طب الأعشاب يخلف الطب التقليدي في إدخال السعادة على الأزواج المحرومين من الإنجاب

    • طب الأعشاب يخلف الطب التقليدي في إدخال السعادة على الأزواج المحرومين من الإنجاب


      لعبت العطارة على مر الزمان دورا كبيرا في علاج واسعاد الكثير من المرضى وطالبي الإنجاب في تركيبة غير معقدة مكونة من عدة أعشاب عرفت قديما في كتب طب الأعشاب بفاعليتها الكبيرة في إحداث التغير اللازم لحدوث التغير اللازم ولم يتجاهل طب الأعشاب في دائرة علاجه كل الحالات المرضية ابتداء بالرشح وصولا الى محاولات لعلاج المستعصي من الأمراض. وعن فاعلية طب الأعشاب في زحمة الأبحاث الدوائية على المستجدات من الأمراض يقول ياسر الحماد لـ«الشرق الأوسط»، اختصاصي في طب الأعشاب ومالك لمركز الصفاء للاعشاب، وقد عالج العديد من الأمراض وتمكن كثير ممن عالجهم رغم حالتهم الميؤوس منها طبيا الإنجاب بخلطة بسيطة من الأعشاب التي عرفت كما يقول بنتائجها الفعالة الى جانب علاجه بالاعشاب لامراض مختلفة منها الامراض الجلدية والسمنة وضغط الدم والكوليسترول والبروستات والباطنية والبواسير والصدفية والاكزيما، بان هناك عودة كبيرة من قبل الناس الى الطب البديل خاصة لمن لم تجدي معهم الأدويه والهرمونات، وتأتى هذه العودة في وقت أصبحت فيه أعداد كبيرة من الأمراض مجهولة الأسباب وتبحث في المراكز العشرات منها بهدف إيجاد طرق للعلاج من دون الوصول الى نتائج قاطعة بالشفاء، وأضاف بان طب الأعشاب توصل لدى أهل الاختصاص منهم الى علاج كثير من أسباب العقم لدى الجنسين بكافة أعراضها ومن دون آثار جانبية عند تناول أي كمية من الأعشاب ولمدد طويلة مما ادخل السعادة على كثير من الازواج الذين حرموا من الانجاب. ويدلل ياسر الحماد على أنواع من الأعشاب التي تساعد على تقوية الرجل ومساعدته على الحصول على حياة زوجية ناجحة بتناول الجرجير والفجل والبصل المشوي والتركيز على المأكولات البحرية وبذور الفجل وبذور الجرجير. وتجد المرأة في طب الأعشاب، كما يذكر ياسرالحماد، ما يساعد على استمرارية جمالها ورونقها، فعند شرب أعشاب إكليل الجبل والينسون والشمر والمرمرية والبنفسج والورد المحمدي ما يحافظ على جمالها ورشاقتها وشد بشرتها لمدة طويلة. ويؤكد الحماد على ان طب الأعشاب لم يقف عند حد علاج الأمراض المعروفة بل حاول علاج الأمراض المستعصية واستطاع ان يستخدم عشبة تسمى الجودى كولا لرفع مناعة الجسم مما يمنع حدوث الأمراض المتعلقة بنقص المناعة وقد استخدم الأطباء هذه العشبة في استخلاص أدوية فعالة ضد مرض السرطان.وينصح السيدات اللاتي عانين من العقم لمدة طويلة وأغلقت أبواب الأمل في وجوههم بعد فترة طويلة داخل أروقة المستشفيات أن لا يتأخرن في اللجوء الى الاختصاصيين في طب الأعشاب فقد يستعصي العلاج عليهن بعد فترة طويلة من تناول الهرمونات مشيرا ألى أن كونه يعمل في هذه المهنة منذ مدة طويلة إلا أن اغلب النساء اللاتي لم يجدن علاجاً في طب الأعشاب بسبب تأخرهن في العلاج. وقد عبرت عدد من السيدات اللاتي عولجن لدى الاختصاصي الحماد عن شكرهن بعد فترة قصيرة من العلاج بعد ان من الله عليهن بأطفال. والعلاج من عدد من الأمراض حصلت «الشرق الأوسط» على نسخ منها مع ذكر كل واحدة منهن لمعاناتها والتغير الذي حدث بعد تناولها للأعشاب فقد ذكرت إحداهن في خطاب كتبته بيدها: انني عانيت من مرض الاكزيما مدة طويلة وعندما لجأت الى طب الأعشاب عن طريق مركز الصفاء للأعشاب والنباتات الطبيعية مما جعلني أشفي عن طريق أعشاب وصفة من قبل الأخصائي هناك. وتقول ام احمد التي كانت تعاني من السمنة المتمركزة في منطقة البطن بأنها استخدمت أعشاب الغزال ودهاناً لنفس المنطقة من الأعشاب الخالصة تخلصت بسببها من 12 كيلوغراماً خلال ثلاثة اشهر من دون جوع او معاناة. وتقول ام سلطان في ورقتها الى أنها عانت من طول فترة العلاج بالهرمونات لدى المستشفيات لضبط الدورة الشهرية لديها «مما جعلني اشعر بالاحباط والاكتئاب لعدم حصولي على النتيجة التي أريدها حتى بدأت أتعالج بالأعشاب حيث سمعت عن فاعليتها في علاج اضطراب الهرمون وقد تحسنت حالتي بعد فترة قصيرة من العلاج». وتشكر عائشة في ورقتها الله على انها استطاعت عن طريق طب الأعشاب التوصل الى علاج تكيس المبايض وانقطاع الدورة وزيادة الوجه ووجد حسان الطيب علاجا لمعاناة طويلة مع البروستاتا بتركيبة من الأعشاب أنهت سنوات من البحث عن علاج. وينهي الحماد حديثه مع «الشرق الأوسط» بأهمية اللجوء الى الطب العام البداية وفي حالة تعذر إيجاد العلاج المناسب عدم التأخر في اللجوء الى الطب البديل لانهاء المعاناة بكل سهولة ويسر.

      تحياتي |e