السلآم عليكم
قصـتــــ 2 ـــــــي ~ طاقة ضجر ~
_______________________
ثقيلة الظل سريعة الخطى أنثى مجنونة لآ تثير الإعجاب ولكن تسرق النظر لرثآء حآلها أو لشديد
بساطتها وكأنها جاءت من عصر غير عصرنا هذا العصر الحديث , متزوجة برجلٍ خام غير ذي تجارب
في الحيآة وأسوأ ما في ذلك المرأه, نشأ بعيدا عن ضي القمر بالليل وكتب العشق وقصص خولة وأفلآم
الغجر, من كفالة عمه إلى حضن زوجه لأول مره يلتقي بهآ وكان زواجا تقليديا ,,
رجل خام, متوسط الجمال ..ضعيف البنية وأيضا في العقل والتفكير, متردد ولا يردد الكلآم كثيرا
تزوج (عصآم) من (جميلة) .. وكآن كـ طفل كبير ضيّع مفتآح بيته, غير مدرك ماذا ينتظره ولآ
يدرك كيف يتعآمل مع تلك المرأه.. زوجته , بدت ل (جميلة) مخاوف الزوجة الطبيعيه في أول ليلة
وكان (عصآم) يتلفت بنظره التائه ووجهه الشآحب المتسائل حول المنزل الجديد بتفاصيله ,
وكأن لآ وجود ل (جميله) فلم تكتمل السآعة من زوآجهما حتى بدأ بالتثاؤب , باحثا عن سرير وغطاء
يتستر من برودة المكآن ويلتحف من الخوف هربا من شعوره الغريب والجديد عليه ,
غير آبه لحال زوجته..
التي بدا على وجهها االتعب من أثر تجهيز حفل الزواج والسفر فـ تسلل القلق في قلبها شيئا ف شيء وهي تنظر إلى زوجهآ ,
وكيف أنه لم ينطق بحتى بكلمة وهمّ بالنوم
تاركا (جميلة) تتسائل ما السبب!!
مرت 4 ساعات وهي مشدودة الفكر محتارة ,تفكر في الذي حدث :
( أيعقل أنه أجبر على الزواج بي ! أم أنه خجول جدا ! أو ربمآ ينتظرني لأبدأ الحوآر معه !!)
حتى انقظّ عليها النوم في لحظة وهي على كرسي من خشب في غرفة جلوس باردة جدا صغيرة ..
وبان الصبح سريعا , استيقظت وتمنت أنها تحلم , وسرعان ما تبدد ذاك الشعور بخروج (عصآم)
من المنزل متجها بعيدا وكأنه الطريق لمنزل عمه..
لم تنتظر أكثر حتى تكشف سر برودة وصمته وتشنجاته كل حين, حتى لحقت به ووصلت لمنزل عمه..
وكان هناك ينتظرهآ وكأنه متوقعا حدوث كل ذلك, بعد أن رجع (عصام) وصعد ل غرفته دون أي فعل ولآ حتى كلآم
إستقبل العم ( جميلة) بحفآوة وترحيب بان ثقيلا في مسمعها مليئا بالاحاديث التي لآ ترغب بالإستماع لهآ
وبدأ يسرد لهآ قصة (عصام) :
( لست بـ عمه ولآ أقرب له شيئا , كفلته في عمر العاشرة بعد أن عرفت قصة حياته,
عصام يتيم الأبوين ربته خادمتهم وكانت تسيء معاملته, حد الضرب , كان طفلا ذكيا خدوما وجدا مطيع
بارا بوالديه , وقدر له أن يكمل مسيرة حياته بدونهمآ بعد أن تعرضآ لحادث وماتا مع خآدمة إنعدمت منها الرحمة
استغلته اشد استغلالا..إلى أن وصل سن العآشرة حين اختفت الخادمة في ظروف غامضة لا احد يعلم عنها إلى يومنا هذاا ,
وقد كان أفضل شيء حدث في حياته,
فـ تكفلت بتربيته , وتعليمه ولكنه لم يكمل لم يستطع.. كبر عصاام بليد الشعور , معتزلا نفسه والعالم أجمع, وحديثه قليلا جدا ,
قررت تزويجه علّ حاله ينقلب ويتغير, فاخترتكِ أنت (جميله) )
بينما يتحدث كانت (جميلة) شديدة التركيز منصدمة من حال زوجها الذي لم تعرف قبل ذلك عنه شيء
وكيف قبلت به بعد أن كبرت وتجاوزت الـ 35 من العمر, وهي وحيدة تتأمل من يؤنس حياتها ويعينهاا..
رجعت حزينة لمنزلها , ترثي حالها وحظها العجيب.. وكيف سيؤول بهما المصير
بعد ألف فكرة وفكرة. قررت أن تهب طاقتها من أجل (عصام) أن تكون أمه وزوجته وحبيبته
أن تكون خادمته ومؤنسة وحشته وأن تعيش باقي عمرها من أجله ..
طاقة ضجرة وهبتها (جميلة) لـ رجل خام , لتكسب أجر رعاية (عصآم) بدون مقابل ..
___________________________________________________________________
قصـتــــ 2 ـــــــي ~ طاقة ضجر ~
_______________________
ثقيلة الظل سريعة الخطى أنثى مجنونة لآ تثير الإعجاب ولكن تسرق النظر لرثآء حآلها أو لشديد
بساطتها وكأنها جاءت من عصر غير عصرنا هذا العصر الحديث , متزوجة برجلٍ خام غير ذي تجارب
في الحيآة وأسوأ ما في ذلك المرأه, نشأ بعيدا عن ضي القمر بالليل وكتب العشق وقصص خولة وأفلآم
الغجر, من كفالة عمه إلى حضن زوجه لأول مره يلتقي بهآ وكان زواجا تقليديا ,,
رجل خام, متوسط الجمال ..ضعيف البنية وأيضا في العقل والتفكير, متردد ولا يردد الكلآم كثيرا
تزوج (عصآم) من (جميلة) .. وكآن كـ طفل كبير ضيّع مفتآح بيته, غير مدرك ماذا ينتظره ولآ
يدرك كيف يتعآمل مع تلك المرأه.. زوجته , بدت ل (جميلة) مخاوف الزوجة الطبيعيه في أول ليلة
وكان (عصآم) يتلفت بنظره التائه ووجهه الشآحب المتسائل حول المنزل الجديد بتفاصيله ,
وكأن لآ وجود ل (جميله) فلم تكتمل السآعة من زوآجهما حتى بدأ بالتثاؤب , باحثا عن سرير وغطاء
يتستر من برودة المكآن ويلتحف من الخوف هربا من شعوره الغريب والجديد عليه ,
غير آبه لحال زوجته..
التي بدا على وجهها االتعب من أثر تجهيز حفل الزواج والسفر فـ تسلل القلق في قلبها شيئا ف شيء وهي تنظر إلى زوجهآ ,
وكيف أنه لم ينطق بحتى بكلمة وهمّ بالنوم
تاركا (جميلة) تتسائل ما السبب!!
مرت 4 ساعات وهي مشدودة الفكر محتارة ,تفكر في الذي حدث :
( أيعقل أنه أجبر على الزواج بي ! أم أنه خجول جدا ! أو ربمآ ينتظرني لأبدأ الحوآر معه !!)
حتى انقظّ عليها النوم في لحظة وهي على كرسي من خشب في غرفة جلوس باردة جدا صغيرة ..
وبان الصبح سريعا , استيقظت وتمنت أنها تحلم , وسرعان ما تبدد ذاك الشعور بخروج (عصآم)
من المنزل متجها بعيدا وكأنه الطريق لمنزل عمه..
لم تنتظر أكثر حتى تكشف سر برودة وصمته وتشنجاته كل حين, حتى لحقت به ووصلت لمنزل عمه..
وكان هناك ينتظرهآ وكأنه متوقعا حدوث كل ذلك, بعد أن رجع (عصام) وصعد ل غرفته دون أي فعل ولآ حتى كلآم
إستقبل العم ( جميلة) بحفآوة وترحيب بان ثقيلا في مسمعها مليئا بالاحاديث التي لآ ترغب بالإستماع لهآ
وبدأ يسرد لهآ قصة (عصام) :
( لست بـ عمه ولآ أقرب له شيئا , كفلته في عمر العاشرة بعد أن عرفت قصة حياته,
عصام يتيم الأبوين ربته خادمتهم وكانت تسيء معاملته, حد الضرب , كان طفلا ذكيا خدوما وجدا مطيع
بارا بوالديه , وقدر له أن يكمل مسيرة حياته بدونهمآ بعد أن تعرضآ لحادث وماتا مع خآدمة إنعدمت منها الرحمة
استغلته اشد استغلالا..إلى أن وصل سن العآشرة حين اختفت الخادمة في ظروف غامضة لا احد يعلم عنها إلى يومنا هذاا ,
وقد كان أفضل شيء حدث في حياته,
فـ تكفلت بتربيته , وتعليمه ولكنه لم يكمل لم يستطع.. كبر عصاام بليد الشعور , معتزلا نفسه والعالم أجمع, وحديثه قليلا جدا ,
قررت تزويجه علّ حاله ينقلب ويتغير, فاخترتكِ أنت (جميله) )
بينما يتحدث كانت (جميلة) شديدة التركيز منصدمة من حال زوجها الذي لم تعرف قبل ذلك عنه شيء
وكيف قبلت به بعد أن كبرت وتجاوزت الـ 35 من العمر, وهي وحيدة تتأمل من يؤنس حياتها ويعينهاا..
رجعت حزينة لمنزلها , ترثي حالها وحظها العجيب.. وكيف سيؤول بهما المصير
بعد ألف فكرة وفكرة. قررت أن تهب طاقتها من أجل (عصام) أن تكون أمه وزوجته وحبيبته
أن تكون خادمته ومؤنسة وحشته وأن تعيش باقي عمرها من أجله ..
طاقة ضجرة وهبتها (جميلة) لـ رجل خام , لتكسب أجر رعاية (عصآم) بدون مقابل ..
___________________________________________________________________
ح ـنين