
رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام
خليجي 16: بن همام "فوجئت بالمستوى المتدني ويجب عودة العراق بقرار رياضي"
اوضح رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام انه فوجىء بالمستوى المتدني لكأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 11 كانون الثاني/يناير الحالي واعتبر ان قرار عودة العراق الى الدورة يجب ان يكون رياضيا وليس سياسيا.
وقال بن همام في مؤتمر صحافي في الكويت الاحد "فوجئت بالمستوى المتدني لدورة الخليج رغم الانفاق الهائل من الدول المشاركة على هذه اللعبة لكننا لن نقوم بردود افعال سريعة وسندرس الوضع اكثر لنستخلص اراء منطقية فالدورة خالية من النجوم والمواهب وربما ارض الملعب لا تساعد حيث يخاف اللاعبون من التعرض الى الاصابات وهذا يدعو الى التساؤل حول سبل التطوير".
وتابع "التطوير لا يبدأ من دورة الخليج بل من المسابقات المحلية فانا ضد ان يتوقف الدوري المحلي لمشاركة المنتخب في دورة الخليج لان هذا التوقف يعيق التطور".
من جهة أخرى أكد بن همام ان عودة العراق الى المشاركة في دورات الخليج "يجب ان تكون بقرار رياضي وليس بقرار سياسي طالما ان الهدف هو جمع الشباب الرياضي وانا شخصيا لا ارى مانعا من انضمام دول عربية اخرى من اسيا رغم ان اسم الدورة عزيز علينا فقد دخل اليمن وهو غير مطل على الخليج العربي فلماذا لا يشارك لبنان وفلسطين وسوريا والاردن وتقام الدورة بنظام معين المجموعات مثلا".
وعن اليمن قال "صرحت سابقا بان اليمن سيفيد ويستفيد من المشاركة في دورات كأس الخليج لان لها فضل كبير على تطور الرياضة بشكل عام في المنطقة وليس فقط على صعيد كرة القدم والعبرة من المنشآت الموجودة فيها وهي غير متوفرة في افضل دول العالم واهم من ذلك ان الدورة خرجت العديد من الاداريين ولعبت دورا كبيرا على المستوى التحكيمي والتدريبي" معربا عن اسفه "لعدم وجود مدرب خليجي في دورة الخليج".
وتحدث بن همام عن الدوري الخليجي قائلا "ان دول المنطقة تملك فرصة ذهبية لاقامة دوري مشترك وتقسيمه الى مستويات لانه لا يمكن لاي دولة خليجية ان تقيم دوريا محترفا بمفردها" معقبا على التجربة القطرية "بطبيعة الحال الاستعانة باللاعب الاجنبي ستطور امكانات اللاعب المحلي اما اذا كان سيأخذ مكانه فنحن ضد ذلك فنحن هواة ونتكلم عن اندية تدعم من قبل الحكومات وهدفها دعم الشباب ووجود اللاعب المحترف يجب ان يصب في مصلحة اللاعب المحلي".
وأشار الى ان "اللاعبين الموجودين في قطر اوجدوا سمعة لم تكن في السابق من متابعة عالمية ولكن يجب على القيمين على الدوري ان يستفيدوا من هذه التجربة ماديا كما انه ليس من المفروض ان تتوقف التجربة عند هذا الحد".
وعن ملف ترشيح مصر لاستضافة مونديال 2010 قال "في عام 2000 كان لي موقفي من الملف المغربي ولا اخشى ابداء رأي في اي موضوع انما في ملف مصر فهناك التزام ادبي من اعضاء الفيفا ال24 بان كل الدول لها حق الاستضافة ولن نعلق على اي واحد منها لكن اعتقد ان المنافسة ستنحصر بين دولتين فقط".
وانتقد نظام المداورة في استضافة كأس العالم قائلا "المداورة بين القارات غير منطقية وليس لها نظام فمثلا هناك اوقيانيا واميركا الشمالية وكل واحدة تضم عشر دول ومن الظلم مقارنة كل واحدة بقارة اسيا التي تضم 45 دولة ولكن في الوقت ذاته نطرح سؤالا هو كم عدد الدول في كل قارة مهيأ لاحتضان كأس العالم".
