" لعلـــــه خيرا " ..

    • " لعلـــــه خيرا " ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      قصه فعلا رائعه وهي للأمانه منقوله لاني قرأتها بإحدى المنتديات وأعجبتني جدا فهي لكل من لديه مشكله أو حدث له مكروه لا سمح الله أو أصابته كربه إحتسب ذلك كله ولك أجر عند الله ،، تعلم دائما أن ما أصابك دائما وأبدا هو إبتلاء من رب العالمين فإن أنت صبرت نلت الجنه ورضى الله أولا وأصبحت من الفائزين الغانيمن قال تعالى : " أصبروا إن الله مع الصابرين " لك الحمد يا رب العالمين لك الحمد ..
      لا تعتقد أن من لديه الاموال والنعيم عايش بسعاده أبدا قد يكون أغنى الاغنياء ولكنه لا يعرف معنى سعاده وراحة بال ،، قد ينعم الله عليه بالمال والاولاد ولكن ليس لان الله يحبه قد يكون هذا المال دمار له يوم لا ينفع مال ولا بنون ،، هذه القصه ترينا حكمة الله والامور التي تحدث لنا هي خير من عند الله وأيها المستعجل لا تستعجل رزقك دائما تذكر ان الله لا ينسى عبده الشكور ..

      أترككم مع القصه ..

      " كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير"


      تحياتي ..|e