[INDENT]
[/INDENT]
]
[]
مسقط في 13 ابريل / العمانية / يقوم بمشيئة الله تعالى
وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /
حفظه الله ورعاه / بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة الإمارات
العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين ابتداءً من يوم غدٍ
السبت يتبعهما بزيارة خاصة إلى عدد من الدول الأوروبية.
وقد أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانا بذلك فيما يلي نصه
..// حرصاً من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم/ حفظه الله ورعاه / على التواصل المستمر مع إخوانه
قادة الدول الشقيقة يقوم بمشيئة الله تعالى وتوفيقه جلالة
سلطان البلاد المفدى بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة
الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين يلتقي
خلالهما بأخويه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك ابتداءً
من يوم غدٍ السبت الثاني والعشرين من جمادى الأولى 1433هـ
الموافق الرابع عشر من إبريل 2012م، يتبعهما بزيارة خاصة
إلى عدد من الدول الأوروبية.
وتأتي زيارتا جلالة عاهل البلاد المفدى لكل من دولة الإمارات
العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة، دعما ً
للتعاون الثنائي المثمر القائم بين السلطنة وشقيقاتها في
إطار ما يربطها من علاقات أخوية متينة.
ويُرافق جلالة السلطان المعظم في زيارتيه المباركتين وفد
رسمي رفيع المستوى يضم كل من معالي السيد خالد بن هلال بن
سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطـاني ومعالي الفريق
أول سلطان بن محمد النعمـــاني وزير المكتب السلطـاني
ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير
المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي يوسف بن علوي بن عبـدالله
الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجيـة ومعالي درويش بن
إسماعيل البلوشـي الوزير المسؤول عن الشؤون الماليـة
ومعالي محمـد بن الزبـيـر مستشار جلالة السلطان لشـؤون
التخطيــــــط الاقتصــادي أحاط الله تعالى جلالة سلطان البلاد
المفدى بعنايته ورعايته في سفره وعودته وأسبغ عليه وافر
نعمائه وأمد في عمره وكتب له التوفيق والسداد في كل خطاه
لخير شعبه وأمته.
سس/ العمانية/سس
سسسسسسسسسسسسسسسسس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأي الوطن
لقاءات تعزز مسيرة التعاونلقد وضع قائد مسيرة النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ركائز للسياسة العمانية تتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واعتماد الحوار نهجًا في معالجة القضايا العالقة بين الدول، وتبادل المصالح المشتركة على قاعدة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والانفتاح على الجميع ومد جسور العلاقات والصداقة مع الآخرين، انطلاقًا من مبدأ أن الانغلاق على النفس والانكفاء على الذات والتقوقع داخل الإطار المحلي، لا يخدم المصلحة الوطنية وجوانب التنمية ولا يساهم في الاستقرار، خاصة وأن السلطنة كغيرها ليست في بقعة جغرافية معزولة عن العالم، وإنما يحيط بها أشقاء وجيران، مما يفرض أهمية التواصل الإنساني والحضاري والأخوي معهم، بل إن ظروف الحياة والنقلة النوعية التي يشهدها العالم تدفع الجميع (دولًا وأنظمةً وشعوبًا) إلى التواصل وبناء علاقات مميزة بينهم. ولذلك أولت القيادة الحكيمة في البلاد للشأن الخارجي أهميته ولعلاقات بلادنا بجيرانها وأشقائها خصوصيتها التي تليق بها، حيث تكتسي لقاءات جلالة السلطان المعظم مع إخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي مكانة كبيرة وأهمية خاصة.
وتأكيدًا واستمرارًا لدعم التعاون الثنائي المثمر القائم بين السلطنة وشقيقاتها في إطار ما يربطها من علاقات أخوية متينة، يقوم بمشيئة الله تعالى وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين ابتداءً من اليوم السبت يتبعهما بزيارة خاصة إلى عدد من الدول الأوروبية.
ولا يخفى أن هاتين الزيارتين تأتيان في ظروف ومتغيرات عربية وإقليمية ودولية حبلى بالأحداث المتلاحقة، تتطلب تضافرًا كبيرًا للجهود وتنسيقًا عاليًا للمواقف وتبادلًا مستمرًّا لوجهات النظر بما يخدم مصالح شعوب دول المجلس،عامة ويعزز مستوى العلاقات الثنائية بين السلطنة وكل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين، لا سيما وأن تطورات الأحداث الحالية برزت تأثيراتها بصورة لافتة، ولا تزال ارتدادات الهزات التي أحدثها ما يسمى "الربيع العربي" تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الاستقرار وحركة التنمية والبناء، في ظل حالة الاستقطاب والاصطفاف التي تشهدها القوى الدولية والإقليمية، ووسط ارتفاع أصوات المنادين بالحرب، والمتدخلين في الشؤون الداخلية، الأمر الذي يتطلب حكمة في التعامل مع مسار الأحداث وتنسيق الجهود لإزالة بؤر التوتر القائمة في المنطقة، وإبعاد شبح الحروب وإسكات الأصوات الداعية إلى الحرب، والبحث عن مخارج وحلول منطقية وعقلانية تلبي الطموحات وتحفظ السلامة وتشيع أجواء الأمن والطمأنينة في ربوع منطقتنا.
إن ما يدور حول مجلس التعاون الخليجي اليوم من تطورات وتحركات غيَّرت المسار السياسي في دول عربية، ومنها ما لا يزال مهددًا، إلى جانب محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، تعطي أهمية لقاء جلالة السلطان المعظم بأخويه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الشقيقة، للخروج برؤى مشتركة وموحدة يمكن البناء على أرضيتها آليات فعالة تلبي تطلعات شعوبهم، وتتلاقى مع الجهود القائمة على مستوى مجلس التعاون في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك الذي نتمنى له كل التوفيق بما يحافظ على كينونة مجلس التعاون وهويته ويصون وحدته الداخلية، ويعمق مفهوم المواطنة الخليجية وهذا ماعودتنا عليه لقاءات جلالة السلطان المعظم بأشقائه قادة دول المجلس.
[]مسقط في 13 ابريل / العمانية / يقوم بمشيئة الله تعالى
وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /
حفظه الله ورعاه / بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة الإمارات
العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين ابتداءً من يوم غدٍ
السبت يتبعهما بزيارة خاصة إلى عدد من الدول الأوروبية.
وقد أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانا بذلك فيما يلي نصه
..// حرصاً من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم/ حفظه الله ورعاه / على التواصل المستمر مع إخوانه
قادة الدول الشقيقة يقوم بمشيئة الله تعالى وتوفيقه جلالة
سلطان البلاد المفدى بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة
الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين يلتقي
خلالهما بأخويه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك ابتداءً
من يوم غدٍ السبت الثاني والعشرين من جمادى الأولى 1433هـ
الموافق الرابع عشر من إبريل 2012م، يتبعهما بزيارة خاصة
إلى عدد من الدول الأوروبية.
وتأتي زيارتا جلالة عاهل البلاد المفدى لكل من دولة الإمارات
العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة، دعما ً
للتعاون الثنائي المثمر القائم بين السلطنة وشقيقاتها في
إطار ما يربطها من علاقات أخوية متينة.
ويُرافق جلالة السلطان المعظم في زيارتيه المباركتين وفد
رسمي رفيع المستوى يضم كل من معالي السيد خالد بن هلال بن
سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطـاني ومعالي الفريق
أول سلطان بن محمد النعمـــاني وزير المكتب السلطـاني
ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير
المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي يوسف بن علوي بن عبـدالله
الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجيـة ومعالي درويش بن
إسماعيل البلوشـي الوزير المسؤول عن الشؤون الماليـة
ومعالي محمـد بن الزبـيـر مستشار جلالة السلطان لشـؤون
التخطيــــــط الاقتصــادي أحاط الله تعالى جلالة سلطان البلاد
المفدى بعنايته ورعايته في سفره وعودته وأسبغ عليه وافر
نعمائه وأمد في عمره وكتب له التوفيق والسداد في كل خطاه
لخير شعبه وأمته.
