السلام عليك سيدي القائد ورحمة الله وبركاته
>سيدي نور عيوني و نبض قلبي : بيتي ينتظر زيارتك ، الأسره العراقية تعودت منك
>دائما أن تفاجأها بزياراتك و تشترك معها في الأفراح و الأحزان تجلس على الأرض
>لتشرب الشاي مع شيوخها و عجائزها و أطفالها و تتبادل معهم الأحاديث و تسألهم عن
>أحوالهم و ظروفهم، و عادةً كنت تدخل إلى المطبخ تفتش الثلاجة ، و تطلع على ما
>فيها من مواد غذائية فإذا هى خاوية تسألنا لماذا فنجيبك قائلين إن الحصار
>الظالم قد سلبنا الكثير مما كنا معتادين عليه و كنت تقول لنا أبوكم موجود لن
>يبخل عليكم سوف نقاوم الحصار و نهزمه و سوف أوفر لكم من العيش ما أستطيع و لن
>أترككم تجوعون في يوم من الأيام .
>فمن سيطعمنا اليوم يا سيدي و قد فتح الحصار الذي دام ثلاثة عشر عام ولكننا و
>لكننا أصبحنا نموت جوعا و من سوف يرشدنا إلى الطريق الصحيح و يعلم أولادنا و
>يداوي أوجاعنا و يصبرنا على فواجع الزمن .
>لقد أستولى اللصوص على كل شئ هدموا البيوت ، و أحتلوا بعضها ، وسرقوا العراق
>بما فيه ، و سرقوا من أعيوننا النوم و الأحلام و من قلوبنا الأمن و الأطمئنان
>وهتكوا شرف الماجدة العراقية الذي كنت تفاخر بها .
>أولادنا جياع ينتظرون مجيئك و بيوتنا عارية و باردة تننظر دفئك الأبوي الحنون ،
>و عيوننا شاخصة إلى الفراغ لا ترى إلا الذباب و الكلاب و الذئاب و الأشلاء
>المتناثره أين أنت يا سيدي لسماع صوتك الأبوي الحنون لكننا لا نسمع سوى أزيز
>جنازر الدبابات و نباح الكلاب و طلاقات الرصاص التي تخترق صدور العراقيين و
>ظهورهم و جماجمهم و جدارن بيوتهم المرعوبة.
>أولادي يلتفون حولي ياسيدي خائفين و مذعورين يريدون مني أن أدفئهم بعاطفتي و أن
>عارية من الأمن و الأمان الخوف يمزقني و يمزق كل شئ حولي .
>أولادي ينادونك يا سور العراق و يا حصنه الحصين أنقذنا من هذا العار .
>أين أنت ياسيدي عيني و قلبي و بيتي و أولادي و أسرتي و أرضي و سمائي و ترابي و
>مياهي و شجري يا أخانا و أبانا و قائدنا ينادونك مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون
> متى تعود متى تفاجأنا بزيارة متى تنشر الأمن حولنا و ترسم الأبتسامة على
>شفاهنا التي جففها الخوف ، و تمسح الرعب من على جباهنا ووجوهنا و قلوبنا
>مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون .
>العراق أرضها و أهلها و الدنيا كلها بأسرها بعدك يباب ورماد و دخان و آنين و
>جراح نازفة .
>الحياة بعدك فارغة من المعاني و القيم و الرجولة و الأباء و النخوة والغيرة
>والشرف لأنهم أخذوك إلى البعيد و داسوا على العراق و الأمة يا شرف الشرف يا
>معجزة السماء .
>بالأمس يا سيدي عرضت إحدى القنوات الفضائية أسرة عراقية مكونة من عدد من الشباب
>والنساء والشيوخ والمرضى وخمسة عشر طفلاً يجلسون في العراء تحت الشمس والريح
>والبرد والمطر لا يسترهم شيئ جالسين فوق انقاض بيتهم الذي دمرتة الدبابات
>الأمريكية . رأيتهم يبكون ويستجدون من لا ضمير له ولا إنسانية شبابهم يتكلمون
>عن الإنتحار ويقولون لم نجد عملاً وليس أمامنا سوى الإنتحار ونساؤهم يصرخن
>ويقلن وااااااااا صداماه
>ونحن بدورنا نقول وااااا صداماه
>كل العراق يصرخ ويقول وااااااااا صداماه
>أين انت يا ستر عورتنا ويا مجيباً لصراخنا وصراخ اطفالنا ويا مسعفاً لمرضانا
>هل كانت هذه الاسرة لو انت موجود تظل في العراء تستجدي الكلاب واللصوص فلا
>مجيب؟
>أولست انت الذي كنت تظلل العراق من شماله الى جنوبه بجناحيك لتقيه الحر والبرد؟
>وغوائل الدهر؟
>وااااااااا صداماه أولست انت الذي كنت كالأم الرؤوم على اطفال العراق ونسائها
>وضعفائها وكنت تقي شرف العراق وشريفاته بحمايتك التي لا تخترقها نوازع الأشرار
>مشتاقون يا سيدي مشتاقون
>لقد غزانا من لا يعرف القيم التي زرعتها في ارض العراق وفي نساء العراق ولا
>يحترمون الشرف الذي كنت وكنا نتباهى به بين الناس
>الان كل شيئ مباح وكل شيئ تحت اقدام الغزاة يداس وكل شيئ يسرق منا وبالقوة
>مشتاقون يا سيدي مشتاقون
>مشتاقون لحمايتك وغيرتك وابوتك وخوفك علينا
>يا سترنا الواقي
منقووووووووول >سيدي نور عيوني و نبض قلبي : بيتي ينتظر زيارتك ، الأسره العراقية تعودت منك
>دائما أن تفاجأها بزياراتك و تشترك معها في الأفراح و الأحزان تجلس على الأرض
>لتشرب الشاي مع شيوخها و عجائزها و أطفالها و تتبادل معهم الأحاديث و تسألهم عن
>أحوالهم و ظروفهم، و عادةً كنت تدخل إلى المطبخ تفتش الثلاجة ، و تطلع على ما
>فيها من مواد غذائية فإذا هى خاوية تسألنا لماذا فنجيبك قائلين إن الحصار
>الظالم قد سلبنا الكثير مما كنا معتادين عليه و كنت تقول لنا أبوكم موجود لن
>يبخل عليكم سوف نقاوم الحصار و نهزمه و سوف أوفر لكم من العيش ما أستطيع و لن
>أترككم تجوعون في يوم من الأيام .
>فمن سيطعمنا اليوم يا سيدي و قد فتح الحصار الذي دام ثلاثة عشر عام ولكننا و
>لكننا أصبحنا نموت جوعا و من سوف يرشدنا إلى الطريق الصحيح و يعلم أولادنا و
>يداوي أوجاعنا و يصبرنا على فواجع الزمن .
>لقد أستولى اللصوص على كل شئ هدموا البيوت ، و أحتلوا بعضها ، وسرقوا العراق
>بما فيه ، و سرقوا من أعيوننا النوم و الأحلام و من قلوبنا الأمن و الأطمئنان
>وهتكوا شرف الماجدة العراقية الذي كنت تفاخر بها .
>أولادنا جياع ينتظرون مجيئك و بيوتنا عارية و باردة تننظر دفئك الأبوي الحنون ،
>و عيوننا شاخصة إلى الفراغ لا ترى إلا الذباب و الكلاب و الذئاب و الأشلاء
>المتناثره أين أنت يا سيدي لسماع صوتك الأبوي الحنون لكننا لا نسمع سوى أزيز
>جنازر الدبابات و نباح الكلاب و طلاقات الرصاص التي تخترق صدور العراقيين و
>ظهورهم و جماجمهم و جدارن بيوتهم المرعوبة.
>أولادي يلتفون حولي ياسيدي خائفين و مذعورين يريدون مني أن أدفئهم بعاطفتي و أن
>عارية من الأمن و الأمان الخوف يمزقني و يمزق كل شئ حولي .
>أولادي ينادونك يا سور العراق و يا حصنه الحصين أنقذنا من هذا العار .
>أين أنت ياسيدي عيني و قلبي و بيتي و أولادي و أسرتي و أرضي و سمائي و ترابي و
>مياهي و شجري يا أخانا و أبانا و قائدنا ينادونك مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون
> متى تعود متى تفاجأنا بزيارة متى تنشر الأمن حولنا و ترسم الأبتسامة على
>شفاهنا التي جففها الخوف ، و تمسح الرعب من على جباهنا ووجوهنا و قلوبنا
>مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون .
>العراق أرضها و أهلها و الدنيا كلها بأسرها بعدك يباب ورماد و دخان و آنين و
>جراح نازفة .
>الحياة بعدك فارغة من المعاني و القيم و الرجولة و الأباء و النخوة والغيرة
>والشرف لأنهم أخذوك إلى البعيد و داسوا على العراق و الأمة يا شرف الشرف يا
>معجزة السماء .
>بالأمس يا سيدي عرضت إحدى القنوات الفضائية أسرة عراقية مكونة من عدد من الشباب
>والنساء والشيوخ والمرضى وخمسة عشر طفلاً يجلسون في العراء تحت الشمس والريح
>والبرد والمطر لا يسترهم شيئ جالسين فوق انقاض بيتهم الذي دمرتة الدبابات
>الأمريكية . رأيتهم يبكون ويستجدون من لا ضمير له ولا إنسانية شبابهم يتكلمون
>عن الإنتحار ويقولون لم نجد عملاً وليس أمامنا سوى الإنتحار ونساؤهم يصرخن
>ويقلن وااااااااا صداماه
>ونحن بدورنا نقول وااااا صداماه
>كل العراق يصرخ ويقول وااااااااا صداماه
>أين انت يا ستر عورتنا ويا مجيباً لصراخنا وصراخ اطفالنا ويا مسعفاً لمرضانا
>هل كانت هذه الاسرة لو انت موجود تظل في العراء تستجدي الكلاب واللصوص فلا
>مجيب؟
>أولست انت الذي كنت تظلل العراق من شماله الى جنوبه بجناحيك لتقيه الحر والبرد؟
>وغوائل الدهر؟
>وااااااااا صداماه أولست انت الذي كنت كالأم الرؤوم على اطفال العراق ونسائها
>وضعفائها وكنت تقي شرف العراق وشريفاته بحمايتك التي لا تخترقها نوازع الأشرار
>مشتاقون يا سيدي مشتاقون
>لقد غزانا من لا يعرف القيم التي زرعتها في ارض العراق وفي نساء العراق ولا
>يحترمون الشرف الذي كنت وكنا نتباهى به بين الناس
>الان كل شيئ مباح وكل شيئ تحت اقدام الغزاة يداس وكل شيئ يسرق منا وبالقوة
>مشتاقون يا سيدي مشتاقون
>مشتاقون لحمايتك وغيرتك وابوتك وخوفك علينا
>يا سترنا الواقي