مراااااااااااااااحب ..
اولاً : قصيدة الفارس القادم ::
• الفكرة العامة :
- ستاره : جمعها سُتُر .
- الليل : نكشف عنها في معجم ( ألإل ) .
- نهار جمعها : ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ( أنهر , نُهر ) .
- الدجى : مفردها دُجية .
- الحائرين : مفردها حائر .
- كروب : مفردها كرب ( الحزن والغم يأخذ النفس ) .
- الرياض : الأراضي ذات الخضرةمفردها ( روضة ) .
- قفار : مفردها ( قفر ) الأرض الخالية ليس فيها شيء .
- رجاء : أمل وجمعها ( رجاءات ) .
- امرأة جمعها : نساء ونسوة .
- عل أو لعل حرف ترجي ونصب والأشهر في الاستعمال لعل والأصل علّ .
- ينقذ : يخلص .
- البعل : الزوج جمعها بعال , بعول .
- البوادي : مفردها بادية .
• الجماليات :
- يطفئ الكون : شبه الشاعر الكون بإنسان يطفئ ناراأو مصباحا .
- الدجى يرهب : شبه الشاعر الدجى بإنسان يخيف .
- رياض : قفار / طباق إيجاب .
- من الذي حول داري من رياض القفار؟ استفهام للتحسر .
- التيصارت حزينة : شبه الدار بإنسان تطفئ علية دار الحزن .
- لبت : تشبيه شبه الداربإنسان يلبي .
- أحلت : تشبيه شبة الدار بإنسان يخرج الطامع من بلدة .
- يمتطى الصفح : شبه الصفح بالفرس الذي يمتطى .
- الأفعال ( يحمل , ينادي , يمتطى , يعفو , يعم , يمتد , يرسل , يأتي , يجعل , يعيش , يطل ) أفعال تدل على التحولوالتجدد .
- سعد : شقاء / طباق إيجاب .
• حول النص :
تتكون القصيدة من ست مقاطع وهي من الشعر الحر حيث تكررت تفعيلة واحدةفي القصيدة وهي ( فاعلاتن ) ، وتنوعت قافية القصيدة فلم يلتزم الشاعر بقافية واحدةمثل الشعر العمودي , أما لغة القصيدة فهي سهلة واضحة لا تعقيدا ولا غموض .
• الخصائص الفنية للقصيدة:
- كثرة الصورالبيانية .
- تسلسل الأفكار .
- حسن اختيار الألفاظ التي تدل على السعادة .
- استخدم ألفاظ تدل على الظلم والشقاء .
- استخدام بعض الأساليب كالنداءوالاستفهام والنفي .
........
ثانياً : في وصف النيل ::
في هذه الأبيات يبدأ الشاعر قصيدته بمجموعة من الأسئلة من البيت الأول والرابع والغرض الاستفهام هو الدهشة والتعجب..
البيت الأول يتخيل الشاعر النيل شخصا ويسأله منذ متى بدا في التدفق وما هو مصدر الخير والعطاء الذي رمز إليه بالكف الذي يغدقه على المدن الكثيرة التي يمر بها..
وفي البيت الثاني يتساءل عن المصدر هل هو هدية من السماء أو هو نهر قد نبع من أعالي الجنان على شكل جدول حتى نزل إلى الأرض .. وفي هذا البيت إشارة إلى القدسية التي تحاط بهذا النهر من قبل المصريين .
التقديم المادي و المعنوي للنص :
مناسبة النص : إعجاب الشاعر بنهر النيل و الخيرات التي يقدمها
مصدر النص : الموسوعة الشوقيه
صاحب النص : أحمد شوقيٍ ( العصر الحديث )
غرض القصيدة : الوصف
موضوع النص : علاقة مصر بنهر النيل
اللغويات :
عهد : الزمن
تفيض: عكسها تقل
مدائن: (م) مدينه
طوفان : الفيضان العظيم.