سس/ العمانية/سس
سسسسسسسسسسسسسسسسس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأي الوطن
لقاءات تعزز مسيرة التعاونلقد وضع قائد مسيرة النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ركائز للسياسة العمانية تتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واعتماد الحوار نهجًا في معالجة القضايا العالقة بين الدول، وتبادل المصالح المشتركة على قاعدة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والانفتاح على الجميع ومد جسور العلاقات والصداقة مع الآخرين، انطلاقًا من مبدأ أن الانغلاق على النفس والانكفاء على الذات والتقوقع داخل الإطار المحلي، لا يخدم المصلحة الوطنية وجوانب التنمية ولا يساهم في الاستقرار، خاصة وأن السلطنة كغيرها ليست في بقعة جغرافية معزولة عن العالم، وإنما يحيط بها أشقاء وجيران، مما يفرض أهمية التواصل الإنساني والحضاري والأخوي معهم، بل إن ظروف الحياة والنقلة النوعية التي يشهدها العالم تدفع الجميع (دولًا وأنظمةً وشعوبًا) إلى التواصل وبناء علاقات مميزة بينهم. ولذلك أولت القيادة الحكيمة في البلاد للشأن الخارجي أهميته ولعلاقات بلادنا بجيرانها وأشقائها خصوصيتها التي تليق بها، حيث تكتسي لقاءات جلالة السلطان المعظم مع إخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي مكانة كبيرة وأهمية خاصة.
وتأكيدًا واستمرارًا لدعم التعاون الثنائي المثمر القائم بين السلطنة وشقيقاتها في إطار ما يربطها من علاقات أخوية متينة، يقوم بمشيئة الله تعالى وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بزيارتين خاصتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين ابتداءً من اليوم السبت يتبعهما بزيارة خاصة إلى عدد من الدول الأوروبية.
ولا يخفى أن هاتين الزيارتين تأتيان في ظروف ومتغيرات عربية وإقليمية ودولية حبلى بالأحداث المتلاحقة، تتطلب تضافرًا كبيرًا للجهود وتنسيقًا عاليًا للمواقف وتبادلًا مستمرًّا لوجهات النظر بما يخدم مصالح شعوب دول المجلس،عامة ويعزز مستوى العلاقات الثنائية بين السلطنة وكل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقتين، لا سيما وأن تطورات الأحداث الحالية برزت تأثيراتها بصورة لافتة، ولا تزال ارتدادات الهزات التي أحدثها ما يسمى "الربيع العربي" تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الاستقرار وحركة التنمية والبناء، في ظل حالة الاستقطاب والاصطفاف التي تشهدها القوى الدولية والإقليمية، ووسط ارتفاع أصوات المنادين بالحرب، والمتدخلين في الشؤون الداخلية، الأمر الذي يتطلب حكمة في التعامل مع مسار الأحداث وتنسيق الجهود لإزالة بؤر التوتر القائمة في المنطقة، وإبعاد شبح الحروب وإسكات الأصوات الداعية إلى الحرب، والبحث عن مخارج وحلول منطقية وعقلانية تلبي الطموحات وتحفظ السلامة وتشيع أجواء الأمن والطمأنينة في ربوع منطقتنا.
إن ما يدور حول مجلس التعاون الخليجي اليوم من تطورات وتحركات غيَّرت المسار السياسي في دول عربية، ومنها ما لا يزال مهددًا، إلى جانب محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، تعطي أهمية لقاء جلالة السلطان المعظم بأخويه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الشقيقة، للخروج برؤى مشتركة وموحدة يمكن البناء على أرضيتها آليات فعالة تلبي تطلعات شعوبهم، وتتلاقى مع الجهود القائمة على مستوى مجلس التعاون في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك الذي نتمنى له كل التوفيق بما يحافظ على كينونة مجلس التعاون وهويته ويصون وحدته الداخلية، ويعمق مفهوم المواطنة الخليجية وهذا ماعودتنا عليه لقاءات جلالة السلطان المعظم بأشقائه قادة دول المجلس.
[/INDENT]
