الضغوطات النفسية على الوالدين وتأثيرها على الأبناء

    • الضغوطات النفسية على الوالدين وتأثيرها على الأبناء


      كل شاب منذ أن يبلغ رشده يصبح تفكيره منصبا في بناء مستقبله ، وعندما
      ينهي تعليمه سواء الثانوي أو الجامعي ويرزقه الله تعالى الوظيفة المناسبة
      يبدأ مشوار بناء المستقبل وفق قدراته وإمكانياته المعنوية والمادية
      من حيث توفير السيارة المناسبة ـ والمسكن المناسب الخاص به
      سواء كان يميل بالسكن مع أسرته في بيت العائلة ، أو
      إرتاىء الإستقلالية منذ بداية زواجه .
      وبعد ذلك ينصب تفكير هذا الشاب في أن يرزقه الله تعالى الذرية الصالحة
      التي ستحمل أسمه ذكورا أو إناثا ، وبما أن التحديات التي ستواجهه
      كثيرة في هذا الزمن بذات بحكم تغيير أوضاع الحياة وتقلباتها
      المستمرة ، فإن بناء المسكن المناسب وتحقيق ما يدور ببال
      أي شاب قد يكلفه وقت كثير وأموال طائلة ، خاصة إذا لم يجد يدا أخرى
      تقف بجانبه لتساعدة في بناء مستقبله ، وكلنا نعرف بمتطلبات
      الشباب في الوقت الحاضر وما يستلزم ذلك من مبالغ كبيرة
      وجهد عظيم ووقت لإنجازها ، لهذا فإن هذه الأوضاع
      ستخلق جوء من الضغط النفسي على كاهل هذا الشاب
      فتؤثر سلبا على أسرته ، وخاصة إذا كان الدين مثقل
      كاهله ، وما يتبقى من راتبه لا يكفي لسد متطلبات المعيشة اليومية
      طوال الشهر ، هنا قد تكون هذه الضغوطات عاملا لتفجر
      الخلافات بينه وبين زوجته ، وستخلق جوا من عدم الإرتياح
      من قبل أبنائه لعدم مقدرته على توفير المستوى المعيشي المناسب
      لتطلعاتهم ، فيسود الحال عدم الرضى بالموجود أو القناعة .
      فهذه الضغوطات النفسية على الوالدين وبذات ما يعانيه الآب
      سيكون لها تأثير سلبي على تعامله مع أبنائه ، إلا إذا عرف كيف
      يعالج هذه القضية ليتفهم أبنائه ضروفه المادية ومقتضيات حياتهم
      المعيشية ، وهنا يجب على الأم كذلك تقدير وضع زوجها والجلوس مع
      أبنائها لشرح الوضع المادي لظروف والدهم ، ومحاولتها المستمرة
      بأن تخلق جو من الإرتياح للوضع السائد لمعيشتهم ، وعلى الأبناء
      تفهم ذلك . دون التفكير بمن هم أفضل معيشة منهم ، وأن يرسخوا في أنفسهم
      بأن الله هو الخالق والرازق وهو مقسم الأرزاق كيفما شاء ، وعليهم التفكير في بناء
      مستقبلهم ليكونوا أفضل حالا . ولا يتأتى ذلك إلا بالتسلح بالعلم النافع والقلب الخاشع لذكر
      الله والتمسك بالقيم والأخلاق الفاضلة .
      ===========

      ما تأثير الضغوطات النفسية التي يعاني منها الوالدين وبالأحرى ( الأب ) على الأبناء ؟
      * كيف بإمكان ولي الأمر إرضاء كافة أفراد أسرته حول توفير متطلباتهم اليومية ؟
      *وما هو دور الأم في هذا الجانب هل هي مقدرة أم ستكون متذمرة في بعض الأسر؟
      *وهل تدني المستوى المعيشي لأي أسرة قد يكون عاملا :ـ
      & لضعف التحصيل الدراسي
      & الأنحراف
      &الأمراض
      &التسول
      & الخيانة
      &السرقة
      و أخيرا ما هي الحلول المناسبة للنهوض بطموح الشباب الراغب بالزواج دون الدخول في دوامة الضعوطات النفسية ؟
      أسئلة أطرحها لاقلامكم النيرة للرد عليها . أو التعقيب بأي مداخلة تناقش أي جانب من جوانب هذه القضية ؟
      بإنتظاركم بعد الفاصل
    • الضغوطات النفسية على الوالدين هي كثيره
      من بدايى المشوار للزواج ونهايته مع ابنائه
      خاصه اذا كان الديوووون هي هم الاب الذي حملها منذ بداية مشوار بناء المستقبل
      \\
      //
      ما تأثير الضغوطات النفسية التي يعاني منها الوالدين وبالأحرى ( الأب ) على الأبناء ؟
      تأثيرات كثيرة اهمها تجعل الاب عصبي كثير ولا يتحمل اي طلب من الابناء
      علما انه محمل بالديووون ، اجد اغلب الاباء بمثل هؤلاء لا يعووون ولا يفكرووون كيف يتصرفوا مع ابنائهم الا بالعصبية


      * كيف بإمكان ولي الأمر إرضاء كافة أفراد أسرته حول توفير متطلباتهم اليومية ؟
      نعم بإمكانه ذلك ، وكل شي بتمهل مو دفعه واحده يجب ان يساوي بينهم ويعي ظروووفه جيدا

      *وما هو دور الأم في هذا الجانب هل هي مقدرة أم ستكون متذمرة في بعض الأسر؟
      يجب ان تكووون مقدرة لظروووف زوجهااا حتى تكون سند له للامام

      طبعا قد يكووون تدني مستوى المعيشي للاسرة هو سببا كافيا للسرقة
      عندما لا يجد الابن حوائجه من الاسرة
      وكل الا ذكرته من هذه الاسباب الكثير لهذه الامور

      لابد للاب والام يجب من بداية المشوار دراسة جيده لما يحاولون القيام به
      اكان بناء منزل او غيره
      مثلا كبداية بناء منزل صغيره وبعدها لما يتطور الامر ويجدوون اموااال اخرى يكملوا البناء للافضل


      موضوع راقي وجميلة وضغوطااات كثيرة يتحملها الوالدين في مشوار حياتهمااا
      كل الشكر لك اخي
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