الجنان : الفردوس
يخلق : يبلي ويقدم
مزنة : سحابة محملة بالماء ( ج) مُزُن
النول : نبحث عنها في مادة نول (ج( أنوال
البردة : كساء مخطط يلتحف بت (ج) بُرُد
الإستبرق : الحرير الغليظ
آونة : وقت المتأنق الزاهي الجميل
مترع : ممتلئ
ضائق : مقصر تسقي وتطعم طباق إيجاب
خوانك : الذي يؤكل عليه (ج) اخوان و خون و اخاوين
عسجدا: ذهبا
تعيي : تتعب
يٍسبك : يشكل
حماة: الطين الأسود
أخلقت : أبليت
يؤله : يجعل إله
المشارع : منبع الماء او الشريعة ( م) مشرعه
مده فيضه
دانوا : خضعوا
الأساليب :
و بأي كف في المدائن تغدق : كناية عن غزارة جريان الماء و شبه الشاعر نهر النيل بإنسان لهُ كف يتصدق بهما على الآخرين ) استعارة مكنيه)
أم في البيت الثاني : تفيد التعيين
لا يخلق : أسلوب نفي
(1-4) الغرض من الاستفهام : التعجب
البيت الخامس : شبه الشاعر ضفتي النهر عندما ينقطع عنهما الماء بإنسان يرتدي ثوب حريري اسود وشبهه عندما يجري الماء بإنسان يرتدي ثوب حريري اخضر(استعارة تمثيلية )
حياضك الشرق الشهية دفق : كناية عن كثرة تدفق خيرات نهر النيل
الماء تسكبه فيٍبك عسجدا : شبه الشاعر مياه نهر النيل بالذهب الخالص
بك حماة كالمسك لا تتروق : شبه طينة نهر النيل بالمسك طيب الرائحة كناية على فائدتها
أخلفت راووق الدهور : كناية على ثبات قوة نهر النيل
جعلوا الوقار لك و الوقار عبادة : شبه الشاعر نهر النيل بإلاله الذي يعبد..
............
ثالثاً : سفر وترحال للمتنبي ::
قائل النص : ذياب بن صخر العامري .
• غرض القصيدة : الوصف .
• ديوانه : عال مقامك.
• عصره : الحديث .
• غرض القصيدة : الوصف .
• ديوانه : عال مقامك.
• عصره : الحديث .
• الفكرة العامة :
مقارنة بين الحياة قبل وبعد تولى صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلد .
• الأفكار الفرعية :
- قسوة الحياة قبل تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم .
- الحياة الكريمة بعد تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم .
• الشــــــرح :
- الحياة الكريمة بعد تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم .
• الشــــــرح :
المقطع الأول :
يوضح الشاعر الصورة القاتمةللمكان ، تلك الصورة المدلهمة بالظلام الدامس ، فقد ابتدأ الشاعر بالمكان ( فوقداري ) هذا المكان الذي يعيش واقعا لا يمكن احتماله فقد أرخى الليل ظلمته الشديدةبحالته الدامسة في كل جانب ، وانطفأ نهار الكون ، فأصبحت ظلمة في ظلمة إلا أن سوادالليل بظلمته تحيف كل أولئك الحائرين ، فيطلق الشاعر صرخة مستغيثا بها فينادي ولكنصوته لم يبلغ آذان السامعين ، فيرد صداه من الجدار .
المقطع الثاني :
يواصل الشاعر وصفه الكئيب ولا يزال يرسم صورة المكان فوق داره , فيقول أنالليل بشدة ظلمته وقوتها لا تزال مخيمة فوق داره , وانه لا يرى حتى شعاعا بسيط. وأمست بلدته في حزن وغم يأخذ بالنفس فيرسل استغاثته الثانية بكلمة (يا مجيب) متسائلا بدهشة من الذي حول داره كانت من ارض مخضرة إلى خالية ليس فيها شيء .
ثميقارن الشاعر ما بين حالتين وهي أن داره كانت أمينه ثم صارت حزينة , داره التيملبية أمر جميع من أرسل إليها يوم ناداها الرسول الكريم لدخول الإسلام , هذه الدارالتي أخرجت كل طامع في ثروة بلاده , وصدت غزواتهم , ولكن لا أمل في أن يظهر شعاعبسيط من النور.
المقطع الثالث :
يواصل الشاعر وصفه بلاده , وينفي أن ليسفي داره سعادة بل يعمم عليها ذلك الشقاء, ويبدأ بتوضيح صورته ضاربا أمثلة على ذلكبامرأة تقاسي ألما شديدا , وزوجها يعد الآنجما , والدار خالية ، وكلها شقاء في شقاءلا مستشفى ولا دواء فيها ولكن لا أمل في ذلك.
المقطع الرابع :
يتحولالشاعر من صورة الظلام الدامس في بلدته إلى نور وضياء مشع يعم فيها ، فيقول لقد ظهرالنور في أرض منخفضة يحمل في طياته البشرى الطيبة رافعا صورته مناديا فكان الأمرغير صحيح .
المقطع الخامس :
مناديا بصوت عال أن فارسا شجاعا قادم ليخلصالبلاد من تلك الظلمة الدامسة , وقد أتى الخير معه فينعم في كل البلاد حضر وبدو .
المقطع السادس :
تتغير الصورة بكاملها من ظلام إلى نور , فأصبح هذاالنور شعاعا أبديا يغير دار الشاعر ( بلد الشاعر ) بالنور والخير الوفير ولم يأتوحده ، وإنما قبس أتى به إنه قابوس , ذلك الفارس الشجاع .
يوضح الشاعر الصورة القاتمةللمكان ، تلك الصورة المدلهمة بالظلام الدامس ، فقد ابتدأ الشاعر بالمكان ( فوقداري ) هذا المكان الذي يعيش واقعا لا يمكن احتماله فقد أرخى الليل ظلمته الشديدةبحالته الدامسة في كل جانب ، وانطفأ نهار الكون ، فأصبحت ظلمة في ظلمة إلا أن سوادالليل بظلمته تحيف كل أولئك الحائرين ، فيطلق الشاعر صرخة مستغيثا بها فينادي ولكنصوته لم يبلغ آذان السامعين ، فيرد صداه من الجدار .
المقطع الثاني :
يواصل الشاعر وصفه الكئيب ولا يزال يرسم صورة المكان فوق داره , فيقول أنالليل بشدة ظلمته وقوتها لا تزال مخيمة فوق داره , وانه لا يرى حتى شعاعا بسيط. وأمست بلدته في حزن وغم يأخذ بالنفس فيرسل استغاثته الثانية بكلمة (يا مجيب) متسائلا بدهشة من الذي حول داره كانت من ارض مخضرة إلى خالية ليس فيها شيء .
ثميقارن الشاعر ما بين حالتين وهي أن داره كانت أمينه ثم صارت حزينة , داره التيملبية أمر جميع من أرسل إليها يوم ناداها الرسول الكريم لدخول الإسلام , هذه الدارالتي أخرجت كل طامع في ثروة بلاده , وصدت غزواتهم , ولكن لا أمل في أن يظهر شعاعبسيط من النور.
المقطع الثالث :
يواصل الشاعر وصفه بلاده , وينفي أن ليسفي داره سعادة بل يعمم عليها ذلك الشقاء, ويبدأ بتوضيح صورته ضاربا أمثلة على ذلكبامرأة تقاسي ألما شديدا , وزوجها يعد الآنجما , والدار خالية ، وكلها شقاء في شقاءلا مستشفى ولا دواء فيها ولكن لا أمل في ذلك.
المقطع الرابع :
يتحولالشاعر من صورة الظلام الدامس في بلدته إلى نور وضياء مشع يعم فيها ، فيقول لقد ظهرالنور في أرض منخفضة يحمل في طياته البشرى الطيبة رافعا صورته مناديا فكان الأمرغير صحيح .
المقطع الخامس :
مناديا بصوت عال أن فارسا شجاعا قادم ليخلصالبلاد من تلك الظلمة الدامسة , وقد أتى الخير معه فينعم في كل البلاد حضر وبدو .
المقطع السادس :
تتغير الصورة بكاملها من ظلام إلى نور , فأصبح هذاالنور شعاعا أبديا يغير دار الشاعر ( بلد الشاعر ) بالنور والخير الوفير ولم يأتوحده ، وإنما قبس أتى به إنه قابوس , ذلك الفارس الشجاع .
• معاني الكلمات :
- ستاره : جمعها سُتُر .
- الليل : نكشف عنها في معجم ( ألإل ) .
- نهار جمعها : ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ( أنهر , نُهر ) .
- الدجى : مفردها دُجية .
- الحائرين : مفردها حائر .
- كروب : مفردها كرب ( الحزن والغم يأخذ النفس ) .
- الرياض : الأراضي ذات الخضرةمفردها ( روضة ) .
- قفار : مفردها ( قفر ) الأرض الخالية ليس فيها شيء .
- رجاء : أمل وجمعها ( رجاءات ) .
- امرأة جمعها : نساء ونسوة .
- عل أو لعل حرف ترجي ونصب والأشهر في الاستعمال لعل والأصل علّ .
- ينقذ : يخلص .
- البعل : الزوج جمعها بعال , بعول .
- البوادي : مفردها بادية .
• الجماليات :
- يطفئ الكون : شبه الشاعر الكون بإنسان يطفئ ناراأو مصباحا .
- الدجى يرهب : شبه الشاعر الدجى بإنسان يخيف .
- رياض : قفار / طباق إيجاب .
- من الذي حول داري من رياض القفار؟ استفهام للتحسر .
- التيصارت حزينة : شبه الدار بإنسان تطفئ علية دار الحزن .
- لبت : تشبيه شبه الداربإنسان يلبي .
- أحلت : تشبيه شبة الدار بإنسان يخرج الطامع من بلدة .
- يمتطى الصفح : شبه الصفح بالفرس الذي يمتطى .
- الأفعال ( يحمل , ينادي , يمتطى , يعفو , يعم , يمتد , يرسل , يأتي , يجعل , يعيش , يطل ) أفعال تدل على التحولوالتجدد .
- سعد : شقاء / طباق إيجاب .
• حول النص :
تتكون القصيدة من ست مقاطع وهي من الشعر الحر حيث تكررت تفعيلة واحدةفي القصيدة وهي ( فاعلاتن ) ، وتنوعت قافية القصيدة فلم يلتزم الشاعر بقافية واحدةمثل الشعر العمودي , أما لغة القصيدة فهي سهلة واضحة لا تعقيدا ولا غموض .
• الخصائص الفنية للقصيدة:
- كثرة الصورالبيانية .
- تسلسل الأفكار .
- حسن اختيار الألفاظ التي تدل على السعادة .
- استخدم ألفاظ تدل على الظلم والشقاء .
- استخدام بعض الأساليب كالنداءوالاستفهام والنفي .
........
ثانياً : في وصف النيل ::
في هذه الأبيات يبدأ الشاعر قصيدته بمجموعة من الأسئلة من البيت الأول والرابع والغرض الاستفهام هو الدهشة والتعجب..
البيت الأول يتخيل الشاعر النيل شخصا ويسأله منذ متى بدا في التدفق وما هو مصدر الخير والعطاء الذي رمز إليه بالكف الذي يغدقه على المدن الكثيرة التي يمر بها..
وفي البيت الثاني يتساءل عن المصدر هل هو هدية من السماء أو هو نهر قد نبع من أعالي الجنان على شكل جدول حتى نزل إلى الأرض .. وفي هذا البيت إشارة إلى القدسية التي تحاط بهذا النهر من قبل المصريين .
التقديم المادي و المعنوي للنص :
مناسبة النص : إعجاب الشاعر بنهر النيل و الخيرات التي يقدمها
مصدر النص : الموسوعة الشوقيه
صاحب النص : أحمد شوقيٍ ( العصر الحديث )
غرض القصيدة : الوصف
موضوع النص : علاقة مصر بنهر النيل
اللغويات :
عهد : الزمن
تفيض: عكسها تقل
مدائن: (م) مدينه
طوفان : الفيضان العظيم.
الجنان : الفردوس
يخلق : يبلي ويقدم
مزنة : سحابة محملة بالماء ( ج) مُزُن
النول : نبحث عنها في مادة نول (ج( أنوال
البردة : كساء مخطط يلتحف بت (ج) بُرُد
الإستبرق : الحرير الغليظ
آونة : وقت المتأنق الزاهي الجميل
مترع : ممتلئ
ضائق : مقصر تسقي وتطعم طباق إيجاب
خوانك : الذي يؤكل عليه (ج) اخوان و خون و اخاوين
عسجدا: ذهبا
تعيي : تتعب
يٍسبك : يشكل
حماة: الطين الأسود
أخلقت : أبليت
يؤله : يجعل إله
المشارع : منبع الماء او الشريعة ( م) مشرعه
مده فيضه
دانوا : خضعوا
الأساليب :
و بأي كف في المدائن تغدق : كناية عن غزارة جريان الماء و شبه الشاعر نهر النيل بإنسان لهُ كف يتصدق بهما على الآخرين ) استعارة مكنيه)
أم في البيت الثاني : تفيد التعيين
لا يخلق : أسلوب نفي
(1-4) الغرض من الاستفهام : التعجب
البيت الخامس : شبه الشاعر ضفتي النهر عندما ينقطع عنهما الماء بإنسان يرتدي ثوب حريري اسود وشبهه عندما يجري الماء بإنسان يرتدي ثوب حريري اخضر(استعارة تمثيلية )
حياضك الشرق الشهية دفق : كناية عن كثرة تدفق خيرات نهر النيل
الماء تسكبه فيٍبك عسجدا : شبه الشاعر مياه نهر النيل بالذهب الخالص
بك حماة كالمسك لا تتروق : شبه طينة نهر النيل بالمسك طيب الرائحة كناية على فائدتها
أخلفت راووق الدهور : كناية على ثبات قوة نهر النيل
جعلوا الوقار لك و الوقار عبادة : شبه الشاعر نهر النيل بإلاله الذي يعبد..
............
ثالثاً : سفر وترحال للمتنبي ::
أفكار النص ::
(1-6): مدح الشاعر نفسه بالرجل الشجاع الذي يسعى لتحقيق آماله وطموحاته.
(7-10): النقص والقصور التي يعاني منها المجتمع .
(11-13) : الافتخار بماضي الأجداد دون الاعتماد على النفس .
(14-16) : قضية الطموح وتحقيق الأهداف .
معاني المفردات ::
ملومكما : هو الذي وقع عليه اللوم (( ويقصد به نفسه)) خاطب الشاعر اثنان على عادة العرب .
يجل : يعظم و يرقى .
وقع الفعل : تأثيره .
ذراني : اتركاني .
الفلاة : الصحراء .
الهجير : حر منتصف الظهيره .
لِثـامِ : الغطاء الذي يغطي به فمه.
الإشارة بذي : إلى الفلاة .
وبهذا : إلى الهجير .
الإناخة : النزول.
المقام : الإقامة .
رواحل : مفردها راحلة وهي الناقة .
حرت : لم يهتدي لسبيله.
بغام : صوت الناقه .
رازحة : رزحت الناقه أي سقطت من الإعياء .
أرد : ورد الماء أي أتى الماء ليستقي .
هاد : دليل .
عدى لها : اشاره الى ما كانت العرب تفعل و ذلك أنهم يعرفون المطر قبل سقوطه من عد البرق .
يذم: أذم له أعطاه الذمة و هي العهد و حق الجوار .
المهجة : الروح .
قِرى : إكرام الضيف و أراد بها الزاد و الطعام .
المخ : نقي العظم وهو الدسم في جوفه .
خِبّاً : خداعاً .
جزيت :جزى أي رد عليه بالمثل .
أصطفيه : أختاره بعنايه .
الأنام : الخلق .
التصافي : المودة الصادقة .
الوسامِ : الشكل و الوسامة .
آنف : استنكف منه أكره وابتعد.
وقوله لأبي و أمي : يعني الأخ الشقيق .
غلبه : أي استبد به .
اللِـئـامِ :الخسيس المنحط .
فضل : العمل الكريم .
قانع : مكتفى بما لديه .
أعزى : ينسب و أعزى الشيء نسبه .
الهمام : السيد السخي الشجاع .
القد: القامة .
والحد : الحدة في الأمر البأس .
نبا السيف : كل عن الضريبة .
القضم : من السيوف المتثلم .
الكهام : الذي لا يقطع .
يذر : يترك .
المطي : الابل .
السنام :ما شخص من ظهر البعير .
العيب : النقص .
الشــــــــــــــــــرح ::
* البيت الاول :
يقول لصاحبيه اللذين يلومانه على الإخطار بنفسه وتجشم الأسفار في طلب المعالي ملومكما يعني نفسه أجل من أن يلام لأن فعله جاز طوق القول فلا يدرك فعله بالوصف والقول لأنه لا مطمع للائمٍ فيه بأن يطيعه أو يخدعه هو بلومه .
* البيت الثاني :
يقول اتركاني اسلك الفلاة بغير دليل يهديني لأني خبير بمسالكهما وامشي في الهجير بغير لثام يقي وجهي من الشمس الحارقة لأني متعود على ذلك .
الصور الفنية : شبه الشاعر نفسه بالناقة في تحمله للهجير في الصحراء الحارقة .
* البيت الثالث :
يقول فإني استريح بالسير في الصحراء بلا دليل و أستريح بالسير المضني في الظهيره ... و أتعب من الراحة و الخمول والإقامة.
الصور الفنية : الإناخة، المقام --- ترادف
* البيت الرابع :
يقول: أنا أقتدي بعيون رواحلي إن حارت عيني، فعينها تقوم مقام عيني.
وقوله: كل بغام رازحة بغامي يعني: أني أهتدي بالبغام: الذي هو صوت الرازحة، وأستدل بصوتها على جادة الطريق، لأن الروازح لا تئن إلا على جواد الطريق، فيكون بغامهن بمنزلة بغامي الذي أهتدي به، ودليل على الطريق.
* البيت الخامس :
عد البرق إشارة إلى ما كانت تفعل العرب وذلك أنهم يشيمون البرق فإذا لمع سبعين برقه وقيل مئة انتقلوا ولم يبعثوا رائدا لثقتهم بالمطر . يقول لا أحتاج في ورود الماء إلى دليل سوى أن أعد البرق واستدل به على المطر فأتبع موقعه على عادة العرب .
* البيت السادس :
إذا احتاج غيرى إلى ذمة تحميه ... فإني أكون في ذمة الله أولاً ثم ذمة سيفي ... فأنا لا أصحب أحد ليحميني في سفري فالله و من بعده سيفي يكفيان .
* البيت السابع :
يقول :لا أمسي ضيفا للبخيل وإن لم يكن لي زاد البته لأن النعام لا مخ له ويجوز المراد أن البخيل لا قرى عنده.
الصور الفنية : شبه الشاعر الطعام الذي يقدمه البخلاء بمخ النعام ( مع العلم ان النعام ليس لها مخ ) .
* البيت الثامن :
و لما صار الحب و المودة بين الناس خداعا و رياء حيث يبشون بوجوههم وقلوبهم مطوية على المكر... صرت أرد عليهم ابتسامهم الزائف بالمثل فابتسمت اليهم كما يبتسمون .
الصور الفنية : ود , خبا --- طباق .
* البيت التاسع :
لعموم الفساد صرت أشك في أعز أصدقائي و خاصتي ... لعلمي أنه كسائر البشر به العديد من النقائص ... فالكمال لله وحده .
* البيت العاشر :
يقول الشاعر : إن حب العاقلون يقوم على المودة و الصدق ... بخلاف الحب بين الجهلة ... فهو يقوم على المظهر و الرياء وهذا شأن الجاهل لأن ليس كل جميل منظر أهل للمودة .
الصور الفنية : العاقلون، الجاهلون ----- طباق .
* البيت الحادي عشر :
يقول: إن أخي من الأم والأب إذا لم يكن كريماً لجانبته وأنفت أن يكون لي أخاً مع لؤمه.
يعني: لا أصحب إلا كرام الناس وخيارهم.
* البيت الثاني عشر :
يعني اذا لؤمت الأخلاق غلبت الأصل الكريم حتى يكون الولد لئيما وإن كان أجداده كراما .
اذا صارت الاخلاق لئيمة غلبت الأصل الكريم ... فيكون الابن لئيما بالرغم من كرم والديه و أجداده فاللؤم يهدم ما قبله من كرم!!
الصور الفنية : الأَجـداد , الأَولادِ ----- طباق .
* البيت الثالث عشر :
يقول لا أقنع من الفضل بأن أنسب إلى جد فاضل يعني إذا لم أكن فاضلا بنفسي لم يغن عني فضل جدي
يقول: لا أرضى من الفضل والشرف بمجرد كرم النسب، حتى أكسب لنفسي مفاخر أتشرف بذكرها.
* البيت الرابع عشر :
يريد بمن له قد وحد الشاب الذي لم يهدم الهرم جسمه ولم يذهب الكبر قوته. يقول عجبت ممن توفرت فيه قوة الشباب و بأسه فإذا عرض له امر نبأ عنه كما ينبو السيف الكليل .
* البيت الخامس عشر :
أي عجبت ممن وجد الطريق المؤدية إلى المعالي فلم يبادر إلى قطعها حتى يذيب أسنمة الابل بإدمان السير و التعب .
الصور الفنية : لا يَـذَرُ المَطِـيَّ بِـلا سَنـامِ : كناية عن المشي والسير في طلب المعالي مهما كانت الاسباب .
* البيت السادس عشر :
ولا عيب أبلغ من عيب من قدر أن يكون كاملا في الفضل فلم يكمل أي لا عذر له في ترك الكمال إذا قدر على ذلك ثم تركه والعيب الزم له من الناقص الذي لا يقدر على الكمال .
ليس في الإنسان عيب أقبح من أن يكون ناقصاً مع قدرته على الكمال.
الصور الفنية : عُيوبِ ، نَقص ----- ترادف
..............
رابعاً : من لاميه العجم ::
..............
رابعاً : من لاميه العجم ::
أفكار النص :
(2،1) : افتخار الشاعر بنفسه ومحامدها .
(6،3) : تجربة الشاعر وصراعه مع الدهر .
(10,7): حكمة الشاعر التي تعبر عن رؤيته للأمور.
(13،11) : روح الشاعر المليئة بالأمل والثقة .
(6،3) : تجربة الشاعر وصراعه مع الدهر .
(10,7): حكمة الشاعر التي تعبر عن رؤيته للأمور.
(13،11) : روح الشاعر المليئة بالأمل والثقة .
معاني المفردات :
أصالةُ الشيء : ثبوته وإحكامه . صانتني :حفظتني . الخطل : ضعفُ الرأي . حليه : زينته . الفضلِ : الزيادة. زانتني : جملتني . العطل :العنق الخالي من الحلي . المجد : الشرف ، وأصله الكثرة . وأولاً وأخيراً : ظرفان ، وهما ضدان . والشَّرع: مثل وسواء . رأْد الضحى : ارتفاع النهار . الطَّفلُ : آخر النهار . الزرواء: المعوجة ، وأراد هنا بغداد . والسكن: ما سكن إليه ( الإقامة ) . النائي: البعيد والأهلُ : القرابة . والصْفر: الخالي . والمْنَفرِد : المنعزل عن غيره . عري : جرد من غمده . ومْتَناه : جانبا ظهره . الخَللُ : بطائن السيوف . الدهر: الزمان . والعْكس : في اللغة رد آخر الشيء إلى أول . والأَملُ : الرجاء . والقنوع : السؤال والتذلل ، والقناعة - بالفتح - الرضى بما قسم . الغنِيمةُ : طلب الكسب . والَقَفلُ والقفولُ : الرجوع من السفر . جَنح: مال . فَاتَّخِذ : تناول . والنَّفقُ : السرب في الأرض ، والنافقاء : أحد حجري اليربوع . والسلَّم : وأحد السلاليم التي يرتقى عليها . والجو : ما بين السماء والأرض . فَاعَتزِله : أي تنح عنه ، والاسم العزلة . دع : اترك . غِمار العَلا : أهوال طلب المعالي . أقدم على الأمر : إذا دخل فيه . البَللُ : الندى ويقصد به الشيء البسيط . للمقدمين : لأصحابها الطامحين . الذليل : الضعيف . خفض العيش : العيش البسيط . والرسِيم : ضرب من السير فوق الرمل . وأَينُق : جمع ناقة ، وهو جمع قلة . والذُّللُ : جمع ذلول ، وهي الممارسة المنقادة للأعمال . العلا : الرتبة العلية . حدَثْتنِي : أخبرتني . وهي صادِقٌة: اسم فاعل من الصدق ، أي لم يحصل عنده شك في الذي حدَثت به. والنُّقلُ : جمع نقلة ، والنقلة اسم الانتقال من مكان إلى مكان . التَّعلُّلُ : التلهي . والنَّفس: الروح . والآمالُ : مفردها أمل وهو الرجاء. والرقِيب : الحافظ والمنتظر أيضاً . والَفسِيحةُ : المكان الفسيح . غَاَلى في الأمر : أي جاوز فيه الحد . القيمةُ : ما تنتهي إليه الرغبة . الصون : الحفظ . رخِيص القدر : المنزلة الوضيعة . المبتذل : الممتهن ، ومنه ثياب البذلة ، وهي ضد الصائن .
الشـــــــــــــرح :
البيت الاول .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن رأيه الثابت المحكم السديد عصمه من ضعف الرأي والوقوع في الخطأ ، وما تحلى به من مكارم الأخلاق ، ونفائس الشيم زانه عن العطل الشانئ لغيره .
الصور الجمالية :
شبه الأخلاق الفاضلة بالزينة التي تتزين بها المرآة.
حلية – العطل : طباق , صانتني – زانتني : جناس + ترادف.
البيت الثاني .. يوضح الشاعر في هذا البيت أن مجده وشرفه أول زمانه وآخره سواء وثابت لا يتغير رغم تغير الظروف والأحوال كما أن شرف الشمس وقدرها في أول النهار وآخره سواء .
الصور الجمالة :
شبه الشاعر في هذا البيت حالة مجده الأول والأخير بحالة ارتفاع الشمس وقت الضحى والطفل ووجه الشبه بينهما الثبوت وعدم التغير (تشبه تمثيلي).
البيت الثالث .. وكأنه تهجن مقامه بالزرواء ، وذكر سبب نفرته ، ووجوب مفارقته لها ليكون ذلك عذراً عند لائم عساه يلومه على ذلك ، وذكر الناقة والجمل ؛ لأنه عند العرب مثل ضرب لمن تبرأ من الظلم .
الصور الجمالية :
فيمَ الإقامُة : أسلوب استفهام يفيد التعجب .
الإقامُة ، سَكَني ــ ترادف ,, ناقتي ، جملي ــ ترادف .
لا ناقتي فيها ولا جَملي : تضمين .
البيت الرابع .. يقول الشاعر : أنا في نأيي عن أهلي ووطني ، وانفرادي عن المساعد كالسيف المجرد من غمده المهيأ لدفع الحوادث ، وفيه دليل على شرف مقدراه ، وقوة نفسه ، أو أنه ناء عنهم لخذلانهم له ، وامتناعهم عن نصرته عند حاجته إليهم ، فيكون جعل اتفاق العشيرة على الشخص ، وإقبالهم عليه منيعاً له كما أن غمد السيف وخلله جعلوا لصونه .
الصور الجمالية :
شبه الشاعر بالسيف الذي يخرج من غمده .
البيت الخامس .. يقول الشاعر : إنما أطلب بسطة الكف والاستعانة لأقضي ما وجب علي للعلا من فك العاني وإغاثة الملهوف ، وهذا دليل على مكارم الأخلاق .
البيت السادس .. والمعنى أنه لما طلب تعالي الأمور قيده الدهر عن ذلك ، وأقنعه بالأدنى ، فيرضى له من الغنيمة و المكسب بالعودة و الرجوع من السفر .
الصور الجمالية :
شبه الشاعر الدهر بالإنسان الذي يعانده و يخالفه لعكس أماله بالرجوع من السفر .
البيت السابع .. حب الراحة والسلامة يكسر ويحبط عزم وإرادة صاحبه من طلب المعالي ، إذ المعالي لا تحصل إّلا بارتكاب الأهوال ، والتهجم على المشاق واقتحام المصاعب ، فإن من طلب السيادة بالشجاعة لا يحصل له ذلك إلا بعد ملاقاة الأبطال ، توطن النفس على الهلاك ، وكذلك الكرم لا يحصل إلا بعد بذل ما في اليد .
البيت الثامن .. يقول الشاعر : إذا ملت إلى حب السلامة وآثرته على ارتكاب الأهوال إلى المعالي فكن كالضب المتحجر في الثقب ، وذلك كناية عن السلامة ، أو اصعد إلى السماء في سلم ، هذا إن شئت الاعتزال والسلامة من كل خوف ، وإلا فما تسلم من المخاوف ، ولا تخلص من المتاعب .
الصور الجمالية :
الأرض – الجو : طباق , نفقاً - سلماً : طباق .
البيت التاسع .. إذا كنت قد آثرت السلامة ، وقعدت عن إحراز المعالي وانقدت بزمام الكسل ، فلا تطلب المعالي والتحلي بصفاتها ، وخلها لأربابها المقدمين على ركوبها الباذلين نفوسهم فيها ، وكن قانعاً بالنذر اليسير منها فيصيبك على قدر همتك .
البيت العاشر .. إن من عادة الإنسان الذليل الوضيع أن يكون عالة يرضى بالقلة القليلة من الرزق , وأما الإنسان العزيز النفس فإنه لا يرض بالقليل وإنما يسعى إلى المعالي بسرعة كسرعة الناقة القوية سهلة الانقياد فهو هنا يحث على ارتكاب الأسفار ، ونبه على أن في المقام وطول المكث حطا لقدر الإنسان ، وإيذاناً بعجزه .
الصور الجمالية :
ذليل – عزيز: طباق .
البيت الحادي عشر .. الشاعر في هذا البيت لا يرض بالإقامة لأن نفسه تحدثه أن العز و الطموح الذي يطلبه و يريده لا يتحقق بإقامته وإنما يتحقق بالتنقل و الترحال ؛ لأن الحاصل فيه إما علم أو مال أو غير ذلك .
الصور الجمالية :
العلا ، العز : ترادف .
شبه الشاعر العلا (نفسه الطامحة ) بالإنسان الذي يحدثه .
البيت الثاني عشر .. أنه يهدف إلى تحقيق آماله التي يتوقع حصولها يوماَ بعد يوم ,وأن تحقيق الهدف يتطلب روح مليئة بالأمل و الثقة ، ثم تعجب من ضيق عيشه ، وطول تعلله ثم سهل ذلك عليه فسحة أمله لعله يبلغ ما
يريد فيما بعد .
البيت الثالث عشر .. يقول الشاعر : إن نفسي غلت عندي لمعرفتي بقدرها ، وتحققي لكمالها ولما كانت بهذه الصفة استحقت الصون من كل ذي قدر مبتذل ، ويجوز أن يكون معناه كاشفاً عن معنى البيت الأول ، فكأنه نبه على أن عدم رضاه بالعيش في الأيام المقبلة ، وكونه لا يرتضيه في توليها على عجل معلول لمعرفته بنفسه والموجب صونها ، وهذا ظاهر.
الصور الجمالية :
غالى – رخيص : طباق .
..................................
اتمنى تفيدكم .. دعواااتكم
اتمنى تفيدكم .. دعواااتكم
