أعتقد أن العنوان مفهوم ولذلك سوف أدخل فى الموضوع مباشرة.

فى القاء الصحفى الذى ترأسه وزير الأقتصاد لأعطاء الصحفيين شرح وتحليل أكثر على الميزانية العامة للدولة لعام 2004 .. سأل أحد الصحفيين الوزير سؤالا -وكان سؤالا قويا بحق- عن موضوع تخصيص الشركة العمانية للأتصالت، ومما قاله الصحفى:- منذ عام 1997 ووزارة الأقتصاد اذاعت خبر تخصيص شركة الأتصالات،ومنذ ذلك الوقت يتم تأجيل موعد التخصيص ألى وقت محدد قادم .. فما هو ياترى الموعد الموثوق لتخصيص هذه الشركة؟ ألى هنا انتهى سؤال الأخ الصحفى.

راح 97 و 98 و 99 و 2000 و 2001 و 2002 و 2003 أى سبع سنوات ولم يحدث شئ.

هلى تعرفون رد الوزير ماذا كان؟ والله ان جوابه كان يقطر أستغباء للشعب العمانى، قال وزير الأقتصاد:- قد يكون التخصيص فى عام 2004، أما سبب التاخير ان العمليات المحاسبية لهذه الشركة لم تنتهى بعد، ألى هنا أنتهى كلام الوزير ((الوطنى))،

هل رأيتم وزير يستغبى شعبه مثل هذا الوزير؟ نعم هناك مثال آخر فى السلطنة وهو ذاك الوزير الذى قال:- أن كل دول العالم لا تملك ألا مطارا دوليا واحدا، .. أنظر ألى أقرب جيراننا ..دولة الأمارات العربية المتحدة التى تمتلك أربعة مطارات دولية وليس واحد فقط، عودا ألى وزير الأقتصاد:- أعتقد والله أعلم أن قصد الوزير بالعملية الحسابية المعقدة لهذه الشركة أن الوزارة تفكر بأرجاع كل البالغ التى قامت هذه الشركة بسرقتها من المواطنين أليهم .. عندها فقط أوافق الوزير أن الأمر يحتاج ألى كثير من الوقت.

سبع سنوات ياوزير لأنهاء العمليات الحسابية لشركة واحدة فقط .. الله أذا كانت الرحمة تجوز على الشيوعيون لترحمت على ستالين رئيس روسيا الأسبق، عندما أعطى فريق من العلماء مهلة خمس سنوات فقط لأنتاج القنبلة النووية والعلماء ماقصّروا .. أنتجها فى خلال أربع سنوات فقط.

آآآآآآخخخخخخخ .. ياحسرتى عليك ياوطنى


__________________

تقتضى منى الأمانة الأدبية أن أنوّه ألى أننى قد شلركت بهذه المساهمة فى السبلة العمانية، ولأهمية الموضوع رأيت طرحه فى الساحة العمانية