اوضح رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام انه فوجىء بالمستوى المتدني لكأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 11 كانون الثاني/يناير الحالي واعتبر ان قرار عودة العراق الى الدورة يجب ان يكون رياضيا وليس سياسيا.
وقال بن همام في مؤتمر صحافي في الكويت الاحد "فوجئت بالمستوى المتدني لدورة الخليج رغم الانفاق الهائل من الدول المشاركة على هذه اللعبة لكننا لن نقوم بردود افعال سريعة وسندرس الوضع اكثر لنستخلص اراء منطقية فالدورة خالية من النجوم والمواهب وربما ارض الملعب لا تساعد حيث يخاف اللاعبون من التعرض الى الاصابات وهذا يدعو الى التساؤل حول سبل التطوير".
وتابع "التطوير لا يبدأ من دورة الخليج بل من المسابقات المحلية فانا ضد ان يتوقف الدوري المحلي لمشاركة المنتخب في دورة الخليج لان هذا التوقف يعيق التطور".
من جهة أخرى أكد بن همام ان عودة العراق الى المشاركة في دورات الخليج "يجب ان تكون بقرار رياضي وليس بقرار سياسي طالما ان الهدف هو جمع الشباب الرياضي وانا شخصيا لا ارى مانعا من انضمام دول عربية اخرى من اسيا رغم ان اسم الدورة عزيز علينا فقد دخل اليمن وهو غير مطل على الخليج العربي فلماذا لا يشارك لبنان وفلسطين وسوريا والاردن وتقام الدورة بنظام معين المجموعات مثلا".
وعن اليمن قال "صرحت سابقا بان اليمن سيفيد ويستفيد من المشاركة في دورات كأس الخليج لان لها فضل كبير على تطور الرياضة بشكل عام في المنطقة وليس فقط على صعيد كرة القدم والعبرة من المنشآت الموجودة فيها وهي غير متوفرة في افضل دول العالم واهم من ذلك ان الدورة خرجت العديد من الاداريين ولعبت دورا كبيرا على المستوى التحكيمي والتدريبي" معربا عن اسفه "لعدم وجود مدرب خليجي في دورة الخليج".
وتحدث بن همام عن الدوري الخليجي قائلا "ان دول المنطقة تملك فرصة ذهبية لاقامة دوري مشترك وتقسيمه الى مستويات لانه لا يمكن لاي دولة خليجية ان تقيم دوريا محترفا بمفردها" معقبا على التجربة القطرية "بطبيعة الحال الاستعانة باللاعب الاجنبي ستطور امكانات اللاعب المحلي اما اذا كان سيأخذ مكانه فنحن ضد ذلك فنحن هواة ونتكلم عن اندية تدعم من قبل الحكومات وهدفها دعم الشباب ووجود اللاعب المحترف يجب ان يصب في مصلحة اللاعب المحلي".
وأشار الى ان "اللاعبين الموجودين في قطر اوجدوا سمعة لم تكن في السابق من متابعة عالمية ولكن يجب على القيمين على الدوري ان يستفيدوا من هذه التجربة ماديا كما انه ليس من المفروض ان تتوقف التجربة عند هذا الحد".
وعن ملف ترشيح مصر لاستضافة مونديال 2010 قال "في عام 2000 كان لي موقفي من الملف المغربي ولا اخشى ابداء رأي في اي موضوع انما في ملف مصر فهناك التزام ادبي من اعضاء الفيفا ال24 بان كل الدول لها حق الاستضافة ولن نعلق على اي واحد منها لكن اعتقد ان المنافسة ستنحصر بين دولتين فقط".
وانتقد نظام المداورة في استضافة كأس العالم قائلا "المداورة بين القارات غير منطقية وليس لها نظام فمثلا هناك اوقيانيا واميركا الشمالية وكل واحدة تضم عشر دول ومن الظلم مقارنة كل واحدة بقارة اسيا التي تضم 45 دولة ولكن في الوقت ذاته نطرح سؤالا هو كم عدد الدول في كل قارة مهيأ لاحتضان كأس العالم".