لأنني امرأة ولست "مشكلة".. سأنتخب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح جديد أرض الأفراح

    • لأنني امرأة ولست "مشكلة".. سأنتخب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح جديد أرض الأفراح












      ولأننيأؤمن تماما بأن الإسلام وضع في قواعده وتشريعاته ما يحمي المرأة، وأشاع في توجيهاتهومبادئه احترام الجنس البشري بنوعيه، وتأسيس العقلية المسلمة على قيم التعارف البشريالذي هو أساس نهضة المجتمعات في قوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْشُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13]
      وعلىقيمة المساواة ( كلكم لآدم،وآدم من تراب).. وعلى أن المصادرة مرفوضة فالحكم يأتي بعدالدراسة والتبين "فتبينوا".. ( أنزلوا الناس منازلهم).


      ولأننيأدرك أن الإسلام يحمل النجاة والرحمة والنهوض للعالم المدمر روحيا
      واجتماعيا،وأن المرأة عانت كثيرا في ظل الأنظمة الغربية التي ظلمتها فتاة وأثقلتها
      وزجتبها في معركة الجسد.. فهي تلهث وراء جمال منشود متغير مرهق.. يجعل منها تمثالا حتىحين وما أن تزحف عليها آثار السنون حتى تصبح رفاتا عديم القيمة لا يأبه به أحد..


      ولأنالإسلام يحترم المرأة عقلا وروحا.. ويفتح الأبواب أمامها حرة آمنة لنمو العقل وحريةالإبداع، ويجعلها في مجالات العلم والعمل شقيقة وشريكة، ويعمق أثر رسالتها كزوجة.. ويعلي احترامها وطاعتها أما، وقبل كل هذا وأثناءه وبعده فهي أمة لله لا حجر علىطاعتها أو إساءة لمكانتها.


      لكلهذا فإنني أتمنى شيوع مبادئ هذا الدين وقيمه ومنظومته الفكرية في العالم.. وآمل أنأرى المرأة مكرمة حرة لا تبدد طاقتها وقدراتها ووقتها وأعصابها في محاولة الحصول علىحقوقها، أو الخروج من دوائر بائسة أغلقت عليها لا تتعدى رؤيتها عارية منمقة مغرية تافهة.
      ولكنالابتلاء الحقيقي للمسلمين اليوم هو في حجم التشويش والتشويه لدينهم، والذي يمارس منالغير كثيرا.. وكثيرا ما يمارس من المسلمين أنفسهم، فالبعض انطلاقا من مفهوم حاد وعصابيلمعنى العزة والتمسك بالدين وحتى لا يكون متنازلا أو مداهنا أو متميعا يسعى لإلصاقتهم المستشرقين ومغلوط فكرهم بدينه.. فبئست العزة! وبئس السعي!


      ويمكنناالقول أن أصحاب الوجهة والمرجعية الإسلامية ينقسمون إلى تيارين رئيسيين في النظرة إلىالمرأة والتعامل معها، التيار الأول ينطلق من تصور خاص للمرأة على أنها "مشكلة"..لذا فإن أطروحاته مهما حاولت تلمس العدل والرحمة، ومهما استخدمت مصطلحات من قبيل: الدرةالمصونة والجوهرة المكنونة .. فإنها ستظل قابعة هناك تخاطب المرأة المشكلة.. المرأةالتي أزمت الحياة وأججت الفتن وأطفأت حماس الهمم وجننت الرجل وأفسدت الدنيا.. هذا هوالأصل أما الاستثناء فإنها تلك الفئة من النساء اللاتي يعترفن بأنهن مشاكل ويتبعن الطريقالمرسوم لتحييدهن وإبعادهن وتقزيمهن، وهذا كله لا يعفيهن من كونهن مشكلات ولكنه يجعلمنهن مشكلات "مقدور عليها"، أو مشكلات معترفة خامدة نائمة.. لعن الله منأيقظها!!
      لنأعطي صوتي لمرشح من هذا التيار مهما أعجبتني شجاعته أو أبهرتني كلماته، فإن انتماءهلهذا الطرح مهما غلفه بكلمات جميلة وحانية سيصطدم بحقائق الإسلام أولا.. وبطبيعة العصرثانيا.. وبالواقع المصري ثالثا.
      سأعطيصوتي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه ينتمي لتيار فكري معتدل وواقعي، لا يعتبرالمرأة مشكلة، بل ينظر إليها على أنها شقيقة .. (( النساء شقائق الرجال)) هذا هو الأصلالكلي الذي يحدد وضع المرأة في الإسلام وفي المجتمع، فهي شقيقة لها مثل ما عليها، كاملةالأهلية أداءً واستحقاقًا..
      وهولا يقفز فوق حقائق الفطرة وجوانب الاختلاف الطبيعي بين الرجل والمرأة كما تفعل بعضالتيارات النسوية الغافلة، بل هو يدرك هذه الفروق ويقدرها ولكنه يعلم أن الفرق هو الاستثناءوالمساواة هي الأصل، فيقدر الأمور بقدرها، ويعطي كل ذي حق حقه.


      المرأةليست مشكلة.. إنها أمة لله خلقت لتعبده وتعمر الأرض وتشحذ الفكر وتهب الحكمة وتعلمالعلم للرجال والنساء.. هذه هي الحقيقة .. وهذا هو الدين.. وهذا هو ما ستنهض به مصروتسمو وتتصالح مع ذاتها.. هذا هو الدكتور أبو الفتوح.




      المصدر أرض الأفراح


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions