مسقط- الرؤية
-

يعلن المجلس العماني للاختصاصات الطبية قريباً عن أسماء الأطباء الذين تمّ اختيارهم للالتحاق بإحدى التخصصات التدريبية بالمجلس، وكان قد تمّت مقابلة شخصية لـ 235 طبيباً اجتازوا اختبار القبول بنجاح بينما أخفق نحو 65 في هذه الاختبارات.
وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي، الرئيس التنفيذي بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، إلى أنّ المجلس أجرى في الـ 26 يناير الماضي، امتحان القبول (OMSB Entrance Examination) لأكثر من 300 طبيب من كافة محافظات السلطنة من المتقدمين للتدريب في المجلس للعام الأكاديمي 2012 -2013م، وذلك لـ 18 تخصصاً طبيّاً ضم كل من، الأحياء الدقيقة والأشعة والأمراض الجلدية والتخدير والجراحة العامة والصحة النفسية والطب السلوكي والطب الباطني والكيمياء الحيوية والإكلينكية وأمراض الأنسجة وأمراض الدم وأمراض النساء والولادة وبرنامج والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الفم والوجه والفكين، وصحة الطفل، وطب الأسرة، وطب الطوارئ وطب العيون، والعظام.
كما أشار سعادته إلى أنّ قسم القبول والتسجيل بالتعاون مع اللجان العلمية بالمجلس أجرى مؤخراً المقابلات لكل تخصص على حدة لمن اجتاز الاختبار، وبعد اجتياز الاختبارات وإجراء المقابلات الشخصية يلتحق الطبيب العماني بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، من ثمّ يتم تدريبه في إحدى المراكز التدريبية كمستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى القوات المسلحة ومستشفى الشرطة، والمستشفى السلطاني ومستشفى النهضة ومستشفى خولة ومستشفى ابن سيناء..
وحول الفترة التدريبية قال: يقوم المجلس خلال الفترة التدريبية التي تتراوح من أربع سنوات إلى ست سنوات، بتدريب الأطباء المقيمين تدريبا إكلينيكيا يوميا، وإجراء محاضرات نظرية بشكل مستمر بشكل يومي خلال التدريب، إضافة إلى العديد من حلقات العمل لكل برنامج تخصصي، بالإضافة إلى التدريب العملي والتي تنفذ في المراكز التدريبية أو في المركز العماني للمحاكاة الطبية، كما توجد بعض حلقات العمل المهمة التي يجب أن يكتسبها الأطباء في أخلاقيات العمل الطبي، كحسن التعامل مع المرضى والمصابين، والتغلّب على الأزمات. بالإضافة إلى مهارات التواصل وغيرها. كما يُعنى المجلس كذلك بدور الطبيب العماني ليثري العلوم الطبيّة من خلال إكسابه المهارات اللازمة للابتكار والاكتشاف، في مهارات الكتابة، وعمل البحوث العلمية والتي من خلالها يتم التعرف والتغلب على الصعوبات التي يواجهها الطبيب أثناء عمله، وعمل الدراسات العلمية خصوصاً المحلية منها التي من خلالها يتم التعرف على أبرز المشكلات التي تواجه البيئة الصحيّة في السلطنة.
كما يقوم المجلس كذلك بابتعاث مجموعة من الأطباء المتدربين في المجلس إلى العديد من الدول التي تم التعاون معها لإرسال الأطباء العمانيين إليها، أو الاستفادة من خبراتها التدريبية، أو من خلال تقييم البرامج التدريبية كالولايات المتحدة الاميركية وكندا والمملكة المتحدة والنمسا وأيرلندا وألمانيا وهولندا، والمملكة العربية السعودية، واستراليا وسنغافورة وهونج كونج وغيرها.
ويتم تقييم الأطباء المقيمين بشكل مستمر وذلك من قبل كل من هيئة التدريب والمؤسسات الدولية، والخبراء، إضافة إلى إجراء عدة اختبارات، كاختبار نهاية العام الأكاديمي: حيث يعقد امتحان واحد في نهاية كل سنة تدريبية. ويتكون الامتحان الكتابي من مائة سؤال على الأقل من نوعية الأسئلة ذات الاختيار المتعدد (نوع أفضل إجابة واحدة)، ويجوز للجان العلمية إضافة امتحانات أخرى. ثانيا: امتحان الجزء الأول لشهادة التدريب في الاختصاص، حيث يتم إجراء هذا الامتحان قبل الامتحان النهائي على أن تحدد اللجنة العلمية السنة التي يتم فيها إجراء هذا الامتحان. ويتكون من امتحان تحريري من نوعية أسئلة اختيارية متعددة (نوع أفضل إجابة واحدة)، ويتطلب النجاح الحصول على معدل إجمالي لا يقل عن60% أو 65% حسب كل تخصص. والامتحان النهائي لشهادة التدريب في الاختصاص، ويشترط إكمال فترة التدريب الخاصة بالبرنامج بنجاح واجتياز امتحان كل سنة تدريبية وامتحان الجزء الأول. والحصول على شهادة إكمال التدريب من المجلس. حيث يعقد في السنة النهائية لفترة التدريب. و يشمل الامتحان النهائي على جزء تحريري وشفوي وامتحان سريري قصير. كما يتطلب النجاح الحصول على نسبة لا تقل عن 70% من نتيجة الامتحان. كما يشترط كذلك في معظم التخصصات اجتياز اختبار الجزء الثاني والذي ينقسم إلى جزئين: كتابي، وأكلينيكي، حيث يشترط لإجراء الاختبار الأكلينيكي اجتياز الاختبار الكتابي بنجاح، بالإضافة إلى عدة اختبارات دولية كاختبار الـ (interning Examination ) الأميركي.
من ثم يمنح المتدرب شهادتي: إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية والتي تماثل شهادة الدكتوراه مهنياً في أحد تخصصات الطب، علما بأنّ المجلس بدأ خطوات الاعتماد الدولي وذلك مع مجلس الاعتماد الدولي لخريجي الطب، حيث سيقوم مجلس الاعتماد الدولي بتقييم المراكز التدريبية والبرامج التدريبية خلال العامين القادمين.