
الأمير محمد بن ناصر والأمير سلطان بن سلمان يطلعان على إحدى أسماك الحريد عقب اصطيادها من قبل أحد المتسابقين أمس، حيث انطلقت فعاليات المهرجان السنوي لصيد سمك الحريد في فرسان. واس
انطلقت أمس فعاليات مهرجان الحريد السنوي التاسع في خليج الحصيص في محافظة فرسان، حيث شارك الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس، أهالي فرسان وزوارها صيد سمك الحريد.
وعند وصول أمير منطقة جازان إلى المقر المعد للصيد، حيث اكتملت استعدادات المشاركين لصيد الحريد، أعطى أمير المنطقة إشارة الانطلاق للمشاركين بالصيد، حيث ينطلق المتسابقون تجاه الممر المائي في الخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد وضع بعض الأشجار من شجر ''الكسب''، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك لذلك الممر الضحل، لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر عدد من تلك الأسماك، في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين. وعند نهاية السباق سلم الأمير محمد بن ناصر المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة، البالغ عددهم عشرة فائزين، والدروع التذكارية للجهات الراعية والداعمة للمهرجان، كما تسلم أمير جازان هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وعبر أمير منطقة جازان عن سعادته بزيارة المحافظة ومشاركة أهالي فرسان احتفالاتهم بمهرجان الحريد للعام التاسع، مثمناً ما تجده المنطقة وبقية مناطق المملكة من دعم ورعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وما اعتمد لها من مشاريع تنموية في شتى المجالات.
وجدد الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في جزيرة فرسان وغيرها من المواقع السياحية في المنطقة، بما يسهم في جذب السياح ويوفر المواقع السياحية والإيوائية لهم، مذكرا الجميع بأهمية المنطقة كمشتى سياحي لجميع مناطق المملكة.
ونوه أمير جازان بالنجاحات المتواصلة التي يحققها المهرجان في كل عام عن سابقه، مبينا أن العام الحالي شهد مشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بمكتبها في المنطقة، وجهات عدة أخرى من داخل المنطقة وخارجها ضمن اللجنة المنظمة للمهرجان، مما أسهم في مزيد من النجاح للمهرجان.
وأكد الأمير محمد بن ناصر حرصه ومتابعته وجميع المسؤولين على توفير كل ما يخدم المواطن والمقيم في المنطقة، ويضمن تنفيذ المشاريع التنموية في الموعد المحدد لها وفق الخطط والبرامج، مع الحرص على المحافظة على تراث وآثار المنطقة، مشددا على دور المواطن وتعاونه في إنجاح العملية التنموية، سائلا الله تعالى العون والتوفيق للجميع.
وكان الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان قد رعى أمس الأول، حفل مهرجان الحريد الثقافي السنوي التاسع في مقر قرية الفعاليات في جزيرة فرسان، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وتجول أمير جازان في أرجاء المعرض المصاحب للمهرجان، واستمع إلى شرح مفصل عن أقسامه التي تضم سوق الحرف والمأكولات الشعبية في فرسان والمنتجات الزراعية.

إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي، حيث ألقى حسين الدعجاني محافظ فرسان كلمة استعرض خلالها المقومات السياحية والاقتصادية والأثرية والطبيعية التي تمتلكها جزيرة فرسان، معرباً عن تقدير أهالي فرسان للجهود المبذولة في سبيل توظيف تلك المقومات واستثمارها، مشيراً إلى تنظيم المهرجانات والفعاليات التي أسهمت في زيادة حجم الإقبال من قبل الزوار والسياح، إلى جانب المشروعات التنموية المختلفة التي ساعدت على راحة ضيوف جزيرة فرسان. عقب ذلك ألقى الدكتور مهدي الحكمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة. ثم شاهد الحضور أوبريت ''وطن العز والشموخ'' فيما أضاءت سماء الحفل الألعاب النارية. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة جازان المشاركين وأعضاء اللجان العاملة في المهرجان.
والتقى أمير منطقة جازان أمس الأول، بمشايخ وأهالي محافظة فرسان بحضور الأمير سلطان بن سلمان وذلك في مقر المحافظة. وألقى شيخ شمل فرسان محمد الراجحي كلمة أوضح خلالها أن أهالي فرسان اعتادوا رعاية أمير المنطقة لمهرجان الحريد السنوي الذي بات يشكل تظاهرة كبرى يتوافد خلالها الزوار والسياح للجزيرة وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والمشروعات التي تشهدها جزيرة فرسان بشكل مستمر. وأشار إلى أن الجزيرة أصبحت وجهة سياحية متميزة، يقصدها عشرات الآلاف من الزوار والسياح، متمنياً مزيداً من التطور للجزيرة التي تمتلك جميع المقومات السياحية.

