الفراشات والمصباح

    • الفراشات والمصباح

      الفراشات والمصباح !!؟
      يدخل الليل فهدوءه وينبلج ضوء القمر الفضي مزيد روعة المساء الهادي
      ونسمات الليل الرقيقة المنعشة تنقل شذا عطر زهور الياسمين في أرجاء المكان
      وفي هذه الأثناء يجهز سعيد لوحته ليضعها على حامل اللوحات بالقرب من النافذة المفتوحة والمطلة على الحديقة ، يعيد ترتيب الألوان والفرش على الطاولة ،ويعد كوبا من الشاي يشرع في رسم الخطوط الأولى للوحة ونسمات الليل تداعب وجهه ينهمك في لملمت عناصر اللوحة وربطها ببعضها البعض ، فجأة تتسلل من النافذة مجموعة من الفراشات متجهة صوب الزاوية التي بها مصباح متوهج جميل متدافعة إليه ، فجلس سعيد يراقب المشهد وتصرف الفراشات وكأنها تتدافع إلى انتحار جماعي بحيث كل فراشة تلقى حتفها على يد المصباح الجميل الذي يبعث بخيوط إضاءته المغرية والمغزولة بألوان براقة مما يشكل لذة الموت في شئ جميل لا تستطيع الفراشات الفكاك منه ، فاستغرب هذا التصرف منها
      بحيث لا تحذر كل فراشة الأخرى من الخطر وكأن حشرجة الموت التي تعاني منها نداء للتلذذ بالمشاركة فيه
      إلا فراشة جميلة زاهية الألوان متميزة رفضت التوجه إلى المصباح وهى في حيرة أتسلك نفس الطريق المؤدى إلى المصباح أم تعود من حيث أتت ، مما زاد غرابة الموقف لديه فاخذ يفكر في كل ما حدث ، حتى وصل إلى إن المشهد الذي شاهده ما هو إلا نسخة موجودة منه في واقعنا !!؟

      هذا ولكم جزيل الشكر
      وارجو ان يكون المقصد من الاقصوصة مفهوم
    • الفنار


      .أقصوصة جميلة

      ..ومعناها يبقى في بطن قائلها ويبقى لنا التأويل


      ..من نظري

      أرى بأنها تدلل على ظاهرة وجدت على مر العصور

      وهي السير وراء الملذات

      ..واتباع الامور الغير مشروعة بالرغم من معرفتنا ويقيننا بأننا على خطأ


      إلا اننا نتجه إليها

      ..فإذا ماصادفتنا بخطرها ...ندمنا

      أو هلكنا


      ..والفراشة التي التزمت النظرلبرهة


      هي الانسان الصالح


      الذي يفرق بين الأمور

      ومدركاتها

      ..ليمشي مستقيماً مبتعداص عن كل رذيلة


      هذا وتبقى الكلمة الأخيرة لك


      ..تحياتي
    • فراشات
      مصباح
      لوحه

      ========

      فراشات ... أنسان ضعيف ... يحري ويحركه الريح .. دائما هكذا

      مصباح ... = حراره = خطر

      لوحه = الدنيا .. وما فيها .. زخرف


      ==========


      القصه تصور .. جري الأنسان وضعفه ... حول بعض الامور .. فيقع .. فيها ..وقد يكون انه يعلم .. ولكن ضعفه يدفعه لتخطي ذلك الطريق ...
      فيقع ويعلم ان هذا خطر .. ولكن لا ينقذ غيره بأخبارهم انه هناك خطر

      يقول نفسي نفسي .. ما علي من غيري .... !!

      وهكذا يقع الباقون من خلفه .. لان كل انسان .. طامع .. ومتخاذل يجر بنفسه الى الشر .. وعندها يسكت .. ليقع غيره .. وغيره وهكذا دواليك ...

      نعرف انه ذلك خطر وشر .. او ذلك ممنوع .. فنسكت لينجذب الغير ..

      حقا ذلك هو عالمنا ...

      لك مني اخي ارق تحيه

      بريماااااوي
    • يا هلا اخوي شاب البريمي
      عدرا لتاخرى بالرد على تعقيبك
      الف شكر اخي على التعقيب الدي ينم
      على تدوقك للكلمة والتحليل الجميل
      لمفردات الأقصوصة

      تقبل احترامي وتقديري

      اخوك الــــفـــــنــــــــــار