاش في هذا - مما أراه اليوم، عدنان ولينا لوحده يكفي عن كل ما يعرض اليوم، المسألة هنا أن فترة الأطفال يفترض أن تكون محدودة لكن هذا لم يعد يحدث اليوم في وجود قنوات متخصصة في برامج الأطفال.

      النقطة الثانية هي أن هذه القنوات هي مصدر للإعلانات الموجهة للأطفال، ليس لدي مشكلة في وجود هذه الإعلانات مشكلتي في أن يراها الأطفال ويتأثرون بها ويؤثرون بها على ذويهم أو الأطفال الآخرين، في أيامنا ... ويبدو أنني سأكرر في أيامنا هذه كثيراً من الآن وصاعداً، أشعر بأنني أصبحت كالكبار الذين كنت أراهم لا يفهموننا ونحن صغاراً ... على أي حال، ما أقوله بأننا لم نواجه مثل هذه الإعلانات في أيامنا فقد كانت فترة الأطفال مخصصة بالكامل لهم ولا مكان فيها للمعلنين، أو هكذا أتذكرها.

      لو كان في يدي القرار أو كنت أباً - في المشمش - لأطفال فقراري سيكون واضحاً بخصوص هذه القنوات، لا تلفاز للصغار بأي شكل، ربما عندما يصلون إلى سن معين قد أعرض عليهم برامج مسجلة على أقراص مدمجة ولن أسمح بدخول الفضائيات، من حق القنوات أن تعرض ما تشاء ومن حقي ألا أشاهدها وأن أجبر أبنائي على عدم مشاهدتها، هناك خيارات أخرى للتسلية وأكثر فائدة من التلفاز.

      (5)
      بقيت 3 أيام من معرض الكتاب ولم أذهب بعد، قد أذهب في الغد وقد لا أذهب، ليس لدي الدافع الكافي للذهاب إلا إن أرادني شخص أن أذهب معه، لدي من الكتب ما يكفي والمعرض نفسه لا يشجعني على زيارته، منذ أن انتقل إلى أرض المعارض وأنا أجده بارداً بلا روح، أعيدوه للمجمع لثقافي - وأعيدوا المجمع يا ناس - وليمتد المعرض لأسبوعين كما كان يحدث في الماضي، كنت أزور معرض الكتاب في الماضي مرات عديدة حتى أنني أحفظ أماكن الناشرين وأستغل زيارة أي صديق للمعرض لكي أدله على ما قد يعجبه، أفتقد المعرض بصورته السابقة.




      المصدر : مدونة عبدالله المهيري


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions