بالأمس سجلت أول حلقة تدوين صوتي مع الأخ محمد طاهر من الكويت، وكانت تجربتي الأولى للحديث مع شخص في الإنترنت بالصوت ومن خلال برنامج Google Talk، هذه التجربة تذكرني كيف أنني لا أستغل الحاسوب كما يجب، يمكن فعل الكثير بهذا الجهاز ومع ذلك أنا لا أستغل سوى القليل من هذا الكثير.
(1)
في أكثر خدمات الويب هناك خاصية المحتويات المفضلة، في فليكر هناك الصور المفضلة، في يوتيوب هناك المقاطع المفضلة وفي تويتر هناك الرسائل المفضلة، كل موقع يقدم هذه الخاصية يتيح لك العودة إلى المفضلة وقد يوفر خصائص لترتيب هذه المفضلة، ولأن هذه المواقع تعيش في عالم رقمي فإضافة أي شيء للمفضلة ليس صعباً بل عليك فقط أن تضغط زراً وسيضاف المحتوى إلى مفضلتك وهذه ميزة ومشكلة.
المشكلة تبدأ عندما يضيف الشخص ما يشاء إلى المفضلة ولا يعود لها أو يحذف منها أو يستفيد من المفضلة بأي شكل، وقتها لا بد من طرح السؤال: لم تستخدم هذه الخاصية؟
عندما أضيف صورة إلى مفضلتي في فليكر مثلاً ففي الغالب لأنني مهتم بموضوع الصورة وأود استخدامها كتذكير بما يهمني، أحياناً أضيف صورة لأنها تعجبني، وبين حين وآخر أعود للمفضلة وأتصفحها كما يعود بعض الناس إلى ألبومات صورهم، كذلك الأمر مع خدمات أخرى، لا أضيف شيئاً للخدمة إلا لغرض محدد وعندما أنجز ما أريد أحذف ما أضفته إلى المفضلة فلا معنى لبقاءه هناك.
إن كان لديك محتويات مفضلة ولم تستفد منها فلم لا تبدأ مدونة تنشر فيها محتويات المفضلة؟
(2)
لأنني مهتم بموضوع تخطيط المدن وبناء منازل ومباني صديقة للبيئة سأخصص الصيف لفهم هذا الموضوع أكثر من خلال مدونة مؤقتة وأعني بكونها مؤقتة أنها قد تستمر لأسابيع فقط أو ربما سنوات ثم سأتوقف، لا أدري متى سأوقفها ما أعلمه أنها ليست دائمة كمدونتي هذه، ستكون مدونة بالأسلوب التقليدي، صورة وتليق، رابط وتعليق، مواضيع قصيرة، ما يهمني هو أن أكتب فيها كل يوم شيئاً.
المشكلة هنا الاسم، لم أعرف كيف أسميها فهل لديك مقترح؟
من ناحية أخرى، الصيف فرصة لكي تتعلم شيئاً جديداً، لعلك تريد ممارسة الكتابة أو الرسم أو التصوير، ربما لديك مشروع خيري ما تنفذه في مدينتك أو في بلد ما، ربما تريد السفر والسياحة، أياً كان ما ستفعله في الصيف يمكن للمدونات أن تفيدك والآخرين، المدونات وسيلة رائعة للتوثيق وكما قلت سابقاً مرات عديدة، لا يجب أن تستمر كل مدونة إلى الأبد، بل أشجع على إنشاء مدونات مؤقتة تتوقف بعد مدة ما.
(3)
أن تستطيع شراء كتاب الآن هي ميزة رائعة للكتب الإلكتروني، ما أكثر الكتب التي وضعتها في قائمة لأعود لها لاحقاً وعندما أعود لا أتذكر لم أضفتها ولم أردت قرائتها، في حين أن الكتب الإلكترونية تسمح لك أن تشتري ما يهمك الآن، النقطة الثانية هي أن كثيراً من الكتب الإلكترونية الجديدة كتبها أناس لم يسبق لهم أن كتبوا شيئاً وكثير من الكتب ليست طويلة ولا قصيرة لكنها بطول مناسب للموضوع.
