الفراشات والمصباح !!؟
يدخل الليل فهدوءه وينبلج ضوء القمر الفضي مزيد روعة المساء الهادي
ونسمات الليل الرقيقة المنعشة تنقل شذا عطر زهور الياسمين في أرجاء المكان
وفي هذه الأثناء يجهز سعيد لوحته ليضعها على حامل اللوحات بالقرب من النافذة المفتوحة والمطلة على الحديقة ، يعيد ترتيب الألوان والفرش على الطاولة ،ويعد كوبا من الشاي يشرع في رسم الخطوط الأولى للوحة ونسمات الليل تداعب وجهه ينهمك في لملمت عناصر اللوحة وربطها ببعضها البعض ، فجأة تتسلل من النافذة مجموعة من الفراشات متجهة صوب الزاوية التي بها مصباح متوهج جميل متدافعة إليه ، فجلس سعيد يراقب المشهد وتصرف الفراشات وكأنها تتدافع إلى انتحار جماعي بحيث كل فراشة تلقى حتفها على يد المصباح الجميل الذي يبعث بخيوط إضاءته المغرية والمغزولة بألوان براقة مما يشكل لذة الموت في شئ جميل لا تستطيع الفراشات الفكاك منه ، فاستغرب هذا التصرف منها
بحيث لا تحذر كل فراشة الأخرى من الخطر وكأن حشرجة الموت التي تعاني منها نداء للتلذذ بالمشاركة فيه
إلا فراشة جميلة زاهية الألوان متميزة رفضت التوجه إلى المصباح وهى في حيرة أتسلك نفس الطريق المؤدى إلى المصباح أم تعود من حيث أتت ، مما زاد غرابة الموقف لديه فاخذ يفكر في كل ما حدث ، حتى وصل إلى إن المشهد الذي شاهده ما هو إلا نسخة موجودة منه في واقعنا !!؟
هذا ولكم جزيل الشكر
وارجو ان يكون المقصد من الاقصوصة مفهوم
يدخل الليل فهدوءه وينبلج ضوء القمر الفضي مزيد روعة المساء الهادي
ونسمات الليل الرقيقة المنعشة تنقل شذا عطر زهور الياسمين في أرجاء المكان
وفي هذه الأثناء يجهز سعيد لوحته ليضعها على حامل اللوحات بالقرب من النافذة المفتوحة والمطلة على الحديقة ، يعيد ترتيب الألوان والفرش على الطاولة ،ويعد كوبا من الشاي يشرع في رسم الخطوط الأولى للوحة ونسمات الليل تداعب وجهه ينهمك في لملمت عناصر اللوحة وربطها ببعضها البعض ، فجأة تتسلل من النافذة مجموعة من الفراشات متجهة صوب الزاوية التي بها مصباح متوهج جميل متدافعة إليه ، فجلس سعيد يراقب المشهد وتصرف الفراشات وكأنها تتدافع إلى انتحار جماعي بحيث كل فراشة تلقى حتفها على يد المصباح الجميل الذي يبعث بخيوط إضاءته المغرية والمغزولة بألوان براقة مما يشكل لذة الموت في شئ جميل لا تستطيع الفراشات الفكاك منه ، فاستغرب هذا التصرف منها
بحيث لا تحذر كل فراشة الأخرى من الخطر وكأن حشرجة الموت التي تعاني منها نداء للتلذذ بالمشاركة فيه
إلا فراشة جميلة زاهية الألوان متميزة رفضت التوجه إلى المصباح وهى في حيرة أتسلك نفس الطريق المؤدى إلى المصباح أم تعود من حيث أتت ، مما زاد غرابة الموقف لديه فاخذ يفكر في كل ما حدث ، حتى وصل إلى إن المشهد الذي شاهده ما هو إلا نسخة موجودة منه في واقعنا !!؟
هذا ولكم جزيل الشكر
وارجو ان يكون المقصد من الاقصوصة مفهوم