تفيد تقارير منظمة اليونسيف الخاصة بالطفولة بأن اكثر من ثلاثة عشر مليون طفل رضيع لقوا حتفهم في العام 1990، وفي وقت كان يمكن إنقاذهم عبر التزام أمهاتهم بالرضاعة الطبيعية خاصة بالشهور الأربعة من حياتهم عوضاً عن البدائل التجارية، البدائل تذاب بكميات كبيرة من الماء أو تمزج بماء غير مغلي او توضع بزجاجة غير معقمة مما يسبب إصابة الأطفال بالالتهابات المعوية خاصة الاسهالات والتي من مضاعفاتها الجفاف، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي وسوء التغذية والضعف العام. والى جانب الترويج للرضاعة الطبيعية لقد حثت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف دول العالم الثالث لتقليل نسبة وفيات الأطفال باتباع وسائل قليلة الكلفة كمراقبة نمو الطفل واستخدام محلول الاماهة لمعالجة الجفاف الناتج عن الاسهالات وإعطاء الطفل اللقاحات المقررة.
لو أمكن إرضاع جميع أطفال العالم الثالث رضاعة طبيعية وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية لتوفر لأطفال العالم توزيعاً عادلاً 23 مليار لتر من الحليب غني بالمواد الغذائية.
لقد تعهدت الحكومات في العالم بضرورة اتباع سياسات صحية تعمل على تشجيع وترويج الرضاعة الطبيعية والتي وضعها خبراء بمبادرة من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتم تعميمها على كافة المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم خدمات رعاية الأمومة والطفولة، فيوجد اكثر من الف مستشفى اكتسب صفة صديقة للأطفال ووضعت لوحات على مداخلها تشير الى ذلك. ومستشفى صديق الأطفال هو الذي يطبق الخطوات العشر التالية: لا يقبل التوزيع المجاني لبدائل الحليب يجب ان يكون لكل مرفق يقدم خدمات الأمومة والطفولة ورعاية المواليد حديثي الولادة سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية تبلغ بصورة روتينية لجميع العاملين بالرعاية الصحية.
ان يدرب جميع العاملين الصحيين بمستشفيات الولادة والرعاية الصحية الأولية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.
أن تعرف جميع الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية منذ بدء المرحلة الثانية من الحمل.
أن يساعد الأمهات على البدء بالرضاعة الطبيعية خلال نصف ساعة من الولادة للاستفادة من حليب اللباء ومنعاً لاحتقان الثدي وان يبين للأمهات كيفية الإرضاع والحفاظ على إدرار الحليب.
أن لا يقدم للمواليد حديثي الولادة أي شراب سوى حليب ألام.
إبقاء المولود مع أمه في نفس الغرفة.
تشجيع الرضاعة الطبيعية عند طلبها أي عدم تقيد ألام بمواعيد محددة لإرضاع الطفل.
وان لا يقدم المرفق الصحي الحلمات الصناعية.
أن يتبنى إنشاء جماعات الدعم للأمهات الحوامل والمرضعات.
فوائد عديدة
الرضاعة الطبيعية هي افضل غذاء للطفل، لقد وجد حليب ألام ليقابل الاحتياجات الغذائية له في مختلف مراحل نموه وتطوره، لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالبروتينيات، الفيتامينات، الدهون والسكريات والمعادن والماء.
يقي الطفل من الإصابة بالاسهالات والنزلات المعوية لاحتوائه على العناصر الوقائية والمناعية.
يساعد على عملية هضم العناصر الغذائية وامتصاصها وتمثيلها لاحتوائه على كثير من الخمائر والأنزيمات.
يحمي الطفل من الإصابة بفقر الدم والأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات وكذلك يقي الطفل من أمراض الحساسية.
تساعد عملية الرضاعة على نمو وتطور فك وأسنان الطفل بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن حليب ألام لا يحتاج إلى تعقيم أو تحضير فهو خال من الملوثات طازج، جاهز بأي وقت، واقتصادي لا يكلف شيئاً.
أما بالنسبة لفوائد الرضاعة الطبيعية على ألام:
فالرضاعة الطبيعية تساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة اكبر كما أنها تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
بالإضافة للفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية بأنها تعطي للأم شعوراً بالرضا حيث أنها تقوي الرابطة والعلاقة الحميمة بين ألام وطفلها حيث انهما يشعران بالدفء والطمأنينة.
الاستعداد للرضاعة الطبيعية
الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل خاصة في المرحلة الثانية من الحمل أي في الشهر الرابع عندما تكونين قد جاوزت مرحلة الحمل الأولى بما فيها بعض المتاعب. إن الكادر الطبي في أية منشأة صحية يعرفك بمزايا الرضاعة الطبيعية وفوائدها لك ولطفلك بالإضافة إلى تدريبك على كيفية تدليك صدرك عدة مرات في اليوم في الثلاث شهور الأخيرة. كذلك تجدين الحل لمشاكلك التي تزعجك بشأن عملية الإرضاع مستقبلاً.
عزيزتي الحامل من الضروري الاعتناء اليومي بصدرك وذلك بالقيام بالمساج ودهن الحلمة بالمراهم الملطفة وتغطيتها بقطعة شاش معقم مع تجنب ارتداء الملابس والحمالات الضيقة.
تذكري أختي الحامل أن التغذية السليمة أثناء الحمل تساعد على إدرار الحليب، فتناولي الأغذية من المجموعة الغذائية الرئيسية: كالبر وتينات أو اللحوم بأنواعها، والبقول الجافة، والبيض والحليب ومنتجاته، الفواكه والخضار تمدك بالفيتامينات والمعادن، الدهون تمدك بالطاقة، النشويات وهي متوفرة بالخبز، والمعكرونة والمعجنات والأرز وتناوليها بكميات قليلة. كذلك اكثري من شرب السوائل كالعصائر والماء والشوربات.
ومن المهم التركيز على نوعية الغذاء وليس كميته.
وفي حالة وجود أي مشكلة تتعلق بالغذاء لا تتردى باستشارة اختصاصية التغذية المتواجدة في اقرب مركز صحي.
إن الثقة بالنفس والاقتناع بأنك قادرة على إرضاع طفلك كفيلان بنجاح عملية الرضاعة الطبيعية.
العوامل التي تساعد على نجاح الرضاعة الطبيعية:
الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، وذلك بالاعتناء بالثدي والقيام بالمساج والتمرينات اللازمة للصدر وطلب النصيحة من الكادر الصحي في حالة وجود مشكلة أو استفسار.
حالة ألام الصحية أي أن تكون خالية من الأمراض المعدية والمزمنة.
حالة ألام النفسية بحيث تكون مطمئنة تشعر بالأمان بعيدة بقدر الإمكان عن القلق والتوتر وان لا تتردد باستشارة الطبيب المختص في حالة معاناتها من شكوى نفسية.
الراحة التامة، من الضروري أن تأخذ ألام المرضع القسط الكافي من النوم والابتعاد عن الإرهاق الجسدي والفكري لأنهما يؤثران على إدرار الحليب.
الخروج من البيت والتنزه في الهواء الطلق.
الدعم من قبل الزوج والأسرة والمجتمع أيضا.
الغذاء الجيد الذي يحتوي على جميع العناصر الضرورية، المتنوعة وبكميات معتدلة بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل كالعصائر والشوربات.
وضع الطفل على صدر أمه بعد الساعات القلائل التي تلي الولادة يساعد على إدرار الحليب، كذلك استمرارية الإرضاع تساعد على تفريغ الحليب وإدراره من جديد_(
لو أمكن إرضاع جميع أطفال العالم الثالث رضاعة طبيعية وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية لتوفر لأطفال العالم توزيعاً عادلاً 23 مليار لتر من الحليب غني بالمواد الغذائية.
لقد تعهدت الحكومات في العالم بضرورة اتباع سياسات صحية تعمل على تشجيع وترويج الرضاعة الطبيعية والتي وضعها خبراء بمبادرة من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتم تعميمها على كافة المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم خدمات رعاية الأمومة والطفولة، فيوجد اكثر من الف مستشفى اكتسب صفة صديقة للأطفال ووضعت لوحات على مداخلها تشير الى ذلك. ومستشفى صديق الأطفال هو الذي يطبق الخطوات العشر التالية: لا يقبل التوزيع المجاني لبدائل الحليب يجب ان يكون لكل مرفق يقدم خدمات الأمومة والطفولة ورعاية المواليد حديثي الولادة سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية تبلغ بصورة روتينية لجميع العاملين بالرعاية الصحية.
ان يدرب جميع العاملين الصحيين بمستشفيات الولادة والرعاية الصحية الأولية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.
أن تعرف جميع الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية منذ بدء المرحلة الثانية من الحمل.
أن يساعد الأمهات على البدء بالرضاعة الطبيعية خلال نصف ساعة من الولادة للاستفادة من حليب اللباء ومنعاً لاحتقان الثدي وان يبين للأمهات كيفية الإرضاع والحفاظ على إدرار الحليب.
أن لا يقدم للمواليد حديثي الولادة أي شراب سوى حليب ألام.
إبقاء المولود مع أمه في نفس الغرفة.
تشجيع الرضاعة الطبيعية عند طلبها أي عدم تقيد ألام بمواعيد محددة لإرضاع الطفل.
وان لا يقدم المرفق الصحي الحلمات الصناعية.
أن يتبنى إنشاء جماعات الدعم للأمهات الحوامل والمرضعات.
فوائد عديدة
الرضاعة الطبيعية هي افضل غذاء للطفل، لقد وجد حليب ألام ليقابل الاحتياجات الغذائية له في مختلف مراحل نموه وتطوره، لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالبروتينيات، الفيتامينات، الدهون والسكريات والمعادن والماء.
يقي الطفل من الإصابة بالاسهالات والنزلات المعوية لاحتوائه على العناصر الوقائية والمناعية.
يساعد على عملية هضم العناصر الغذائية وامتصاصها وتمثيلها لاحتوائه على كثير من الخمائر والأنزيمات.
يحمي الطفل من الإصابة بفقر الدم والأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات وكذلك يقي الطفل من أمراض الحساسية.
تساعد عملية الرضاعة على نمو وتطور فك وأسنان الطفل بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن حليب ألام لا يحتاج إلى تعقيم أو تحضير فهو خال من الملوثات طازج، جاهز بأي وقت، واقتصادي لا يكلف شيئاً.
أما بالنسبة لفوائد الرضاعة الطبيعية على ألام:
فالرضاعة الطبيعية تساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي بسرعة اكبر كما أنها تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
بالإضافة للفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية بأنها تعطي للأم شعوراً بالرضا حيث أنها تقوي الرابطة والعلاقة الحميمة بين ألام وطفلها حيث انهما يشعران بالدفء والطمأنينة.
الاستعداد للرضاعة الطبيعية
الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل خاصة في المرحلة الثانية من الحمل أي في الشهر الرابع عندما تكونين قد جاوزت مرحلة الحمل الأولى بما فيها بعض المتاعب. إن الكادر الطبي في أية منشأة صحية يعرفك بمزايا الرضاعة الطبيعية وفوائدها لك ولطفلك بالإضافة إلى تدريبك على كيفية تدليك صدرك عدة مرات في اليوم في الثلاث شهور الأخيرة. كذلك تجدين الحل لمشاكلك التي تزعجك بشأن عملية الإرضاع مستقبلاً.
عزيزتي الحامل من الضروري الاعتناء اليومي بصدرك وذلك بالقيام بالمساج ودهن الحلمة بالمراهم الملطفة وتغطيتها بقطعة شاش معقم مع تجنب ارتداء الملابس والحمالات الضيقة.
تذكري أختي الحامل أن التغذية السليمة أثناء الحمل تساعد على إدرار الحليب، فتناولي الأغذية من المجموعة الغذائية الرئيسية: كالبر وتينات أو اللحوم بأنواعها، والبقول الجافة، والبيض والحليب ومنتجاته، الفواكه والخضار تمدك بالفيتامينات والمعادن، الدهون تمدك بالطاقة، النشويات وهي متوفرة بالخبز، والمعكرونة والمعجنات والأرز وتناوليها بكميات قليلة. كذلك اكثري من شرب السوائل كالعصائر والماء والشوربات.
ومن المهم التركيز على نوعية الغذاء وليس كميته.
وفي حالة وجود أي مشكلة تتعلق بالغذاء لا تتردى باستشارة اختصاصية التغذية المتواجدة في اقرب مركز صحي.
إن الثقة بالنفس والاقتناع بأنك قادرة على إرضاع طفلك كفيلان بنجاح عملية الرضاعة الطبيعية.
العوامل التي تساعد على نجاح الرضاعة الطبيعية:
الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، وذلك بالاعتناء بالثدي والقيام بالمساج والتمرينات اللازمة للصدر وطلب النصيحة من الكادر الصحي في حالة وجود مشكلة أو استفسار.
حالة ألام الصحية أي أن تكون خالية من الأمراض المعدية والمزمنة.
حالة ألام النفسية بحيث تكون مطمئنة تشعر بالأمان بعيدة بقدر الإمكان عن القلق والتوتر وان لا تتردد باستشارة الطبيب المختص في حالة معاناتها من شكوى نفسية.
الراحة التامة، من الضروري أن تأخذ ألام المرضع القسط الكافي من النوم والابتعاد عن الإرهاق الجسدي والفكري لأنهما يؤثران على إدرار الحليب.
الخروج من البيت والتنزه في الهواء الطلق.
الدعم من قبل الزوج والأسرة والمجتمع أيضا.
الغذاء الجيد الذي يحتوي على جميع العناصر الضرورية، المتنوعة وبكميات معتدلة بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل كالعصائر والشوربات.
وضع الطفل على صدر أمه بعد الساعات القلائل التي تلي الولادة يساعد على إدرار الحليب، كذلك استمرارية الإرضاع تساعد على تفريغ الحليب وإدراره من جديد_(