الطفل ابراهيم ذو اربع سنوات الذي راح ضحية السيول بوادي بني خروص عندما سأل أمه قبل أن يخرج من المنزل
( هل هذه الأودية هي نفسها الأنهار بالجنة )
( سوف أبني لك بيتا في الجنة يا أمي )
• بهذي العبارات ودع أمه وخرج لرؤية الوادي واذا بمنسوب المياه يزيد وتجرفه المياه وكان ذلك في تمام الساعه السابعه صباحا وتم العثور على جثته في الساعه الواحده والنصف ظهرا ...
•( اللهم أجعله ذخرا لوالديه وفرطا وشفيعا مجابا اللهم أعظم به اجورهما اللهم أن فراقه فجع قلوبنا وحنت له أرواحنا الهم فأجعل له دار خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واجعل مثواه جنة النعيم وطيرا من طيور جنتك يا أرحم الراحمين )
#صورة للطفل
[ATTACH=CONFIG]93368[/ATTACH]
( هل هذه الأودية هي نفسها الأنهار بالجنة )
( سوف أبني لك بيتا في الجنة يا أمي )
• بهذي العبارات ودع أمه وخرج لرؤية الوادي واذا بمنسوب المياه يزيد وتجرفه المياه وكان ذلك في تمام الساعه السابعه صباحا وتم العثور على جثته في الساعه الواحده والنصف ظهرا ...
•( اللهم أجعله ذخرا لوالديه وفرطا وشفيعا مجابا اللهم أعظم به اجورهما اللهم أن فراقه فجع قلوبنا وحنت له أرواحنا الهم فأجعل له دار خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واجعل مثواه جنة النعيم وطيرا من طيور جنتك يا أرحم الراحمين )
#صورة للطفل
[ATTACH=CONFIG]93368[/ATTACH]
منقول من ايميلي
[HR][/HR]
[HR][/HR]
[TABLE='width: 100%']
[TR]
[TD='colspan: 4, align: center']أخبار الولاية / القصة الواقعية للشهيد إبراهيم بن أحمد بن ناصر المنذري[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD='align: center']

صورة الشهيد / إبراهيم بن أحمد إبن الشيخ
ناصر بن راشد المنذري رحمه الله
كتب وصور الأستاذ / طارق بن محمد الخروصي
هطلت على ولايتنا (العوابي) أمطار قوية فجر الخميس الموافق 19/4/2012م وكانت الأمطار مصحوبة بالبرق شديد الإضاءة والرعود المتتالية ذات الصوت المخيف!
فرحنا فرحاً شديداً خصوصاً وأننا اشتقنا لأجواء الأمطار.. اشتقنا لجريان الأودية والشعاب.. اشتقنا أن نخرج بصحبة العائلة أو الأصدقاء في هذه الأجواء الجميلة ..
فرحتنا لم تدم إلا سويعات قليلة, حيث انهالت علينا الرسائل عبر الهاتف النقال بعد السابعة صباحاً مفادها بأن هناك ثمت طفلٍ سقط في الوادي واختفى بين أمواجه المغبرة والتي تلاطمها الحجارة والجبال من كل جانب.. إنا لله وإنا إليه راجعون
انتشر الخبر سريعاً .. هب الناس من كل قرية, بل من كل حلة وشارع للبحث عن الطفل المفقود.. رأيت عدداً كبيراً من الشباب يقومون بتمشيط الوادي بحثاً عن الطفل أو أي أثر.
أم الطفل تنتظر خبراً لربما يفرحها ولربما يقطع أحشائها.. أعانها الله. أما أبوه فهو لم يقف لحظة من البحث عن ابنه حتى كُسرت ساقه, ليواصل البحث بسيارته.
في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحاً تصل سيارات الدفاع المدني حاملة عدد من رجال الغوص سبقتهم مروحيتين. بدأ البحث عن الطفل ابتداءاً من مكان سقوطه مركزين على الحفر العميقة. كان الماء شديد البرودة لدرجة أن البعض لم يستطيعوا المشي عليه! ولكن رجال الانقاذ أبو إلا أن يواصلوا البحث حتى سمعت بأن أحدهم قد أصيب. مهنة صعبة وخطرة. لكم كل الشكر والتقدير.
منظر تكافلي "فوق العادة" عندما شاهدت رجل مسن وإمرأة مسنة يقومون بالبحث بين الشعاب عن الطفل! كيف لشاب يقعد في بيته مكتفياً بقراءة ما يصله عبر الهاتف من أخبار حول مأساتنا؟! كما قال السلف: (الناس أجناس) و(وقت الشدائد تعرف معادن الرجال).
منظر آخر جميلٌ أيضاً .. رجل مسن لا يقدر على النزول الى الماء والبحث أراه قادمٌ من بيته حاملاً في يده كيسٌ مليئٌ بالتمر وفي اليد الأخرى دلة القهوة والفناجين لكل من يحس بالجوع من الباحثين عن الطفل .. منظر جميلٌ يُدمع أعين من كان له قلب رحيم. وشاهدت أيضاً سيارات تمر على جميع الباحثين توزع المشروبات وحبات الكعك لمواصلة مشوار البحث.. رائعوووووووون يا شباب ..
وصل وقت الظهر ولم يأتي أي خبر عن المفقود .. البعض رجع الى بيته للصلاة وأخذ لقيمات من الغداء ليزود بدنه بطاقة تمكنه من استمرارية البحث والبعض الآخر لم يتوقفوا عن البحث. خلال وقت الظهر كان عدد الشباب الباحثين عن الطفل يقدر بالمئات ولربما يقارب الألف, حيث لا تشاهد مكاناً خالياً من الباحثين. هكذا يؤكد العماني بأنه (قدها وقدود).
فجأة .. صوت سيارات الدفاع المدني والشرطة صارخاً بين الجبال بخبر يدل على أن الطفل قد تم العثور عليه. مرت سيارات المواطنين بالعشرات باتجاه مستشفى ستال. وخلال لحظات اختفى الشباب من الوادي حيث توجهوا جميعاً الى المستشفى ليعرفوا أخبار الطفل. الخبر الذي تناقله الناس كان مفرحاً حيث أن الطفل لا يزال حياً وقلبه ينبض. وقف الجميع خارج المستشفى ينتظرون تأكيد الخبر, وما هي إلا دقائق ويعلن فيها الطبيب أن الطفل قد فارق الحياة.
رحمة الله عليك يا شهيد .. اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. اللهم آمين .











[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
منقول من موقع ولايه العوابي
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة nasoor ().