أراك بعينان حائرتان ..
. و نظراتك ضائعة ..
.في غياهب الليل
الرهيب ..
.في ذاك العالم
الذي لا أدري عنه
شيئا أبدا ...
و كأن شيئا ما يجبرك
على احتشاء ذاك الصمت المرير ...
غدوت كتله منه ...
أبحث عن صوت وجدانك ...
ابحث عن قرع نبضاتك ...
عن بقايا أشجانك ..
لكني لا أجد شيئا،
لا أجد شيئا اطلاقا
افتش عنه ...
لكني أتوه .. بل أغرق
في دوامه
بلا بداية ولا نهاية
للأسف ...
لا أملك سوى العودة
الى عينيك
تلكما الساكنتان
بهدوء ضارب
لا بد منها من جديد ...
و استقي من رحيقهما
عابر سبيل ضمآن
و أعاود ترحالي من جديد
أماشي السراب المبتعد..
* * *
سر قاتل ...
يحولني الى كومة استفهام مبهم
لم أعهدك كذلك أبدا
كنت أروع من الطفل
في بسمته الدافئة
و كنت أجمل منه في شقاوتك
و مرحك ...
كنا الأجمل و الأروع
ووداعتك الراقية ...
جمعت حولك العيون
و القلوب
وصاغت نقاء الضحكات
امسيتك الشعرية
الأكثر من الرائعة ...
بنت مع صوتك
في حنايا العتمة ...
قصرا من النجوم
وفرشت دربا من ضوء القمر ...
و لكنك الآن
لست لست التي
كانت في الليلة الماضية
تحولت الى شئ اخر
لا أعرف عنه أي شئ
واقفة بوجومي ..
لأسألك ...
ترى .. من أنت؟
وماذا تكونين؟
وهل شردتك الأحداث عني ...
أم ماذا؟
* * *
فعلا ....
اني لأفتقدك ...
أبحث عنك بكل طاقتي
أين تلك التي كانت
منذ أمد تحدثني
و تغني لي ...؟
صمتـــــــــــــــك ..
يعذبني ...
يزيد الجمر بأحشائي
منعزلة ... بعيدة ...
عن أحداث الحياة ...
وضحكاتها ...
تداري سرا ما ...
تغافلين من معك
لكني لست بغافلة ...
عنك .. كما تظنين ..
أنك لا زلت تهيمين علي
باقصى حد
جعلتني خلفك ...
أبكي ..
نعم أبكي ..
لأني لا أعرف ما يؤلمك ...
لآ أجد ما يسعدك ...
لماذا يا ترى ...؟
غدوتي كتلة
من الصمت الأليم ..؟
أين أنت ...؟
أين أنت ...؟
أين سأجدك ...؟
ضياعي كمن
في عينيك الحزينة ..
أيتها الصامتة ...
المتألمة ...
اني أصرخ
أصرخ
أتأمل شفتيك الجامدتين ...
علها ترحمني ...
ان لم تكن عيناك تحس ...
* * *
رد علي
أو ردي الي
لم أعد قادرة
على الغموض الساحق
هذا ...
لم أعد قادرة على البحث ..
فالعالم كله غدا
شيئا قاسيا لي ..
هل تستطيعي أن تردي علي ..
أم أن هنالك فعلا ما يجبرك
على الاحتفاظ
بصمتـــــــــــــــــك
لا ... لا ... لا
لا تقولي انه صمت أبدي
أرجــــــــــــــوك
أمي الغالية ... و الصدر الحنون الذي يضمني بحنان ... جدتي ... ذاك القلب النابض .... أفتقدك .... و أفتقد دفئ صدرك ... و سعته ... كفيك ...و أناملك التي تربط لي ظفائري ... أفتقد ... عيناك .. و أغانيك العريقة التي ترددينها ... اشعار السالفون ... و بيتك القديم ... عودي الي ... و كفاك صمتا....
((تمنياتي لك بالشفاء العاجل يا أغلى جدة وأم حنون))
. و نظراتك ضائعة ..
.في غياهب الليل
الرهيب ..
.في ذاك العالم
الذي لا أدري عنه
شيئا أبدا ...
و كأن شيئا ما يجبرك
على احتشاء ذاك الصمت المرير ...
غدوت كتله منه ...
أبحث عن صوت وجدانك ...
ابحث عن قرع نبضاتك ...
عن بقايا أشجانك ..
لكني لا أجد شيئا،
لا أجد شيئا اطلاقا
افتش عنه ...
لكني أتوه .. بل أغرق
في دوامه
بلا بداية ولا نهاية
للأسف ...
لا أملك سوى العودة
الى عينيك
تلكما الساكنتان
بهدوء ضارب
لا بد منها من جديد ...
و استقي من رحيقهما
عابر سبيل ضمآن
و أعاود ترحالي من جديد
أماشي السراب المبتعد..
* * *
سر قاتل ...
يحولني الى كومة استفهام مبهم
لم أعهدك كذلك أبدا
كنت أروع من الطفل
في بسمته الدافئة
و كنت أجمل منه في شقاوتك
و مرحك ...
كنا الأجمل و الأروع
ووداعتك الراقية ...
جمعت حولك العيون
و القلوب
وصاغت نقاء الضحكات
امسيتك الشعرية
الأكثر من الرائعة ...
بنت مع صوتك
في حنايا العتمة ...
قصرا من النجوم
وفرشت دربا من ضوء القمر ...
و لكنك الآن
لست لست التي
كانت في الليلة الماضية
تحولت الى شئ اخر
لا أعرف عنه أي شئ
واقفة بوجومي ..
لأسألك ...
ترى .. من أنت؟
وماذا تكونين؟
وهل شردتك الأحداث عني ...
أم ماذا؟
* * *
فعلا ....
اني لأفتقدك ...
أبحث عنك بكل طاقتي
أين تلك التي كانت
منذ أمد تحدثني
و تغني لي ...؟
صمتـــــــــــــــك ..
يعذبني ...
يزيد الجمر بأحشائي
منعزلة ... بعيدة ...
عن أحداث الحياة ...
وضحكاتها ...
تداري سرا ما ...
تغافلين من معك
لكني لست بغافلة ...
عنك .. كما تظنين ..
أنك لا زلت تهيمين علي
باقصى حد
جعلتني خلفك ...
أبكي ..
نعم أبكي ..
لأني لا أعرف ما يؤلمك ...
لآ أجد ما يسعدك ...
لماذا يا ترى ...؟
غدوتي كتلة
من الصمت الأليم ..؟
أين أنت ...؟
أين أنت ...؟
أين سأجدك ...؟
ضياعي كمن
في عينيك الحزينة ..
أيتها الصامتة ...
المتألمة ...
اني أصرخ
أصرخ
أتأمل شفتيك الجامدتين ...
علها ترحمني ...
ان لم تكن عيناك تحس ...
* * *
رد علي
أو ردي الي
لم أعد قادرة
على الغموض الساحق
هذا ...
لم أعد قادرة على البحث ..
فالعالم كله غدا
شيئا قاسيا لي ..
هل تستطيعي أن تردي علي ..
أم أن هنالك فعلا ما يجبرك
على الاحتفاظ
بصمتـــــــــــــــــك
لا ... لا ... لا
لا تقولي انه صمت أبدي
أرجــــــــــــــوك
أمي الغالية ... و الصدر الحنون الذي يضمني بحنان ... جدتي ... ذاك القلب النابض .... أفتقدك .... و أفتقد دفئ صدرك ... و سعته ... كفيك ...و أناملك التي تربط لي ظفائري ... أفتقد ... عيناك .. و أغانيك العريقة التي ترددينها ... اشعار السالفون ... و بيتك القديم ... عودي الي ... و كفاك صمتا....
((تمنياتي لك بالشفاء العاجل يا أغلى جدة وأم حنون))