صناعة النشر حول العالم كانت تضع بعض الشروط أو لنقل المعايير التي يجب أن يتبعها المؤلف ومن بينها عدد الصفحات، هل سبق لك أن لاحظت أن كثيراً من الكتب عدد صفحاتها 200 أو أكثر في حين أن الموضوع يمكن أن يغطي 90 صفحة فقط، قرأت لمؤلفين كيف أن بعض دور النشر تطلب منهم كتابة المزيد لكي يخرج الكتاب بصفحات أكثر كأن مقياس عدد الصفحات هو ما يحدد نجاح الكتاب، الآن مع الكتاب الرقمي مفهوم الصفحات لم يعد مجدياً فالكتاب كله يمكن أن يكون صفحة واحدة، ثم النشر الإلكتروني لا يجد مشكلة مع حجم المحتويات فهي ستكون بالحجم المناسب للكتاب وكثير من الكتب الإلكترونية حجمها أقل من 30 صفحة وهذا يصعب فعله مع الكتاب المطبوع.
شخصياً أنوي التوجه نحو الكتب الإلكترونية لكي أحمل مكتبتي مع في كل مكان، وهذا لن يعني التخلي عن الكتب الورقية فأنا أريد الجلوس معها وتقليب صفحاتها، الإلكتروني له دور وفائدة والورقي له دور وفائدة وسيبقى معنا زمناً طويلاً.
(4)
مضت أيام دون أن أستطيع النوم في الليل، أعلم أنني متعب وأعلم أن علي إنجاز عمل في الصباح ويعلم الله كم أحب الصباح واستقبال الشمس ومع ذلك كله لم أكن أستطيع النوم بأي شكل، كنت أنتظر صلاة الفجر لأنام بعدها وفي أحيان لا يأتي النوم إلا بعد أن تشرق الشمس.
في يوم ما جربت ألا أشرب الشاي وجاء الليل ولم أستطع البقاء أمام الحاسوب أو قراءة كتاب، النعاس غلبني فوضعت رأسي على الفراش لأنام فوراً! الشاي بسكر أو بدونه له أثر على النوم والإكثار منه خطأ يجب ألا أقع فيه.
(5)
بدأت بالمشي منذ بضعة أيام ولم أخطط لذلك، ذهبت لمحل فوالة في منطقة البطين وهو بجانب مسجد خليفة السويدي، بعد أن انتهيت من شراء ما طلبه الأهل أخبرت داوود أنني سأعود ماشياً، المسافة بين المسجد وبيتنا ليست كبيرة لكنها لشخص مثلي يحمل أرطالاً من الشحم والوزن الزائد تعتبر مسافة متعبة وقد كانت كذلك لكنه تعب مريح، لذلك رأيت أن أكرر التجربة في اليوم التالي.
أخبرت داوود في اليوم التالي أن يذهب بي إلى مكان محدد ومن هناك سأمشي إلى المنزل وكانت المسافة أكبر من اليوم السابق ومع ذلك شعرت بتعب أقل وهذا ربما يعود للجو الجميل في ذلك اليوم وهو أمر سنفتقده قريباً عندما يأتي الصيف، أثناء المشي كنت أفكر بالأماكن التي أمر عليها وكيف أنني بحاجة للمشي مرة أخرى في النهار ومعي كاميرا لكي أوثق هذه الأماكن لأنها لن تبقى على حالها في مدينة فقدت جزء كبيراً من ذاكرتها.
كررت المشي في اليوم التالي وفي الأمس تذكرت أنني لم أزن نفسي منذ وقت طويل فوقفت على الميزان وأنا أتمنى أنني فقدت على الأقل كيلو واحد لكن المفاجأة أنني فقد 6 كيلوجرامات من وزني وتجاوزت حاجزاً توقف عنده وزني قبل أسابيع، هذا فقط بممارسة المشي وتناول طعام معتدل، كان هذا تشجيعاً على أن أستمر في المشي ولا أنقطع ولو ليوم واحد.
عندما مشيت بالأمس قست المسافة بالوقت الذي أحتاجه للوصول إلى المنزل وكانت 18 دقيقة فقط! من يشاركني في نفس مشكلة البدانة عليه أن ينتبه للرقم، ما كنت أمشيه كل يوم لا يزيد بأي حال عن 20 دقيقة ومع ذلك انخفض وزني وهذا أمر إيجابي، وكنت أفكر كل يوم بزيادة المسافة لكن قطع نفس المسافة كل يوم كان له أثر إيجابي لأنني أستطيع العودة في اليوم التالي والاستمرار أهم من أن أمشي مسافة كبيرة، لو مشيت لساعة مثلاً ففي الغالب سأتكاسل في اليوم التالي والتكاسل سيجر مزيداً منه وسأتوقف، لذلك البداية الصغيرة مهمة.
اليوم سأزيد المسافة لأنني قادر على ذلك، لكن لن أنتقل من 18 دقيقة إلى ساعة كاملة دفعة واحدة، بل بالتدريج، النقطة الثانية هي أنني وجدت مكاناً مناسباً وقريباً من منزلنا وهو شبه خالي إلا من بعض ممارسي الرياضة، كيف لم أفكر بهذا المكان؟ مشكلته الوحيدة أن جانباً منه يقع على شارع عمومي والرصيف هناك فيه أشجار كبيرة تغطي الرصيف وتجعله مظلماً وليست المشكلة هنا، بالأمس رأيت رجلاً يمشي بين الأشجار ببطء وقد كان على مسافة بعيدة، ابتعد عن الشارع وذهب لمنطقة شبه مظلمة ثم جلس جلسة تدل على أنه اتخذ قراره وكان القرار أن يجعل تلك المساحة بيت راحته! اضطررت للعودة والسير في طريق آخر لكي لا أزعج الرجل وبيت راحته، تصور فقط لو أنني أخفته، النتيجة ستكون كارثة على الرجل.
(6)
سبق أن سجلت عرضاً مصوراً حول الويب 2.0، الآن أريد تجربة تسجيل فيديو أو عرض مصور مماثل عن مواضيع مختلفة، للأسف كانت لدي أفكار عدة لفعل ذلك لكن الآن تبخرت لأنني لم أدونها، فهل يرغب أحد في أن أتحدث عن موضوع ما؟ أريد تجربة إنشاء 5 عروض مصورة أو مقاطع فيديو، سأجرب إنشاء مقاطع فيديو فإن لم أنجح سأحولها لعروض مصورة، أفضل مقاطع الفيديو لأنني أريد نشرها على يوتيوب لأن جمهوره أكبر.
على أي حال، هل لديك مقترحات لما يمكن الحديث عنه؟ ما يهمني وما يمكنني الحديث عنه سيدور حول التقنيات وتاريخها، المدن والبيئة والسيارات، التصوير الفوتوغرافي وهذا ليس مجالي لكن لدي اهتمام به، ربما لديك مقترحات مختلفة، أنا في الانتظار.
(1)
في أكثر خدمات الويب هناك خاصية المحتويات المفضلة، في فليكر هناك الصور المفضلة، في يوتيوب هناك المقاطع المفضلة وفي تويتر هناك الرسائل المفضلة، كل موقع يقدم هذه الخاصية يتيح لك العودة إلى المفضلة وقد يوفر خصائص لترتيب هذه المفضلة، ولأن هذه المواقع تعيش في عالم رقمي فإضافة أي شيء للمفضلة ليس صعباً بل عليك فقط أن تضغط زراً وسيضاف المحتوى إلى مفضلتك وهذه ميزة ومشكلة.
المشكلة تبدأ عندما يضيف الشخص ما يشاء إلى المفضلة ولا يعود لها أو يحذف منها أو يستفيد من المفضلة بأي شكل، وقتها لا بد من طرح السؤال: لم تستخدم هذه الخاصية؟
عندما أضيف صورة إلى مفضلتي في فليكر مثلاً ففي الغالب لأنني مهتم بموضوع الصورة وأود استخدامها كتذكير بما يهمني، أحياناً أضيف صورة لأنها تعجبني، وبين حين وآخر أعود للمفضلة وأتصفحها كما يعود بعض الناس إلى ألبومات صورهم، كذلك الأمر مع خدمات أخرى، لا أضيف شيئاً للخدمة إلا لغرض محدد وعندما أنجز ما أريد أحذف ما أضفته إلى المفضلة فلا معنى لبقاءه هناك.
إن كان لديك محتويات مفضلة ولم تستفد منها فلم لا تبدأ مدونة تنشر فيها محتويات المفضلة؟
(2)
لأنني مهتم بموضوع تخطيط المدن وبناء منازل ومباني صديقة للبيئة سأخصص الصيف لفهم هذا الموضوع أكثر من خلال مدونة مؤقتة وأعني بكونها مؤقتة أنها قد تستمر لأسابيع فقط أو ربما سنوات ثم سأتوقف، لا أدري متى سأوقفها ما أعلمه أنها ليست دائمة كمدونتي هذه، ستكون مدونة بالأسلوب التقليدي، صورة وتليق، رابط وتعليق، مواضيع قصيرة، ما يهمني هو أن أكتب فيها كل يوم شيئاً.
