البحث العلمي يموّل دراسة تستشرف تطبيق تقنيات متقدمة لمعالجة نفايات مياه الصرف الصحي
Wed, 04 أبريل 2012
لحل المخاوف على البيئة والصحة العامة -
تحاول دراسة علمية حل المخاوف المتزايدة على البيئة والصحة العامة في السلطنة والناشئة عن تصريف النفايات السائلة الخطرة في المياه القريبة (المياه السطحية والجوفية).
وتهدف الدراسة التي يمولها مجلس البحث العلمي إلى تحديد ومعالجة المخاوف الرئيسية المتعلقة بالمركبات العضوية السامة والمنتجات النهائية لمياه الصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وسوف تحدد الدراسة بالتالي تطبيق تقنيات المعالجة المتقدمة (بين الأوتو أي- الاكسدة المتطورة -وتكنولوجيا النانو).
وتبحث الدراسة التي يقوم بها فريق بحثي في مجال الهندسة البيئية والكيميائية والفيزيائية بجامعة السلطان قابوس، فعالية عمليات الأكسدة المتقدمة وتقنية النانو في إزالة الملوثات العضوية السامة ومنتجاتها الثانوية من إمدادات مياه الشرب ومياه الصرف الصحي المعالجة في أماكن مختلفة في مسقط.
ويعتبر هذا البرنامج البحثي محاولة جديدة وتحديا لحل تزايد المخاوف البيئية والمخاوف على الصحة العامة في البلاد. ومحاولة كذلك لإيجاد حلول للنفايات السائلة الخطرة والتصريف في المسطحات المائية المجاورة أي (المياه السطحية والجوفية).
النفايات وتحديد العلاج
وتعمل هذه الدراسة على تحديد ومعالجة الشواغل الرئيسية المتعلقة بالمركبات العضوية السامة والمنتجات النهائية من النفايات السائلة في مياه الشرب ومحطات معالجة مياه الصرف، وبالتالي تحديد العلاج المطبق على تقنيات متطورة (عمليات الأكسدة المتقدمة والنانو تكنولوجيا). لذلك فهذه الدراسة تعد إحدى المحاولات الأولية لحل المخاوف المتزايدة على البيئة والصحة العامة في البلاد والناشئة عن تصريف النفايات السائلة الخطرة في المياه القريبة (المياه السطحية والجوفية).
ونتيجة لذلك، فإن الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة ستقل كثيرا من خلال توفير مياه للشرب أكثر أمنا إضافة الى المحافظة على الموارد المائية الطبيعية وتقليل إطلاق الملوثات.
وقال الدكتور محاد باعوين أستاذ مساعد للهندسة البيئية بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بجامعة السلطان قابوس والباحث الرئيسي في هذا المشروع أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة البحثية هو التعرف على مستويات الملوثات العضوية (إن وجدت) في مياه الشرب وفي مياه الصرف المعالجة لإدخال تقنيات متطورة وجديدة في عمان وتناول مياه الشرب ومياه الصرف المعالجة ودراسة جدواها والطرق المثلى لاستخدامها.
وقال الباحث الرئيسي بالمشروع أنه تم تجميع عينات مختلفة من مياه الشرب (من الشبكات والآبار) من مناطق مختلفة في مسقط وتحليل مستويات المركبات العضوية فيها، مضيفا انه ما زالت الدراسة مستمرة في تحديد كميات ونوعيات المركبات العضوية في مياه الشرب ومياه الصرف المعالجة.
وتوقع الدكتور باعوين أن تحقق هذه الدراسة مجموعة من المعطيات العلمية المتعلقة بإزالة أو تقليل الملوثات العضوية في مياه الشرب والمياه المعالجة مما سيعني توفير مياه شرب أكثر نقاء الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه كما سيؤدي إلى إتاحة فرص إضافية لإعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض متعددة.
وحول تطوير القدرات البحثية بالسلطنة يقول الدكتور محاد باعوين إن مجلس البحث العلمي من خلال الدعم المالي والفني للدراسة قد أتاح الفرصة لبناء القدرات في مجال الهندسة البيئية من خلال تدريب طلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا في هذا المجال المهم، كما أتاح الفرصة لشراء أدوات ومعدات علمية ساهمت في تطوير إمكانياتنا البحثية في مجالات الهندسة البيئية خصوصا وأن المجلس يقدم فرصا بحثية للعديد من الجهات في السلطنة.
ويشير الدكتور باعوين الي العلاقة بين البحث العلمي والتنمية من خلال تفعيل البحوث العلمية لتخدم واقعيا التنمية بقوله إذا استخدم الدعم البحثي بالصورة الصحيحة فإن البحث العلمي سيساهم في زيادة فرص وكفاءة العمل، كما سيساهم في دعم الابتكار وخدمة المجتمع ورفع مستوى التعليم.
Wed, 04 أبريل 2012
لحل المخاوف على البيئة والصحة العامة -
تحاول دراسة علمية حل المخاوف المتزايدة على البيئة والصحة العامة في السلطنة والناشئة عن تصريف النفايات السائلة الخطرة في المياه القريبة (المياه السطحية والجوفية).
وتهدف الدراسة التي يمولها مجلس البحث العلمي إلى تحديد ومعالجة المخاوف الرئيسية المتعلقة بالمركبات العضوية السامة والمنتجات النهائية لمياه الصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وسوف تحدد الدراسة بالتالي تطبيق تقنيات المعالجة المتقدمة (بين الأوتو أي- الاكسدة المتطورة -وتكنولوجيا النانو).
وتبحث الدراسة التي يقوم بها فريق بحثي في مجال الهندسة البيئية والكيميائية والفيزيائية بجامعة السلطان قابوس، فعالية عمليات الأكسدة المتقدمة وتقنية النانو في إزالة الملوثات العضوية السامة ومنتجاتها الثانوية من إمدادات مياه الشرب ومياه الصرف الصحي المعالجة في أماكن مختلفة في مسقط.
ويعتبر هذا البرنامج البحثي محاولة جديدة وتحديا لحل تزايد المخاوف البيئية والمخاوف على الصحة العامة في البلاد. ومحاولة كذلك لإيجاد حلول للنفايات السائلة الخطرة والتصريف في المسطحات المائية المجاورة أي (المياه السطحية والجوفية).
النفايات وتحديد العلاج
وتعمل هذه الدراسة على تحديد ومعالجة الشواغل الرئيسية المتعلقة بالمركبات العضوية السامة والمنتجات النهائية من النفايات السائلة في مياه الشرب ومحطات معالجة مياه الصرف، وبالتالي تحديد العلاج المطبق على تقنيات متطورة (عمليات الأكسدة المتقدمة والنانو تكنولوجيا). لذلك فهذه الدراسة تعد إحدى المحاولات الأولية لحل المخاوف المتزايدة على البيئة والصحة العامة في البلاد والناشئة عن تصريف النفايات السائلة الخطرة في المياه القريبة (المياه السطحية والجوفية).
ونتيجة لذلك، فإن الآثار السلبية على صحة الإنسان والبيئة ستقل كثيرا من خلال توفير مياه للشرب أكثر أمنا إضافة الى المحافظة على الموارد المائية الطبيعية وتقليل إطلاق الملوثات.
وقال الدكتور محاد باعوين أستاذ مساعد للهندسة البيئية بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بجامعة السلطان قابوس والباحث الرئيسي في هذا المشروع أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة البحثية هو التعرف على مستويات الملوثات العضوية (إن وجدت) في مياه الشرب وفي مياه الصرف المعالجة لإدخال تقنيات متطورة وجديدة في عمان وتناول مياه الشرب ومياه الصرف المعالجة ودراسة جدواها والطرق المثلى لاستخدامها.
وقال الباحث الرئيسي بالمشروع أنه تم تجميع عينات مختلفة من مياه الشرب (من الشبكات والآبار) من مناطق مختلفة في مسقط وتحليل مستويات المركبات العضوية فيها، مضيفا انه ما زالت الدراسة مستمرة في تحديد كميات ونوعيات المركبات العضوية في مياه الشرب ومياه الصرف المعالجة.
وتوقع الدكتور باعوين أن تحقق هذه الدراسة مجموعة من المعطيات العلمية المتعلقة بإزالة أو تقليل الملوثات العضوية في مياه الشرب والمياه المعالجة مما سيعني توفير مياه شرب أكثر نقاء الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل انتشار الأمراض المرتبطة بتلوث المياه كما سيؤدي إلى إتاحة فرص إضافية لإعادة استخدام المياه المعالجة لأغراض متعددة.
وحول تطوير القدرات البحثية بالسلطنة يقول الدكتور محاد باعوين إن مجلس البحث العلمي من خلال الدعم المالي والفني للدراسة قد أتاح الفرصة لبناء القدرات في مجال الهندسة البيئية من خلال تدريب طلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا في هذا المجال المهم، كما أتاح الفرصة لشراء أدوات ومعدات علمية ساهمت في تطوير إمكانياتنا البحثية في مجالات الهندسة البيئية خصوصا وأن المجلس يقدم فرصا بحثية للعديد من الجهات في السلطنة.
ويشير الدكتور باعوين الي العلاقة بين البحث العلمي والتنمية من خلال تفعيل البحوث العلمية لتخدم واقعيا التنمية بقوله إذا استخدم الدعم البحثي بالصورة الصحيحة فإن البحث العلمي سيساهم في زيادة فرص وكفاءة العمل، كما سيساهم في دعم الابتكار وخدمة المجتمع ورفع مستوى التعليم.