تاريخ قد يكون محي من الذاكرة ولكن ما زال علي قيد الحياة

ننتظر منك الحلقة القادمة

تحيااااااااااتي لك

كاتب الرسالة الأصلية saqarr2005
تولى السلطان قابوس الحكم في عمان . وعين أبن عمه طارق بن تيمور رئيس مجلس الوزراء . ويعتبر طارق من القومية العرب ولديه توجهات وطنيه فلذلك لم يعجب البريطانين فهاجمت الصحف القرار ....

شكرا لك اخي العزيز على فتح هذا التاريخ مرة اخرى ، وننتظر المزيد ، ولكن هناك ربما غلطة غير مقصودة فطارق بن تيمور هو عم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - وليس ابن عمه كما جاء في الموضوع ....

هناك كتب كثيرة تناولت هذا الموضوع بكثير من التفصيل، وأغلبها لكتاب يهود وإسرائيلين. والمدهش حقا هذا الكم من المعرفة والمعلومات التي يمتلكها الطرف الاسرائيلي عن بقعة بعيدة في طرف جزيرة العرب. ذهب عني اللحظة أسم مؤلف إسرائيلي، تناول تاريخ عمان كله منذ قرون وحتي تولي قابوس الحكم. كما ذكرت لكم يشعر المرء بقشعريرة ويعترية عرق بارد، وهو يقرأ مدى إطلاعهم على أدق التفاصيل حتى ما كان يدور في المخادع السلطانية، وما يحاك ويطبخ فيها من دسائس غالبا هم صناعها. فما نعرف نحن عنهم؟
وهناك سؤال مرتبط بالموضوع؟ وهو يتناول مدى قدم العلاقات الاسرائيلية العمانية خاصة والخليجية عامة، المعلن على الجمهور رسميا " أن هناك علاقات قوية بدأت منذ السبعينات، ولكنها لم تظهر على سطح الأحداث إلا في عام 1994 عندما قام إسحاق رابين رئيس الوزراء الأسبق بزيارة للسلطنة في ديسمبر 1994.

وفي فبراير عام 1995 اتفق كل من يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني وشيمون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلي على استمرار الاجتماعات بينهما لتقوية العلاقات بين إسرائيل وعمان، وفي مارس من نفس العام اتفق الجانبان على فتح المجال الجوي العماني أمام الطائرات المدنية القادمة من إسرائيل. "
ما مدى صدق هذه المعلومات؟ هل بدأت العلاقات العمانية الاسرائيلية الوثيقة منذ السبعينيات فقط؟ أم هي بالفعل أقدم من هذا بعقود؟ وما هو قدم تواجد الموساد هناك؟ ومدى إختراقه لاجهزة الدولة والمنطقة كلها؟ أي دور لعب النظام الاردني في الحكاية كلها، وكذلك الايراني؟

التاريخ ليس حكايات تسرد، لابل هو علم قائم بذاته، هو جيوغرافية حية، تتغير فيها الحدود دواما، والولاءات والانتماء.
والسلام عليكم.