والدي العزيزان :

كم انا سعيد بأنكما زهرتا حياتي تتفتحان لي كل يـــوم بألوانكما الجميلة وتنشران أحلى العطور الزاهية
اذ انكما سر نجاحي وتفوقي فبكما تسمو الحياة.

فمن ثنايا هذه السطور أخط لكما كلماتي التي طالما احتضنها عبر الأيام والليالي عبقا وربيعا

لأقول لكما: هذه امتحاناتي على الأبواب فلا تتركوني لوحدي أتجول وسط كتبي الرائعة فأضيع

ولا تقسوا علي فأكره متعة القراءة والمذاكرة فخير الأمور الوسط فمدا لي يد العون وكونا معي في رحاب

أسبوعي المتميز دعا وابتهاجا عونا وراحة سعادة واطمئنانا مودعين القلق والاضطراب والملل والإزعاج

والدي الحبيبان:
أطلت عليكما وأنا آسف على الإطالة وإنما هذا فيض من الخاطر عله يجد منكما استماعا وتغيرا فالله يوفقكما ولا تنسوا أني أنا ابنكما .

اختكم : شعاع