ثم افتتح أمير منطقة جازان ووضع حجر الأساس لعديد من المشاريع التنموية والخدمية والسياحية في الجزيرة بتكلفة بلغت 244 مليون ريال، وشملت المشاريع وضع حجر الأساس لمشروع تعليمي مع صالة رياضية في المحافظة بتكلفة بلغت 18.9 مليون ريال والتأسيس للمعهد الثانوي الصناعي في فرسان بتكلفة بلغت 52 مليون ريال، وكذلك افتتاح السوق الجديد ومتنزه حصيص ووضع حجر الأساس لمشاريع أمانة المنطقة التي تشمل إنشاء المرافق العامة وتسوير المقابر وتنفيذ ميادين ساحة عامة والمرافق والمسطحات الخضراء وحفر آبار وخزانات وشبكات ري ونزع الملكيات والبوابة الإلكترونية والتطبيقات الأساسية والحاسب الآلي وجدران إنشائية وحماية الطرق وجسور وأنفاق وتطوير الواجهة البحرية وتحسين وتجميل ساحل فرسان وإنشاء مسلخ نموذجي بتكلفة بلغت 26 مليون ريال.
كما افتتح أمير المنطقة المرحلة الثانية من مشروع مياه قرى فرسان والتأسيس للمرحلة الثالثة من المشروع وتنفيذ شبكات الصرف الصحي لمدينة فرسان بتكاليف مالية بلغت 127 مليون ريال، وافتتاح مشروع الوقف الخيري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في فرسان، الذي بلغت تكلفة إنشائه مليون ريال إلى جانب التأسيس لمشروع الوقف الخيري للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في فرسان، الذي تبلغ تكاليف إنشائه مليون ريال.
عقب ذلك ألقى الأمير محمد بن ناصر كلمة قال فيها ''يسعدني دائما أن أكون بينكم في هذه الجزيرة الحالمة لأنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص دائما على خدمة الوطن والمواطن، وهذه الخدمة هي أمانة في أعناقنا''. وأشار إلى ما شهدته جميع مناطق المملكة في السنوات الماضية من مشروعات تنموية عملاقة.
وقال أمير جازان: ''إن زيارة فرسان تسعدني دائماً وهي لخدمة أهالي الجزيرة، وجميع احتياجات المحافظة التنموية تم رصدها وهي في أيد أمينة وعلى وشك الانتهاء منها''.
ولفت إلى اجتماعات اللجنة التحضيرية المشكلة من إمارة منطقة جازان ووزارة المالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة العامة للحياة الفطرية، من أجل تطوير جزيرة فرسان بناء على التوجيهات الملكية الكريمة.
وبيّن أن الاجتماع التحضيري الثاني للجنة سيكون خلال الأسبوع المقبل للتحضير لاجتماع اللجنة العليا لتطوير جزيرة فرسان برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ونوه بالتوجيهات العديدة التي تصب في مصلحة الجزيرة، ومنها تأمين ناقلات بحرية للمواد الغذائية، ومواد البناء، ومواد البترول، حيث تم رفع توصية الإمارة بعدد الناقلات ونوعها وهي في مراحلها الأخيرة لتنفيذ الأمر السامي الكريم بتأمين الناقلات للحاجة الملحة لجزيرة فرسان، مشيرا إلى الدراسات العديدة في المجلس الاقتصادي الأعلى وهيئة المستشارين عن بعض المتطلبات لجزيرة فرسان سيفصح عنها حين صدورها.
وشدد أمير جازان على أهمية الأمن الذي يعد أساس التنمية، داعياً إلى تعاون المواطنين والجهات والإدارات الحكومية والأمنية، مبرزاً جهود الإدارات الحكومية لخدمة جزيرة فرسان، كاشفاً عن قرب البدء في توزيع مخطط سكني على المواطنين، حيث هناك خمسة مخططات أخرى في طور الإعداد، إلى جانب ما هو مخصص من وزارة الإسكان في مكرمة خادم الحرمين الشريفين.
وبين أهمية الدور الكبير للمجلس المحلي والمجلس البلدي ومحافظة فرسان في متابعة مراحل تنفيذ المشاريع وتقصي أسباب تعثر بعض المشاريع، موضحاً أن لجنة التخطيط والمتابعة في مجلس منطقة جازان تتابع جميع المشاريع في المنطقة.
وقال الأمير محمد بن ناصر ''إن عقولنا وقلوبنا ومكاتبنا وبيوتنا مفتوحة للجميع لإبداء الرأي والملاحظات في جميع الموضوعات التنموية التي تعود بالفائدة على الجميع، ونعمل مع الوزارات المعنية لتطوير جزيرة فرسان الحالمة التي ستكون من المواقع الرئيسية في المجال السياحي''، داعياً المستثمرين إلى المسارعة في استغلال الفرص الاستثمارية في الجزيرة.
وأكد أمير جازان أن جميع احتياجات محافظة فرسان بوجه خاص، ومنطقة جازان بوجه عام كغيرها من مناطق المملكة محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions