بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه صرخة أم تعرض ابنها للإدمان بعد تعرفه على الشلة الفاسدة ... فخسرت وحيدها ومنبع روحها في الدنيا ...ليعيش مرحلة الادمان ...في رحلة طويلة للحصول على العلاج .. برغم إستنزاف جميع نقودها ..ومدخراتها .. إلا إنها لم تستسلم ... حتى الآن
هذه صرخة أم تعرض منزلها للسرقة على أيدي مجموعة شباب مدمنين على المخدرات ... ليتركوها هي وأبناءها يعانون الخوف وعدم الطمأنينة وهي تحتضن كل ليلة أبناءها الايتام لتحكي لهم قصص نهايته سعيدة ... وبداخلها ألف حيرة وخوف من الغد المظلم...
هذه صرخة أم تشاجر إبنها المدمن مع أخيه ليطعنه ويتركه وهو يعاني نزيف حاد ليتعالى صرخات الأم المسنة وهي لا تدري مصير إبنها المدمن الهارب من المنزل حتى الآن....ولا مصير إبنها المصاب الموجود في المستشفى....
هذه صرخة أم تزور إبنها في السجن بعد إدانته بجريمة التعاطي وهو لم يتعدى مراحل الدراسية ... ليقبع خلف زنزانة مظلمة ...ضحية كل شيء...لترجع إلى منزلها لتبدأ رحلة الحزن والحسرة على فقدانها ثلاثة من إبناءها بسبب المخدرات ...لتسجى أجسادهم في قبور موحشة ...
صرخة أم وجدت نفسها في حيرة ...هل ستبلغ عن إبنها الذي يتعاطى بالمنزل ويتشاجر مع أخوته ومع والده ...ويسرق السيارة ليقوم برحلة البحث عن المخدرات ليرجع بكمية جديدة ... ولتبدأ شكوى عاملة المنزل من تعرضها للمضايقات من إبنها المدمن ..أو سرقته لبعض مصوغاتها الذهبية وهي تخفي كل هذا عن زوجها ... الذي يعاني من السكر..لتذهب بإبنها لرحلة العلاج من الادمان ..ولكن لا فائدة ..والآن هي تعبت ...وتبحث عن التدخل السريع لمشكلتها مع إبنها ... وإلا ستفقد إستقرار جميع أفراد أسرتها ...
صرخة أم يصلها خبر وفاة إبنها بسبب الجرعة الزائدة من المخدرات وهي لم تكن على علم بإدمانه كونه رب أسرة وبرغم مشاكله المالية فهو كان يعيل أسرته ..كيف توفى ؟؟؟تعيش الحيرة والبحث عن أجوبة ...للأسف...جاءت متأخرة ...
صرخة أم فقدت الاستقرار الاسري حين قام زوجها بتطليقها والعيش في أوحال الرذيلة والادمان .. لتكافح حتى تعيل أبناءها ..ليكبروا وتكبر مشاكلهم ...ولكنها تحاول إبعادهم قدر المستطاع عن الصحبة السيئة ... ولكنها تكتشف بالنهاية إن الأب يعلم إبنه الاكبر طريق الادمان ليصبح مدمن مثله وحتى يوفر له مبلغ يكفيهما ولو عن طريق سرقة بعض المال من حقيبة والدته ...طريقة حقيرة للانتقام ...لتستيقظ الام على تلك الحقيقة القاسية .. ومازالت تعاني من رحلة البحث عن العلاج لإبنها البكر..الذي كان سبب إدمانه هو الأب...
صرخة كل أم تقولها بكل ألم .. كفى ... لقد سرق المخدرات كل فرحة نمتلكها ...لم يتبقى لدينا إلا زخم الجروح والاحزان والخوف...لقد فقدنا كل شعور بالطمأنينة...لقد أصبحنا نشكك حتى في أنفسنا ...في حنانا .. في عطاءنا ...في تربيتنا .. في كل شيء...وبالمقابل .. لا نجد الحل...ينبذنا المجتمع لإن هناك مدمن في بيتي...إبني / إبنتي فلذة كبدي مدمن...ولا أحد يقف بجوارنا ...يساعدنا .. يساهم في الحل..في العطاء..والوقوف معنا .. ألسنا كلنا مجتمع واحد ...كالجسد الواحد...هذا أنا .. أم تتوسل لكم أن تساعدوها قبل أن تفقد كل فرحة في حياتها ... لسنا أول بيت يعيش تحت سقفه " مدمن "... ولا تعتقد بإن شبح المخدرات بعيد عن دياركم .. جدرانكم .. محيطكم ...لقد أصبحنا نشكك في أنفسنا .. حتى نعتقد بإن المخدرات كالهواء الفاسد الذي ينتشر بخبث من حولنا ليستنشقه فلذة كبدنا ..ليدمن .. ونحن في غفلة من أمرنا .. ولا نستيقظ إلا على صدمة حقيقة .. لا نتقبلها بسهولة...بيننا مدمن ...كيف حدث هذا ؟؟؟؟ كيف يسلب المخدرات الفرح من حياتنا من غير أن نشعر؟؟؟ ما هو الحل ؟؟؟
ما هو الحل ؟؟؟
سؤال مازال يتكرر حتى الآن؟؟؟ هل لإنه حتى الآن لم يوجد له الحل ؟؟؟ أم إنه من الصعب القضاء عليه ؟؟؟ كيف السبيل للقضاء على المخدرات حتى لا يصل الينا ؟؟؟ هل سنقبل به كواقع نعيشه رغماً عننا ؟؟؟ أم إنها قصة قديمة نحكيها للأطفال لنخيفهم قليلاً ومن ثم نضحك على أنفسنا ونقول إن المخدرات مجرد مشكلة بسيطة ولا داعي لتهويل الأمر؟؟؟وإنه لا يحدث الا لمن يبحث عن المتاعب؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذه صرخة أم تعرض ابنها للإدمان بعد تعرفه على الشلة الفاسدة ... فخسرت وحيدها ومنبع روحها في الدنيا ...ليعيش مرحلة الادمان ...في رحلة طويلة للحصول على العلاج .. برغم إستنزاف جميع نقودها ..ومدخراتها .. إلا إنها لم تستسلم ... حتى الآن
هذه صرخة أم تعرض منزلها للسرقة على أيدي مجموعة شباب مدمنين على المخدرات ... ليتركوها هي وأبناءها يعانون الخوف وعدم الطمأنينة وهي تحتضن كل ليلة أبناءها الايتام لتحكي لهم قصص نهايته سعيدة ... وبداخلها ألف حيرة وخوف من الغد المظلم...
هذه صرخة أم تشاجر إبنها المدمن مع أخيه ليطعنه ويتركه وهو يعاني نزيف حاد ليتعالى صرخات الأم المسنة وهي لا تدري مصير إبنها المدمن الهارب من المنزل حتى الآن....ولا مصير إبنها المصاب الموجود في المستشفى....
هذه صرخة أم تزور إبنها في السجن بعد إدانته بجريمة التعاطي وهو لم يتعدى مراحل الدراسية ... ليقبع خلف زنزانة مظلمة ...ضحية كل شيء...لترجع إلى منزلها لتبدأ رحلة الحزن والحسرة على فقدانها ثلاثة من إبناءها بسبب المخدرات ...لتسجى أجسادهم في قبور موحشة ...
صرخة أم وجدت نفسها في حيرة ...هل ستبلغ عن إبنها الذي يتعاطى بالمنزل ويتشاجر مع أخوته ومع والده ...ويسرق السيارة ليقوم برحلة البحث عن المخدرات ليرجع بكمية جديدة ... ولتبدأ شكوى عاملة المنزل من تعرضها للمضايقات من إبنها المدمن ..أو سرقته لبعض مصوغاتها الذهبية وهي تخفي كل هذا عن زوجها ... الذي يعاني من السكر..لتذهب بإبنها لرحلة العلاج من الادمان ..ولكن لا فائدة ..والآن هي تعبت ...وتبحث عن التدخل السريع لمشكلتها مع إبنها ... وإلا ستفقد إستقرار جميع أفراد أسرتها ...
صرخة أم يصلها خبر وفاة إبنها بسبب الجرعة الزائدة من المخدرات وهي لم تكن على علم بإدمانه كونه رب أسرة وبرغم مشاكله المالية فهو كان يعيل أسرته ..كيف توفى ؟؟؟تعيش الحيرة والبحث عن أجوبة ...للأسف...جاءت متأخرة ...
صرخة أم فقدت الاستقرار الاسري حين قام زوجها بتطليقها والعيش في أوحال الرذيلة والادمان .. لتكافح حتى تعيل أبناءها ..ليكبروا وتكبر مشاكلهم ...ولكنها تحاول إبعادهم قدر المستطاع عن الصحبة السيئة ... ولكنها تكتشف بالنهاية إن الأب يعلم إبنه الاكبر طريق الادمان ليصبح مدمن مثله وحتى يوفر له مبلغ يكفيهما ولو عن طريق سرقة بعض المال من حقيبة والدته ...طريقة حقيرة للانتقام ...لتستيقظ الام على تلك الحقيقة القاسية .. ومازالت تعاني من رحلة البحث عن العلاج لإبنها البكر..الذي كان سبب إدمانه هو الأب...
صرخة كل أم تقولها بكل ألم .. كفى ... لقد سرق المخدرات كل فرحة نمتلكها ...لم يتبقى لدينا إلا زخم الجروح والاحزان والخوف...لقد فقدنا كل شعور بالطمأنينة...لقد أصبحنا نشكك حتى في أنفسنا ...في حنانا .. في عطاءنا ...في تربيتنا .. في كل شيء...وبالمقابل .. لا نجد الحل...ينبذنا المجتمع لإن هناك مدمن في بيتي...إبني / إبنتي فلذة كبدي مدمن...ولا أحد يقف بجوارنا ...يساعدنا .. يساهم في الحل..في العطاء..والوقوف معنا .. ألسنا كلنا مجتمع واحد ...كالجسد الواحد...هذا أنا .. أم تتوسل لكم أن تساعدوها قبل أن تفقد كل فرحة في حياتها ... لسنا أول بيت يعيش تحت سقفه " مدمن "... ولا تعتقد بإن شبح المخدرات بعيد عن دياركم .. جدرانكم .. محيطكم ...لقد أصبحنا نشكك في أنفسنا .. حتى نعتقد بإن المخدرات كالهواء الفاسد الذي ينتشر بخبث من حولنا ليستنشقه فلذة كبدنا ..ليدمن .. ونحن في غفلة من أمرنا .. ولا نستيقظ إلا على صدمة حقيقة .. لا نتقبلها بسهولة...بيننا مدمن ...كيف حدث هذا ؟؟؟؟ كيف يسلب المخدرات الفرح من حياتنا من غير أن نشعر؟؟؟ ما هو الحل ؟؟؟
ما هو الحل ؟؟؟
سؤال مازال يتكرر حتى الآن؟؟؟ هل لإنه حتى الآن لم يوجد له الحل ؟؟؟ أم إنه من الصعب القضاء عليه ؟؟؟ كيف السبيل للقضاء على المخدرات حتى لا يصل الينا ؟؟؟ هل سنقبل به كواقع نعيشه رغماً عننا ؟؟؟ أم إنها قصة قديمة نحكيها للأطفال لنخيفهم قليلاً ومن ثم نضحك على أنفسنا ونقول إن المخدرات مجرد مشكلة بسيطة ولا داعي لتهويل الأمر؟؟؟وإنه لا يحدث الا لمن يبحث عن المتاعب؟؟؟