بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نقطة ساخنة نقف عندها اليوم وهي ضياع بطولة كأس الخليج من منتخبنا الوطني الذي هو وبحق كان أفضل منتخب في البطولة لولا بعض النواقص البسيطة(الكمال لله) والتي لا اعرف كيف تغافل المسئولين في الاتحاد والمدرب عنها ومنها عدم وجود هدافين في منتخبنا الوطني والهداف هنا ليس المهاجم وإنما اللاعب الذي يحسن ويجيد استغلال الفرص مهما قلّت أو كثرت, ومنها أيضا تعامل المدرب مع ظروف كل مباراة على حده؛ فالمدرب وإن أحسن التعامل في مباريات الكويت واليمن والإمارات والبحرين إلا انه لم يحسن التعامل في مباراة السعودية بعد تقدم منتخبنا, بل استهزأ بالمنتخب السعودي الذي يلعب بالخبرة ولا غير, فالمعروف في عالم كرة القدم للجميع أن الفريق الخاسر يبحث عن التعادل أولا ثم عن الفوز ثانيا وهذا ما لم يتحذر ماتشالا منه فبعد تقدم منتخبنا كان الأجدر والأولى لماتشالا أن يمتص اندفاع المهاجمين السعوديين ولو لمدة ربع ساعة فقط ويعتمد على الهجمات المرتدة ثم يبدأ بعد ذلك بالهجوم كالعادة وللأسف حدث عكس هذا وكنا ونحن نتابع المباراة متأكدين 100% أن المنتخب السعودي سيحرز هدف التعادل في غضون 10 دقائق على الأكثر. والسعوديين بحق كانوا يتخلصون من أي لاعب يزعجهم بإصابته وهذا ما حدث لحمدي هوبيس وعماد سليمان بعد تسجيله الهدف ولهاشم صالح بعد دخوله مباشرة وكان فوزي بشير محظوظا هو الآخر وسلم منهم.
المهم الآن الدور الآن يأتي على الاتحاد العماني كرة القدم فما المانع من ابتعاث عدد من اللاعبين للدراسة في المدارس الكروية في أوروبا أو الأرجنتين أو البرازيل ليكونوا هدافين للمنتخب في المستقبل ولتحل أزمة المنتخب الوطني, حتى ولو يكون هذا الابتعاث لعدة اشهر فسوف يأتي بثماره, وهذه هي الحال في جميع الدوائر الحكومية فهم يبتعثون الموظفين في دورات لكب الخبرة فليس هنالك فرق!!!
عزيزي القاريء يهمني إبداء رأيك في هذا الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نقطة ساخنة نقف عندها اليوم وهي ضياع بطولة كأس الخليج من منتخبنا الوطني الذي هو وبحق كان أفضل منتخب في البطولة لولا بعض النواقص البسيطة(الكمال لله) والتي لا اعرف كيف تغافل المسئولين في الاتحاد والمدرب عنها ومنها عدم وجود هدافين في منتخبنا الوطني والهداف هنا ليس المهاجم وإنما اللاعب الذي يحسن ويجيد استغلال الفرص مهما قلّت أو كثرت, ومنها أيضا تعامل المدرب مع ظروف كل مباراة على حده؛ فالمدرب وإن أحسن التعامل في مباريات الكويت واليمن والإمارات والبحرين إلا انه لم يحسن التعامل في مباراة السعودية بعد تقدم منتخبنا, بل استهزأ بالمنتخب السعودي الذي يلعب بالخبرة ولا غير, فالمعروف في عالم كرة القدم للجميع أن الفريق الخاسر يبحث عن التعادل أولا ثم عن الفوز ثانيا وهذا ما لم يتحذر ماتشالا منه فبعد تقدم منتخبنا كان الأجدر والأولى لماتشالا أن يمتص اندفاع المهاجمين السعوديين ولو لمدة ربع ساعة فقط ويعتمد على الهجمات المرتدة ثم يبدأ بعد ذلك بالهجوم كالعادة وللأسف حدث عكس هذا وكنا ونحن نتابع المباراة متأكدين 100% أن المنتخب السعودي سيحرز هدف التعادل في غضون 10 دقائق على الأكثر. والسعوديين بحق كانوا يتخلصون من أي لاعب يزعجهم بإصابته وهذا ما حدث لحمدي هوبيس وعماد سليمان بعد تسجيله الهدف ولهاشم صالح بعد دخوله مباشرة وكان فوزي بشير محظوظا هو الآخر وسلم منهم.
المهم الآن الدور الآن يأتي على الاتحاد العماني كرة القدم فما المانع من ابتعاث عدد من اللاعبين للدراسة في المدارس الكروية في أوروبا أو الأرجنتين أو البرازيل ليكونوا هدافين للمنتخب في المستقبل ولتحل أزمة المنتخب الوطني, حتى ولو يكون هذا الابتعاث لعدة اشهر فسوف يأتي بثماره, وهذه هي الحال في جميع الدوائر الحكومية فهم يبتعثون الموظفين في دورات لكب الخبرة فليس هنالك فرق!!!
عزيزي القاريء يهمني إبداء رأيك في هذا الموضوع