المشكلة هنا الاسم، لم أعرف كيف أسميها فهل لديك مقترح؟
من ناحية أخرى، الصيف فرصة لكي تتعلم شيئاً جديداً، لعلك تريد ممارسة الكتابة أو الرسم أو التصوير، ربما لديك مشروع خيري ما تنفذه في مدينتك أو في بلد ما، ربما تريد السفر والسياحة، أياً كان ما ستفعله في الصيف يمكن للمدونات أن تفيدك والآخرين، المدونات وسيلة رائعة للتوثيق وكما قلت سابقاً مرات عديدة، لا يجب أن تستمر كل مدونة إلى الأبد، بل أشجع على إنشاء مدونات مؤقتة تتوقف بعد مدة ما.
(3)
أن تستطيع شراء كتاب الآن هي ميزة رائعة للكتب الإلكتروني، ما أكثر الكتب التي وضعتها في قائمة لأعود لها لاحقاً وعندما أعود لا أتذكر لم أضفتها ولم أردت قرائتها، في حين أن الكتب الإلكترونية تسمح لك أن تشتري ما يهمك الآن، النقطة الثانية هي أن كثيراً من الكتب الإلكترونية الجديدة كتبها أناس لم يسبق لهم أن كتبوا شيئاً وكثير من الكتب ليست طويلة ولا قصيرة لكنها بطول مناسب للموضوع.
صناعة النشر حول العالم كانت تضع بعض الشروط أو لنقل المعايير التي يجب أن يتبعها المؤلف ومن بينها عدد الصفحات، هل سبق لك أن لاحظت أن كثيراً من الكتب عدد صفحاتها 200 أو أكثر في حين أن الموضوع يمكن أن يغطي 90 صفحة فقط، قرأت لمؤلفين كيف أن بعض دور النشر تطلب منهم كتابة المزيد لكي يخرج الكتاب بصفحات أكثر كأن مقياس عدد الصفحات هو ما يحدد نجاح الكتاب، الآن مع الكتاب الرقمي مفهوم الصفحات لم يعد مجدياً فالكتاب كله يمكن أن يكون صفحة واحدة، ثم النشر الإلكتروني لا يجد مشكلة مع حجم المحتويات فهي ستكون بالحجم المناسب للكتاب وكثير من الكتب الإلكترونية حجمها أقل من 30 صفحة وهذا يصعب فعله مع الكتاب المطبوع.
شخصياً أنوي التوجه نحو الكتب الإلكترونية لكي أحمل مكتبتي مع في كل مكان، وهذا لن يعني التخلي عن الكتب الورقية فأنا أريد الجلوس معها وتقليب صفحاتها، الإلكتروني له دور وفائدة والورقي له دور وفائدة وسيبقى معنا زمناً طويلاً.
(4)
مضت أيام دون أن أستطيع النوم في الليل، أعلم أنني متعب وأعلم أن علي إنجاز عمل في الصباح ويعلم الله كم أحب الصباح واستقبال الشمس ومع ذلك كله لم أكن أستطيع النوم بأي شكل، كنت أنتظر صلاة الفجر لأنام بعدها وفي أحيان لا يأتي النوم إلا بعد أن تشرق الشمس.
في يوم ما جربت ألا أشرب الشاي وجاء الليل ولم أستطع البقاء أمام الحاسوب أو قراءة كتاب، النعاس غلبني فوضعت رأسي على الفراش لأنام فوراً! الشاي بسكر أو بدونه له أثر على النوم والإكثار منه خطأ يجب ألا أقع فيه.
(5)
بدأت بالمشي منذ بضعة أيام ولم أخطط لذلك، ذهبت لمحل فوالة في منطقة البطين وهو بجانب مسجد خليفة السويدي، بعد أن انتهيت من شراء ما طلبه الأهل أخبرت داوود أنني سأعود ماشياً، المسافة بين المسجد وبيتنا ليست كبيرة لكنها لشخص مثلي يحمل أرطالاً من الشحم والوزن الزائد تعتبر مسافة متعبة وقد كانت كذلك لكنه تعب مريح، لذلك رأيت أن أكرر التجربة في اليوم التالي.
أخبرت داوود في اليوم التالي أن يذهب بي إلى مكان محدد ومن هناك سأمشي إلى المنزل وكانت المسافة أكبر من اليوم السابق ومع ذلك شعرت بتعب أقل وهذا ربما يعود للجو الجميل في ذلك اليوم وهو أمر سنفتقده قريباً عندما يأتي الصيف، أثناء المشي كنت أفكر بالأماكن التي أمر عليها وكيف أنني بحاجة للمشي مرة أخرى في النهار ومعي كاميرا لكي أوثق هذه الأماكن لأنها لن تبقى على حالها في مدينة فقدت جزء كبيراً من ذاكرتها.
كررت المشي في اليوم التالي وفي الأمس تذكرت أنني لم أزن نفسي منذ وقت طويل فوقفت على الميزان وأنا أتمنى أنني فقدت على الأقل كيلو واحد لكن المفاجأة أنني فقد 6 كيلوجرامات من وزني وتجاوزت حاجزاً توقف عنده وزني قبل أسابيع، هذا فقط بممارسة المشي وتناول طعام معتدل، كان هذا تشجيعاً على أن أستمر في المشي ولا أنقطع ولو ليوم واحد.
عندما مشيت بالأمس قست المسافة بالوقت الذي أحتاجه للوصول إلى المنزل وكانت 18 دقيقة فقط! من يشاركني في نفس مشكلة البدانة عليه أن ينتبه للرقم، ما كنت أمشيه كل يوم لا يزيد بأي حال عن 20 دقيقة ومع ذلك انخفض وزني وهذا أمر إيجابي، وكنت أفكر كل يوم بزيادة المسافة لكن قطع نفس المسافة كل يوم كان له أثر إيجابي لأنني أستطيع العودة في اليوم التالي والاستمرار أهم من أن أمشي مسافة كبيرة، لو مشيت لساعة مثلاً ففي الغالب سأتكاسل في اليوم التالي والتكاسل سيجر مزيداً منه وسأتوقف، لذلك البداية الصغيرة مهمة.
اليوم سأزيد المسافة لأنني قادر على ذلك، لكن لن أنتقل من 18 دقيقة إلى ساعة كاملة دفعة واحدة، بل بالتدريج، النقطة الثانية هي أنني وجدت مكاناً مناسباً وقريباً من منزلنا وهو شبه خالي إلا من بعض ممارسي الرياضة، كيف لم أفكر بهذا المكان؟ مشكلته الوحيدة أن جانباً منه يقع على شارع عمومي والرصيف هناك فيه أشجار كبيرة تغطي الرصيف وتجعله مظلماً وليست المشكلة هنا، بالأمس رأيت رجلاً يمشي بين الأشجار ببطء وقد كان على مسافة بعيدة، ابتعد عن الشارع وذهب لمنطقة شبه مظلمة ثم جلس جلسة تدل على أنه اتخذ قراره وكان القرار أن يجعل تلك المساحة بيت راحته! اضطررت للعودة والسير في طريق آخر لكي لا أزعج الرجل وبيت راحته، تصور فقط لو أنني أخفته، النتيجة ستكون كارثة على الرجل.
(6)
سبق أن سجلت عرضاً مصوراً حول الويب 2.0، الآن أريد تجربة تسجيل فيديو أو عرض مصور مماثل عن مواضيع مختلفة، للأسف كانت لدي أفكار عدة لفعل ذلك لكن الآن تبخرت لأنني لم أدونها، فهل يرغب أحد في أن أتحدث عن موضوع ما؟ أريد تجربة إنشاء 5 عروض مصورة أو مقاطع فيديو، سأجرب إنشاء مقاطع فيديو فإن لم أنجح سأحولها لعروض مصورة، أفضل مقاطع الفيديو لأنني أريد نشرها على يوتيوب لأن جمهوره أكبر.
على أي حال، هل لديك مقترحات لما يمكن الحديث عنه؟ ما يهمني وما يمكنني الحديث عنه سيدور حول التقنيات وتاريخها، المدن والبيئة والسيارات، التصوير الفوتوغرافي وهذا ليس مجالي لكن لدي اهتمام به، ربما لديك مقترحات مختلفة، أنا في الانتظار.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions