تحلفين أن للحبِّ وهبتِ قلبكِ
وأن لا شيء سوى الحب غدا مطلبكِ
وأن كلَّ بيتٍ قيل في الحب غدا مسكنكِ
وتزعمين أنَّ عالم العشقِ غدا عالمكِ
وأن لا شيء سوى العشق يناغي ذوقكِ
وأن كلَّ نسمةٍ من نسماتِ العشقِ أضحتْ حلمكِ
وأن لحظةً بلا غرامٍ يلسعُ القلبَ يضيقُ عنها صبركِ
وقد حسبتُ جازما أنَّ الغرامَ أمرُه في يدكِ
وأنكِ الأصلً له وفرعُه الذي قد عرف الوجودَ من وجودكِ
فأنت أمه وبنته وأخته وهكذا كان لكِ
معذرةً فقد حسبتُ أنه لا ينتمي لغيركِ
ولا يطيقُ لحظةً أن لا يكونَ قربكِ
لكنَّ زعمَكِ الحبَّ تَـعَـرَّى وانكشفْ
فانقلبَ القلبُ عليكِ وارتجفْ
وبحر حبي رغم كبره غارَ وجفْ
ولم يعد كسب فؤادك هدفْ
وخفقُ قلبي بالغرام قد وقفْ
وبانقطاع الوصل أوصى وهتف
فكل ما ادعيتِهِ كلامُ حبٍّ عابرٍ بل زائفٍ
ليست له حقيقةٌ في قلبكِ
فقلبك خال من اللؤلؤ ومن أي صدف
فعندما حامَ جناحُ الحبِّ حول عشكِ
وجاء مرسالُ الهوى يطرقُ بابَ قلبكِ
أجبتِهِ لن تفتحي
وقلتِ أن قلبَكِ لا يعرفُ الحبَّ ولم يسمعْ به ...
وبحرُه ليس يلاقي بحرك
وقد قرأتُ في رسالتك
بين السطور لا على حروفها
أنكِ لستِ عاشقةْ
بل إنني سمعتُ صوتَ قلبكِ
يقول قولاً واضحاً
يشرحُ كلَّ قصدِكِ
بأنكِ لن تقبلي الحبَّ ولن تستسلمي
يوما لحبٍّ أو لعشقِ عاشقِ
حكمكِ هذا نافذٌ لن نعترضْ
ولن نجادلَ القضاءَ في قرارهِ
ولن نمارسَ الضغطَ على فؤادكِ
لا تقلقي ...
فكلنا طوعٌ وتحت أمركِ
عازف الكلمة
وأن لا شيء سوى الحب غدا مطلبكِ
وأن كلَّ بيتٍ قيل في الحب غدا مسكنكِ
وتزعمين أنَّ عالم العشقِ غدا عالمكِ
وأن لا شيء سوى العشق يناغي ذوقكِ
وأن كلَّ نسمةٍ من نسماتِ العشقِ أضحتْ حلمكِ
وأن لحظةً بلا غرامٍ يلسعُ القلبَ يضيقُ عنها صبركِ
وقد حسبتُ جازما أنَّ الغرامَ أمرُه في يدكِ
وأنكِ الأصلً له وفرعُه الذي قد عرف الوجودَ من وجودكِ
فأنت أمه وبنته وأخته وهكذا كان لكِ
معذرةً فقد حسبتُ أنه لا ينتمي لغيركِ
ولا يطيقُ لحظةً أن لا يكونَ قربكِ
لكنَّ زعمَكِ الحبَّ تَـعَـرَّى وانكشفْ
فانقلبَ القلبُ عليكِ وارتجفْ
وبحر حبي رغم كبره غارَ وجفْ
ولم يعد كسب فؤادك هدفْ
وخفقُ قلبي بالغرام قد وقفْ
وبانقطاع الوصل أوصى وهتف
فكل ما ادعيتِهِ كلامُ حبٍّ عابرٍ بل زائفٍ
ليست له حقيقةٌ في قلبكِ
فقلبك خال من اللؤلؤ ومن أي صدف
فعندما حامَ جناحُ الحبِّ حول عشكِ
وجاء مرسالُ الهوى يطرقُ بابَ قلبكِ
أجبتِهِ لن تفتحي
وقلتِ أن قلبَكِ لا يعرفُ الحبَّ ولم يسمعْ به ...
وبحرُه ليس يلاقي بحرك
وقد قرأتُ في رسالتك
بين السطور لا على حروفها
أنكِ لستِ عاشقةْ
بل إنني سمعتُ صوتَ قلبكِ
يقول قولاً واضحاً
يشرحُ كلَّ قصدِكِ
بأنكِ لن تقبلي الحبَّ ولن تستسلمي
يوما لحبٍّ أو لعشقِ عاشقِ
حكمكِ هذا نافذٌ لن نعترضْ
ولن نجادلَ القضاءَ في قرارهِ
ولن نمارسَ الضغطَ على فؤادكِ
لا تقلقي ...
فكلنا طوعٌ وتحت أمركِ
عازف الكلمة